كل عام وانتم بخير

أتلهف ليوم تنقشع فيه العراقيل السوداء المحملة بالخيانة فألقاك من جديد يا لد . أحن لرؤياك فأتنسم حبك صباح ومساء . أسأل عنك وعن أحوالك يا مدينة عند بابها يقتل المسيح الدجال. فمدينتى تمقت الخيانة والكذب والدجل.
ما أشد وجعى حين لا أجدهم مسؤولينا يحاولون ان يجتثوك من براثن الاستعمار ويعقدون المؤتمرات لتسليمك فى عرس الدم لمغتصبيك.
آه يا جذء منى ... آه يا كيانى تتعالين على الوحوش البشرية وتبقين لد الاحرار الذين يعادون محتلا همجيا
لد يا ثائرة يا باسقة , والله احبك ولن اقبل باستقرار سوى على ارضك.
وكل عام وانت يا مدينتى بألف خير وأهل اللد جميعا بخير وكافة الشعب الفلسطينى بألف ألف خير
وان شاء الله عيد الاضحى المبارك نقضيه فى القدس عاصمة فلسطين الحبيبة وفى المسجد الاقصى الذى بارك الله حوله
ورب المعبود احبك يا أغلى الغوالى

سناء سعيد صبح

أمسكت بقلمي وحاولت أن أسطر ما يجول في خاطري وما أشعر به من أحاسيس تجاه مدينتي فانبهر قلمي بل وعجز عن وصف شلال العطاء المتدفق فوقف ساكنا خجلا بل مستاء من نفسه فهو يستلهم حتى عبارات شكره منك و من نبع ماءك المصفى الذي لا يجف ولا ينضب والذي يرتوي منه حين يصاب بجفاف المشاعر، فبأي الصفات ينعتك وبأي الكلام يجازيك ،،
فهو مهما حاول ومهما أدرك مقصر معك
تمدينه بكل شيء ويعجز حتى عن شكرك
فكيف إن طلب منه الدفاع عنك؟؟
هل سيخذلك؟؟
أم سينصرك؟؟
لكنه عاد ليصدح يا لد بأن
بشراك ،،بشراك ،،
لقد وفق بالدعاء لك ،،
(بأن يارب انصر مدينتي وأعز أمتي وأطلق لساني بشكرها والدعاء لها...)
لقد كان ومازال من النوع الثاني

ومن وفقه يا لد للدعاء بقلب صادق ونبض خافق في وضح النهار وعتمة الليل حتما سيوفقه بأن يكون ذلك الجند المجند الذي يسعى لتطهير آخر ذرة من ترابك ليس بالقول فقط وإنما بالفعل والعمل ،،

ابنتك

بدور فارس أبو كويك

ميثاق احترام الديانة اليهودية... والانسان اليهودى!!!!!!
فى بلادهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


وكلما ابتعدت بى الايام بعيدا عن نسيمك يا لد , يستحيل ان تبرد عاطفتى نحوك , ويزداد هيامى بك حتى ان توقى اليك يدهشنى
يتجدد حبك وحنينى اليك يا اروع من احببت ... تستعر نار اشتياقى ويزداد عشقى عنفا وتتأجج فى داخلى مشاعر الانتماء لمدينة اجدادى.
فيا لد ... يا قدرى... يا قضاء الرحمن... ابشرى فلن يدوم الحرمان.

