عرف بهذا الاسم لان فيه كان يتم تحلية الترمس الذي اشتهرت به مدينة اللد ، وقد تم انشاء هذا الخان في القرن السابع عشر.
وقد استعمل الخان كمركز وكيل السلطنة التي تجمع الضرائب من اهل المنطقة ، وموقعة يتوسط عدة مناطق مجاورة ومن السهل الوصول اليه ، واستخدامه كنزل للاستراحة من عناء السفر ، وبقي الاستخدام لهذا الخان حتى سنة ١٩٤٨.
والخان مقسم الى عدة اقسام :
القاعة الشمالية : وهي قاعة كبير’ وهي اقدم اقسام الخان.
القسم الجنوبي : مكون من وحدتين خارجية وداخلية متصلتين ببعضهما البعض ا، الداخلية تطل على فناء الخان الداخلي ، اما الخارجية فتتكون من طابقين وغرفها تطل على ساحة الخان ، والاخرى تطل على الطريق المجاور للخان والتي استخدمت للتجارة ، اما في الطابق الثاني فتوجد غرف للنوم لمن يحضر من التجار الى المدينة.
القسم الشرقي : يضم غرف تطل على ساحة الخان
الساحة : فناء يتوسط الخان وفيها تبيت الدواب التي تخدم الزوار ، وايضاً كانت هناك سبيل ماء توسطت الخان.
البوابة : بوابة كبيرة وعالية في الطرف الجنوبي من الخان تتسع لدخول الجمال والخيول ،ونقشت على هذه البوابة الزخارف والنقوش.
الحائط الغربي : حائط يفصل بين الخان والمناطق المجاورة.
اما اليوم فتجري في الخان ترميمات مختلفة لمعهد الاثار الاسرائيلي ، لاسترجاع معالم الخان التي تهدمت واندثرت ، وتقام فيه اسبوعياً سوق تجارية ليلي لاحياء تراث هذا المعلم القديم.
فيديو https://www.alaraby.co.uk/.../%D8%AE%D8%A7%D9%86-%D8%A7...
شارك بتعليقك