حافظ صقر ... شهيد و بطل اللد
قام الشهيد حافظ صقر بوضع خطة لقلب قطار الانجليز الذي يمر بمدينة اللد و فعلا استطاع هو و عدد من الابطال بقلبه وقتل عدد كبير من الانجليز و قد اصيب نتيجة اطلاق النار من قبلهم و تم القبض عليه و استجوابه لكنه رفض الادلاء بأسماء اصدقائه .. قاموا بقتله و قد ترك خلفه زوجة صالحة (خديجة ابو حمد) و ثلاث بنات ( نعمت و خيرات و جملات حافظ صقر).
هو رمز من رموز اللد و شخص يفتخر به و ببطولته .
شارك بتعليقك
بيني و بينه اربعة اجيال ولكني اعرفه وافتخر به واعتز فقد حدثتني امي عنه الكثير مما سمعت من امها رحمها الله , و عن نفسي سأحدث ابنائي ان شاء الله عن ذلك الأسد الذي دافع عن وطنه وأصر ان يبقي على عروبته وأقول له ان شاء الله يا جدنا الكبير سياتي ايوم الذي تعود فيه فلسطين التي فديتها بروحك الطاهرة أنت وأصدقائك الشهداء. رحمكم الله جميعا رحمة واسعة وجعل الخير في ذرياتكم ليوم الدين........
حفيدتك / راية بنت محمد فتحي ال طوابيني
قال تعالى
لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون صدق الله العظيم
انا حفيده للشهيد حافظ صقر والدتي احى بناته الثلاث الحاجه نعمات رحمها الله
اود المشاركه بتوضيح بعض المعلومات عن شهيد اللد
حافظ صقر لدي الولاده كان له زوجه وثلاث بنات هن
نعمات وتوأمها خيرات وكملات
عندما خطط لحادثة قلب القطار الذي كان متوجه ومحمل بالعتاد والذخائر والافراد لمعسكرات انجليزيه ومستوطنات صهيونيه
ابرم هو ورفاقه المجاهدين خطة لنزع قضيب مهم من سكة القطار ومركزها كان على منعطف بجانب واد
قبل ذهابه لتنفيذ ما تم من تخطيط له توجه لمنزل والدته وقل جبينها ثم اتجه لمنزله وقبل جبين طفلتيه نعمات وخيرات ورضيعته كملات واخبر زوجته الحاجه خديجه ابو حمد رحمها الله انه ذاهب لامر مهم ان لم يعد عليها الانتباه لنفسه وبناتهم الثلاث
كانت كل غايته اما عيش كريم دون استيطان او احتلال او ملاقاة وجه ربه الكريم وحصل على ما كان يتمنى
الخطه الموضوعه كانت بنزع قضيب من سكة الحديد ثم التوجه هو رفاقه المجاهدين الى القطار واخذوا يمطرون القطار بوابل من الرصاص اجبر سائق القطار على زيادة سرعته هربا من المجاهدين وكان لهم ما خططوا له زادت سرعة القطار الى ان وصل للقضيب المنزوع فانقلبت القاطره الاولى وسحبت معها بعض القاطرات يقال ان عددهم قاطرتيين الى الوادي
بقي شهيد الثوره على ظهر فرسه يراقب ما حصل ويطمئن الى نجاة بقية المجاهديين فكانت رصاصة من جندي وضيع اخترقت كتف الشهيد لم تمته فوقع عن ظهر خيله الاصيله وعادت الى بيته دون خيالها
اعتقله الجنود واخذوه وهو ينزف دمائه الزكيه للمعسكر ليقوموا باستجوابه فمثل هذه العمليه التي حصلت لا بد ان يكون معه شركاء بها
فما كان من بطلنا الا الانكار واصراره انه قام بها وحده فقام المحقق الانجليزي بالضغط على كتفه المصاب ليضمن انه ربما من الالم سوف يعترف فلف بطلنا قيوديديه الكبلات بالحديد على رقبة المحقق وكاد ان يخرج بروحه فعجل احد الجنود برصاصة فاضت بعدها روح الشهيد لتحلق مسرعة الى جنان الخلد
حينما شاهد اهل الشهيد فرسه عائدة دون خيالها عرف اخيه الحاج عاطف صقر ان شقيقه قد لبى النداء
اضربت مدينة اللد لمدة ثلاث ايام ورفعوا رايات الحداد السوداء وتم مواراة جثمانه الطاهر ببطن التراب الذي اصر الدفاع عنه
مما اخبرتني امي به ان فرسه البيضاء وجدت ميته بجانب قبره بعد ايام ثلاث من استشهاده
اخبرتني امي الكثير عن بطولاته التي كانت احاديث الكبار من مدينته ومازلت افاخر الدنيا انني من افاد هذا البطل
شهناز رضوان زين صقر ابنة نعمات حافظ صقر
الشهيد حافظ صقر هو خالي وهو مناضل كبير ويوجد له صوره له والشهيد عز الدين القسام والشهيد فؤادحجازي وهيه ماخوذه من (جريده العوده) تعود الي سنة 1948