فيا من تجتمعون لتحددوا مصيرى
اسمعوا صرختى .. اشعروا ولو لمرة بلوعتى .. اسمعونى .. اقولها باصرار وعزم اننى فلسطينية من اللد , واليها سأعود . فروحى هناك وجزورى هناك فى مدينة اللد
اسرائيل لا يهمها التقسيم ولا تعبأ به فهى لا تملك الارض ولكن انا صاحبة الارض ارفض التقسيم .. والعنه فكل جزء من فلسطين جزء من ارواحنا وكياننا ولم ولن نتنازل عنه
ومن يتنازل ويبيع الارض لا ولن يمثلنا
اعيدوا الحقوق لاصحابها , ولترفعوا الستارة وليغادر الممثلون كل الى بيته ..
فقضيتنا من اكثر القضايا نزاهة وعدالة ويكفيها ما يرتكبه اللاشرفاء بحقها من معاصى .
فيا لد انتظرينى ولن يطول الانتظار فالاستقرار الدائم على ترابك حتما سيكون والضياع المستمر سيحل ببنى اسرائيل , فليعودوا الى بلادهم التى حضروا منها هم واجدادهم
غريب امر بنى اسرائيل حين لا يحنون لبلادهم فليسأل كل اسرائيلى نفسه وليكن صادقا مع نفسه ولو لمرة فى حياته اين كان جده عام 47
وفى المؤتمر علي رؤساء العالم ان يوقعوا على استقبال يهود بلادهم
ايها العالم الاميركى والعالم الغربى وحتى العالم العربى المسلم عليكم ان تعيدوا يهود بلادكم الى بلادهم اجعلوهم يشعروا بانسانيتهم على تراب بلاد اجدادهم
اعيدوهم فيكفيهم ضياعا نفسيا من فكرة اللاانتماء سوى لبروتوكولات وليس لارض حقيقية ينتمون اليها .
يكفى استخفافا بعقول اليهود , اعيدوا لهم الامان حيث كان يعيش اجدادهم عام 47 وقبله
فليوقع المؤتمر على احترام الديانة اليهودية وليبقى يهود فلسطين فى فلسطين ففى كل مدينة حارة لليهود كان يشعر اهلها بالامن والامان حتى جاءت اسرائيل وحطمت بجنون استقرار البلاد
وليعد يهود المغرب الى المغرب ويهود ليبا فليعودوا الى ليبا ويهود العراق الا يحنون الى بلدهم
وليعد يهود اميركا الى اميركا ويهود بولندا الى بولندا
عودوا من حيث اتى اجدادكم عام 47
عودوا ادراجكم يا شعب يسلب ويقتل ليعيش على جثث الابرياء
عودوا لتعيشوا بأمان على تراب بلادكم دون ان تحملوا خوف قاتل فى قلوبكم ودون ان تحملوا الاسلحة المدججة فوق صدوركم
عودوا ... فأنا سأعود للد
سنعود لكامل التراب الفلسطينى

فيا من تعقدون المؤتمرات فى ارحام الامهات الفلسطينيات اطفال رجال يرفضون الاحتلال
انتظروهم

شهاب متوهج:
آه يا لد ورب المعبود احبك
فانت كرامتى

سناء سعيد صبح

يا لدُ يا أسطورتي الحزينة
يا حزني المدفون في بيارات التين والزيتون
يا كل تفكيري ووجداني
يا من منك تعلمت درً الكلام وحسن النثر والتعبير
يا من بحبك تغنى الشعراء
وعلى دربك مضى الأبطال
ولأجلك ضحى الأصدقاء
ولعبق تاريخك سينتصر الثوار

إنا عائدون


بدور فارس أبو كويك

إليك يا لد أعود لكي أخط كلماتي المبعثرة مرة ثانية وثالثة وعاشرة لحين العودة لأكنافك وأخبرك حبيبتي كما أنني لم أكلُ ولم أملُ من الكتابة لك كل يوم فأنا أيضا لم أكلُ من دفاعي عنك حتى إسترداد أخر ذرة من ترابك الطاهر

لكن عودتي اليوم لنثر العبارات لم تكن كسالفتها بل لها اليوم طعم خاص لأني أشعر حقا بمرارة تغص في أعماق قلبي
فيا لد مداد كلماتي يشعر بالخجل وحقُ له أن يخجل فماذا يخط وماذا يسطر؟؟

أيخط أن العرب أبناء جلدتنا يجتمعون ليراهنوا عليكي حبيبتي ؟؟

أم أن قادتنا ومن من المفترض أن نحسبهم ثوارنا يبعونك مقابل احتساء كوب من الشاي بنكهة أمريكية يتبعها قبلة خبيثة من السيدة أفعى ؟؟

فالعار يلحقهم أينما كانوا واللعنة تنزل عليهم أينما اجتمعوا لتفريطهم وتنازلهم عنك يا لد في كل مؤتمر ونعلنها صراحة أنه من ترعرع على حبك يا لد لن يتنازل عنك ولن يرضى إلا بالعودة إليكِ مهما حاولوا يا لد أو دبروا ......

اجيال .. لا تيأس

طلبت احدى طالباتى ان تقدم نبذة عن بلدها , على ان تأخذ من الحصة 15 دقيقة ... ووافقت.
وما أن دخلت الفصل حتى أصابتنى قشعريرة ودمعت عيناى , فالطالبة التى سبقتنى الى الفصل كانت قد اعدت كل شىء .ابدلت الزى المدرسى واستقبلتنى بالثوب الفلسطينى , والطرحة الفلسطينية , وعلم فلسطين وخريطة فلسطين مطرزة داخل اطار جميل وصورة الاقصى , وصورة للفلكلور الفلسطينى الخاص بكل مدينة ... وهنالك زعتر وميرامية وزيت.
تقدمت انا نحو الخارطة والعلم , امسكت بهما علنى اشم رائحة بلادى.
شعرت بحاجتى للبكاء , أو حتى ان انفجر .
آه يا غربة يا ملعونة.
وقدمت طالبتى ذات السبعة عشر ربيعا نفسها لزميلاتها واخبرتهم انها من وطن لا مثيل له بمكانته. وللعلم فهى طالبة متفوقة وحاصلة وبكل فخر على الترتيب الاول عليهن جميعا.
ذكرت انها من اقدس واروع بلاد العالم واكملت سأحدثكم اليوم عن وطنى الحبيب الذى اعشقه ولكننى وللأسف لم اراه يوما واحن اليه .....و ولم تستطع اكمال جملتها , بل أخذها البكاء ..
ويا للآه , حيث انها اختارت موضوعا حساسا بالنسبة لى . وكان واجبى كمدرستها أن اشجعها على المضى قدما فى الموضوع الذى اختارته دون توقف من اجل وقت الحصة!! وتماسكت انا وهى لم تتماسك .وعادت للبكاء كلما ذكرت انها تشتاق لبلدها وتتمنى رؤيته .. ودبّ الصمت فى المكان برهة وتمنيت ان احضن دموعها واخفف عنها وانا التى احتاج للهدوء النفسى ولمن يحضن آلام غربتى , فلقد اججت بدموعها حنينى لمدينتى.
واكملت ما بدأته وكان موضوعا رائعا استحقت عليه الدرجة النهائية وبجدارة . لغتها الانجليزية كانت ممتازة واخبرتها اننا نستطيع ان نخبر العالم عن قضايانا عن طريق استخدام اللغة التى يجيدونها.وشكرتها واخبرتها اننى فخورة بها وانتظر منها ان تكون من اوائل الثانوية العامة .
وخلال اسبوعين وفى اكثر من فصل استخدمت الطالبات الفلسطينيات اللاب توب للحديث عن فلسطين الحبيبة وعن مدن فلسطين , على امل العودة لمدنهم وقراهم فى الوقت الذى يجتمع فيه المسؤولون عن قضية فلسطين فى بلد تمثال الحرية يناقشون ويوقعون كيف يحرموننا من حريتنا .
و لا يدركون ان اجيال النكبة متمسكة بأرضها وبحريتها

واننا لعائدون قريبا باذن الله


سناء سعيد صبح

وعد بلفور .. اللعين

حين يمر وعد بلفور يعلن الشعب الفلسطينى عن سخطه ضد تلك الجريمة الدموية , فيصر على محاربة اعداء الانسانية والحرية.
وما ادراكم ما هو وعد بلفور؟ ... انه الفجور اللا اخلاقى لقيم غير انسانية تسمح بالاستيلاء على حقوق الاخرين بقتلهم وتشريد من لم يحالفه الحظ ويستشهد .
من قديم الزمان والسنين وانت يا فلسطين يا دمع قلبى تتألمين .
والعالم يستنكر! ويتوعد! ويحتج
ولم يحتجون لانهم يطالبون بزيادة المعونة التى يتلقونها من اجل القضية الفلسطينية . فكلما تأزمت القضية كلما زادت المعونة .
آه يا وطن... آه
حكايا الاجداد ما زالت فى روحى . سمعنا عن بيوت دافئة كانت هناك وينسى العدو ان الجزور تبقى لتعلن عن وجودها بقوة , فلقد رحل الاجداد ولم تغب عنا وصاياهم بالعمل على العودة .. وحتما سنعود .
لا يعلم الصهيونى بأن اجدادنا لم يقدموا الوصايا للابناء بل للأحفاد
ونحن ايضا لا نيأس وسنكرر ما سمعناه لاحفادنا .
فما زلنا نناجى اقصانا ....فيا وطن فى قلبى وروحى يعيش
اتعبتنى جراح البعد والغربة.
وأكرر الاحرف والكلمات , لتحمل روحى اليك .
فما اقوى الحق .. فانا لا اراك ضعيفا
اريدك دوما مكرما
ويبقى فى اللا نسيان أطفال رجال.
حين كبروا تفرقوا
ولكن و حتما
سينبثق الصباح
ويعود الاطفال
وأقرأ عن أعمال بطولية
عاجلا ام آجلا
سيختفى وعد بلفور مع ادراج الرياح


شهاب متوهج:أنا منك يا لد.
فأنت فى حياتى
الحقيقة الاجمل
لأجل عودتك اصلى
انت ارضى
ولحريتك جميعنا نمضى
وليشهد العالم بأننا حقا عائدون
..وآه يا وطن
حتما سنعود , وما اروع الامل
احبك حتى مدمرا ولم الخجل؟!

سناء سعيد صبح

تشتد ....تتأزم.....تنفجر....
ولكن وبأذن الله ستنفرج

فصبر جميل وبالله المستعان

سناء سعيد صبح

تهنئة ،،


إلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها كل عام وإنتم بخير

إلى الشعب الأبي الصابر الصامد المشتت في كل بقاع الأرض شعب فلسطين عامة كل عام وأنتم بخير

إلى أهلي وأهل اللد الكرام كل عام وأنتم بخير

إلى التى صانعة الرجال وحاضنة الصغار إلى اللد العزيزة كل عام وإنتي بألف خير

إلى القائمين على هذا الموقع وزواره كل عام وأنتم بخير

إلى كل من كتب كلمة واحدة في صفحة اللد كل عام وأنت بخير

إلى أهلي وأحبتي أينما كانوا وحيثما وجدوا كل عام وأنتم بخير

إلى التي من خلالها أحببتك يالد أكثر وعشقت أسطورتك الفريدة أكثر الى الغالية سناء سعيد صبح إبنة احب الناس إلى قلبي العمة أم وليد

إلى الذي صدح وتألق بالعربية والإنجليزية بالكتابة عنك يا لد .خضر أبو الحية كل عام وأنت بألف خير

وأخيرا أهدي أسمى التبريكات لكل من يقرأ كلماتي هذه فكل عام وهو بألف خير


وأخيرا أذكركم أنه


عيــــــــــــــــــــــــــــــــدنا

يــــــــــــــــــــــوم

عودتــــــــــــــــــــــــــــــنا


عيدنا ،، يوم ،، عودتنا

حاجتنا للم الشمل جعلتنى اكتب تلك الاقصوصة..........مجرد محاولة

اليتيم من فقد وطنه...


( بقى ثلاث سنوات..؟!)

لا سبيل امامى الا ان اكتب لكم .. فكل الذين احبهم رحلوا عنى , وغابوا خلف المساحات المجهولة الشاسعة.
الا ان الحزن لم يرحل .. ويصر على ان يطفىء شمعات عمرى .. يريد عمى ان يبيعنى لرجل استولى الزمن على شبابه وسخر منه , ومنحه المال .. وابقى انا الضحية.
وقد تتساءلون .. واين والدك ؟ اين والدتك ؟ اين اخوتك؟...
.. ذات يوم غمر الطوفان مدينة احلامنا . قررنا قضاء اجازتنا فى احدى المدن المجاورة .. وكان الجحيم حين اصطدمت شاحنة بسيارتنا . ولما استيقظت وجدت نفسى وحيدة فى غرفة بيضاء.
صرخت انادى أمى ولم تجبنى . اردت البحث عنها فاذا بساقى يطمرهما الجبس . فأتخبط فى مكانى وابكى .. تأتى الممرضة .. اسألها عن امى فترد : الحمدلله انك تغلبت على مرحلة الخطر , فأسألها عن ابى وأخوانى.
ويعود لذاكرتى منظر الشاحنة البشع .. وتتوارد الخواطر الحمقاء الى ذهنى . ألمح حنانا ودفئا فى عينى الممرضة .. تقترب منى وتمسح شعرى .. دموعها تسيل , فأصمت .. لا اشعر بشىء , اصرخ من اعماقى وتسيل دموعى بصمت. وانا اسألها : جميعهم؟ تحضننى وانا لا اتحرك . تصرخ بى , لا تصمتى اصرخى ... ابكى يا عائشة , انك ترتعدين .. اخوانك بخير .. فتيقنت اننا اصبحنا اربعة يتامى وانا اختهم الكبرى لا يتعدى عمرى العشر سنوات , واصغرنا فى السنة الاولى.
أخرج من المستشفى وانا احمل احزانا وآلاما لا حصر لها .. شعرت وكأن الزمان اضاف عشرات السنين الى عمرى.
.. ولاول مرة يجتمع أعمامى الثلاثة بعد خصام طال لسنوات عديدة .. وما افظع شراسة الانسان حين يفقد انسانيته.
تركتهم اهرول لجارتنا الحنون بعد ان سمعت ما دار بينهم من نقاش. بكيت وانا ارجوها ان تتحدث اليهم فهم يريدون ان ينزعونا من بعضنا البعض لنصبح جسدا متهالكا بلا اعضاء .
قرر كل عم ان يأخذ واحد منا .. وبقى أخى الصغير .. كنت انا من نصيب العم الاكبر الغنى حتى الطمع.
بكت جارتنا .. وتوسلت اليهم ان يتركونا معها وسترعى شؤننا فثاروا بوجهها .. وماذا يقول الاخرون ؟ كل ما يهمهم هو المظاهر . صرخ عمى وقال: أمامى صفقة تجارية بعد نصف ساعة هيا استعدى .. رجوته ان يتركنى . ولم يستمع , طالبوه بأن ينتظر حتى يروا ماذا سيحل بأمر أخى الصغير فمن (سوء حظه) ان لا عم رابع لنا.
فاقترحت جارتنا ان يبقى معى فهو ما زال صغيرا ويحتاج الى الرعاية والحنان. فقال عمى بغضب : ميزانيتى لا تسمح بأن أعيلهم الاثنين , ولماذا انا ؟ وصرخ كل عم من اعمامى : ولماذا انا .. ولماذا انا؟
..تعلق اخى بى يبكى فحضنته واخذته معى .

كان الوداع ما بينى وبين اخوتى كريها .. بغيضا .. مليئا بالالام.. شعرت وكأننى امثل مسرحية وبعد قليل يرفعون الستار ويعود كل شيىء طبيعيا ..ولكنها الحقيقة المؤلمة تفرض نفسها..
كانت حياتى مع عمى جمرة فى قلبى .. وكلما تخيلت ان حال اخوتى كحالتى..ابكى وانتحب , فهم ما زالوا براعم صغيرة , احدهم فى السادسة والاخر فى السابعة ... يا ترى كيف يعيشون؟
ولن اغفر لاعمامى ذلك الموقف الذى زلزل كيانى.
فبينما باص مدرستى كان يقلنى الى بيت عمى توقفنا عند اشارة حمراء فاذا بباص آخر يقف بجانبنا .. سمعت صوتا ينادينى وهو يبكى : يا عائشة .. يا عائشة وحينما التفت : خفق قلبى الحزين . لقد كان احد اخوانى يحيط الجبس بيده الصغيرة : قال باكيا : , لماذا تركتونى وحيدا . شعرت بالاختناق . ولم ارد عليه , بل مددت يداى من خلف قضبان النافذة ولم اصل اليه . طلبت من السائق ان انزل فرفض .. بكيت وصرخت وانا ادفع الباب فاذا بالاشارة خضراء ويتابع الباص طريقه .. ويحطمنى القلق على اخى
طالبت عمى بان ارى اخوانى ولكنه يرفض فهو الكبير وعلى الاخرين ان يأتوا ليتحدثوا معه بهذا الموضوع.
بعد مرور سنة تقريبا مليئة بالذل والانين والحسرةخسر عمى تجارته فاعتبرنا شؤما عليه .. وتدخلت زوجته لتقرر القرار الصعب .
ابرقت لخال لنا فى المهجر ليأتى ويأخذ الصغير.
أتى وعرض على ان اذهب معه .. فرفضت.. فماذا بشان اخوانى .. طلبت منه انه ان يأخذنا جميعا ويضمنا تحت جناحيه .. وسمعته يقول ان ميزانيتى لا تسمح
واخذ اخى الصغير ورحل .. واصبح كل منا يعيش فى مكان , وكان الشتات والضياع
لم اصدق ان موت امى وابى يحمل لنا هذا الكم الهائل من الاحزان . وطالما اخذنى الشوق والحنين لذكرياتنا الجميله ولمنزلنا وعقاراتنا
فالى اين رحلتما يا والدى .. وتركتمانى .. تتفجر أحاسيسى كلما تخيلت اننى لن ارى اخوانى .
تمر السنوات كئيبة حزينة وانا اتحدث معهم بالهاتف .. ولا اراهم واعمامى يرفضون مناقشة وضعنا المؤلم وحاجتنا للم الشمل
خالى يقول ان ظروفه لا تسمح لاخى بأن يتصل بنا باستمرار وعلينا نحن ان نتصل.

وما قيمة المال يا خالى .. دعنا نحدثه , مرت سنوات ولم اره . اتمنى ان اضمه لصدرى واداعبه .. واجفف دموعه باهدابى .. وما قيمة المال وكل الاعراف اللاانسانية اذا كانت لا تخلق السعادة لعباد الله .. ثم الم يأخذ كل منكم حصته من ثمن عقاراتنا ؟...

منذ ايام بلغت الرابعة عشرة من عمرى ... واصرت زوجة عمى على ان تقيم حفلا لى لاول مرة .. واندهشت وتوسلت اليها ان تدعو اخوانى لهذا الحفل , فلا يمكن ان تدخل السعادة قلبى وهما بعيدان عنى .. ووعدتنى .. وكان وعدها سرابا وهما .. وعلمت ان هذا الحفل ليرانى صديق عمى الغنى الذى يبحث عن عروس,
يريد عمى ان يبيعنى لرجل اخذ الزمن شبابه .. يريد ان يقتلنى كما قتلنى يوم حرمنى هو واعمامى من رؤية اخوانى.
فكرت بأن اوفق لارى اخوتى .. فخفت ولم اتسرع وقلت : بعد ثلاث سنوات احصل على شهادة الثانوية العامة .. وسأستقل بنفسى وسأضمهم.
سأصرخ وأقول لا للعريس .. لا .. لا؟
سأتحمل العناء والذل والانين والظلم .. لاننى لن ابقى ضعيفة وسأحطم قضبان الخضوع والاستسلام .. فاننى من حقى ان اضم اخوتى مهما كانت الصعوبات ...سنعود لمنزلنا .
فيا من قراتم مأساتنا .. ما رأيكم؟
اننى لم اجد من سبيل الا الكتابة لكم فلا تلومونى اذا ثارت كلماتى , فالجمرة التى فى قلبى هى التى كتبت , بل قولوا نزفت .. لا ارغب بالانتقام فهو بغض وكراهية وضعف احمق .. وانا سئمت الضعف .. واتمنى ان يهدى الله اعمامى ( وينصلح) حالنا لنعود اسرة واحدة.

النهاية

سناء سعيد صبح
لاجلك فلسطين اكتب يا حبيبة

ستستعيد اللد مجدها القدبم

لا يلهينى عنك يا لد أى أمر كان .وعزائى الوحيد أن أبناء اللد الأكارم لك يحنون ويكتبون ويسطرون مشاعر الحب والانتماء فما اسعدك بهم .
أحبك وابقى للابد احبك ومستعمر أحمق لا ينال من حبى لك.
رعاية الله تحيطك رغم حقدهم بنو صهيون وستستعيدين مجدك القديم ونحن نشم حجارتك ونستنشق عبير أشجارك , ستفرحين بحريتك يا لد ...يا عيون سناء وستعيش اسرائيل حزنها الكئيب منبوذة من العالم حين يكتشف الجميع ما تلفقه من أكاذيب ,
ما اروع حبى لك فأنت تعيشين فى قلبى. احبك , ويشهد ربى ان لا حب فى فؤادى اقوى من حبك.
يلازمنى التفكير بك , واكره فكرة ان لا اراك , امقت تدمير مبانيك ويبقى حنينى بقوة حبى اليك يا من اعيش معها حقيقة وليس وهما حريتى.
وابتسم لمستقبل احفاد على ارضك يعيشون ...فيا اطفال الحجارة لا تجعلوا اسرائيل تهنأ بالحياة على ارضنا التى اغتصبتها. وحتما سنعود

لن اهملك يا لد

سناء سعيد صبح


شهاب متوهج

لم نراك ايها الحبيب رائد منذ سنين عديدة وبالرغم من الالم فجميل ان يجمعنا موقع اللد الحبيبة مع الطيبين من اهل اللد.
الى ان نلتقى مع رعاية الله وحفظه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألف تحية وسلام إلى الدكتور رائد سعيد صبح من الأهل جميعا هنا في غزة


وكل عام وأنت بخير


وسلام خاص لك من الجدة أم فارس وأولادها

وإلى اللقاء في اللد قريبا

قالت لي وقلت لها


- قالت لي بصوتها الذي سبب لي الجنون من أين أنت ومن تكون ؟

* قلت لها أنا لاجىء . ومن مدينة اللد أنا وأهلي مبعدون .

- قالت لي أي لد . وفي عصر العدل والديمقراطية أيوجد مبعدون !

*قلت لها إنها بنت من بنات فلسطين مثلها كمثل أخواتها الآخرين فقد شرد أبنائها ، واستبدلوا بأشخاص في فهرس البشرية غير

موجودين . لقد خرجنا منها مرغمين حيث طردنا من بيوتنا وآبائنا مؤ سورين وبعضهم في مجزرة دهمش مستشهدين .

-قالت لي ماذا تقول مجزرة !

*قلت لها نعم مجزرة دهمش وغيرها الكثير ، ألم تسمعي بدير ياسين ومجزرة الدوايمة وقانا كلها ارتكبت بحق شعب فلسطين .

- قالت لي أنت أيها اللاجىء المسكين ، لم لا ترضى بحدود السابع والستين وتتنازل عن القدس التي أنتم بها متمسكين .

*قلت لها فلتقولي خيرا أو تصمتين ، فلن أتنازل عن لدي كما تقولين ولن نفرط بشبر من أرض فلسطين فهي ليست لنا هي للمسلمين أجمعين والقدس مسرى ومعراج النبي الحبيب الأمين فدمائنا وأبنائنا وأموالنا كلها كلها فداها مسخرين نعم نعم سنبقى لاجئين ولكن مهما طالت السنين سيزول الليل ويشرق ضوء فجر جديد ونصبح عائدون ولسنا لاجئون ...............................................

هيا اغربي عن وجهي ولا تعودين فأنا أكره مخاطبة الصهاينة المجرمين

مجزرة صبرا و شاتيلا

العقل المدبر : شارون

المنفذون : قوات الجيش اللبناني بقيادة إيلي حبيقةوقوات سعد حداد

هي فعلا مأساة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى والمحزن والمدهش في الوقت نفسه أنها تمت بأيدي عربية ((قوات الكتائب اللبنانية الموالية لإسرائيل))!! أذاقوا في هذه المجزرة إخواننا الفلسطينيين كل أصناف القتل و الذبح والاغتصاب بل وتفننوا في ذبحهم , صحيح أن إسرائيل تتحمل مسؤولية المجزره ممثلة في الحكومة وشخص شارون وزير الدفاع ولكنهم لا يتحملون كامل المسؤولية فقد نافستهم وبجدارة قوات الكتائب اللبنانية ببرودة دم وقسوة قلب فاقت كل مدى الإسرائيليين , والمصيبة أن المسؤولين عن هذه المجزرة لا يزالون يعيشون بيننا دون محاكمة!! أين الضمير الإنساني ؟؟
أين العدل ؟؟ أين الإنصاف؟؟ لله درك يا فلسطين كم تعانيين
أعدت خطة اقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين حول بيروت منذ اليوم الأول لغزو لبنان عام 1982 ، وذلك بهدف إضعاف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت ودفع الفلسطينيين إلى الهجرة خارج لبنان . قبل غروب شمس يوم الخميس 16/9/1982 بدأت عملية اقتحام المخيمين، واستمرت المجزرة التي نفذتها مليشيا الكتائب اللبنانية وجنود الاحتلال الصهيوني حوالي 36 ساعة، كان الجيش "الإسرائيلي" خلالها يحاصر المخيمين ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، كما أطلق جنود الاحتلال القنابل المضيئة ليلا لتسهيل مهمة الميليشيات، وقدم الجنود الصهاينة مساعدات لوجستية أخرى لمقاتلي المليشيات المارونية أثناء المذبحة .

تتلألأ الحرية على جبينك ...يا لد

يحتوينى زمن آخر تتلألأ فيه الحرية على جبين الايام , وأكون أنا هناك فى قلب مدينتى حيث تروينى بحنانها ,فأشعر بدفء حبها وبعظمة انتمائى اليها.
وحين افتح عيونى فى الصباح ..يعود من جديد ذلك الانين , وكلمات تلو الكلمات يعلنون عن اعدامها على مقصلة جبروت لا اخلاقى.
واكتب من جديد . فمن حقى الكتابة بجنون حتى وانا اشعر بقرب انتهاء احتلال ملعون.
واقف عند ما يفعله عالم الاثار الابله حيث اراه يحفر فى الاعماق فيستخرج نقودا وآثارا لما يطلقون عليه دولة اسرائيل
و ما يضحك انهم وقبل اى بناء على انقاض مدن فلسطين يدفنون النقود والاوراق والاثار ليصدقوا كذبة ابتدعوها اسمها اسرائيل , ويسير على هداهم اللآشرفاء.
وللخبث فان عملة بنى صهيون بلا تاريخ.....لانهم حقا بلا تاريخ.
سوى تاريخ اسود مع نبى الله موسى عليه السلام, واستحقوا لعنة الله
يستحيل ان يدوم الفسق والفجور , يستحيل ان يكون الزمن العابر البغيض هو نسخة للغد الآت
وابقى مع مدينتى , فيا لد... فى اعماقى اراك شامخة . تشعين بهاءا تنتظرين عشاقك يعودون ...فكم احبك يا اروع حقيقة فى حياتى.
وكم اندم حين يعترينى الحزن احيانا وتكون كلماتى انهزامية يلفها العذاب والضياع , ولكنها لحظة شيطان
واعود واعلنها حربا ضرووس على عدو بالغدر مهووس.
واطعن عالم آثار يلفق التاريخ
واصرخ كفاكم تمثيلا باجثث الضعيفة ايها المجرمون اجمعوووووووووووووون
فكم اتوق للعودة للديار حيث تتلون سماء اللد بألوان قوس قزح ففيها عيد خضر وعيد يوم مقتل المسيح الدجال.
فما اروعك يا لد يا عاصمة القوة والكفاح ..
كنت وتبقين عاصمة لجند فلسطين
فما اسعدنى انا منك

شهاب متوهج:
ربى لا تجعلنى يوما ضعيفة
اليوم ربى انصفنى فما اسعدنى
يموت الظلم ويسطع الحق
وما زالت تؤلمنى دموع امى....
حتما سنعود
وارتمى باحضانك يا لد , واخى ينعم بدفء حضن أمى


سناء سعيد صبح

حين تهتف ......مدينتى

طالت سنين البعد يا لد , وآن أوان العودة , حتما ستنتهى المأساة , ويعود الاحفاد لأرض الاجداد.
شرايين الحياة ضاقت بما ترى من آلام , ولم تتوقف الدماء عن الجريان , وتطل ذكريات بيت جدى , وحكايا جدتى فتعانق روحى نسيم اللد بعيدا عن الاغراب الذين سيرحلون .
فالجنة انت يا بيت الحنان والامان . أودعت قلبى بين ثنايا رمالك حين رأيتك وغادرت حزينة الى غربتى وبقيت روحى وقلبى هناك فى أديم أرضك يا مدينتى , يا بسمتى , يا دمعتى .. ايتها الفردوس المنشود.
ولماذا اكتب؟
اليك يا نور الدجى ,أسطر الكلمات , وأثأر من عدوى بأحرف تشع نورا ونارا تحرق قلب المستعمر....
كلما سمعت هتافك ينادينى ...يطالبنى بأن أرفض غربتى ...اكتب اليك .
لو تعلمين كم احبك ,,,وكيف لا وانت ملاذى وروحى وحبى ..
أحزن حين لا أجيد التعبير عن اشتياقى اليك يا لد يا رحمة السماء.
ربما انا لا اكتب , فحين يتعلق الامر بالوطن أجدنى أعزف .أتعلمين هنالك كلمات لم اقلها بعد , لم أكتبها...
أكتب لمدينة يعشقها أبى , فاذا بها جزء من جيناتى . وعند تحليل دمى يتفاجىء عدوى فأنا لا أحمل فصيلة عادية .... ويسجلون
فصيلة الدم : لد
سأكتب , وأكتب اليك يا لد ايتها المدينة الغالية.
كم أعشق صمودك , كم أفخر بجنون قتالك أكثر من خمسين عاما , وما زال العدو يحقد على صبرك ونضالك فطوبى لمن قهروا عدوا ليس جبارا ما زال يثأر بغباء حين يدمر البيوت .... واضحك من غضبه حين يملاء المدينة بالصعاليك والمخدرات...
آه من عدو ضعيف يخاف....
لد ....يدمرون وانت باقية
لد....يدمرون وانت صامدة
وما يخفف لوعتى ان روحى ما زالت بين ثنايا رمالك ,,بل أن روحى يحملها نسيمك يهدى الاجداد سلاما ووعدا بالعودة.

روحى تنبض بحبك يا لد

شهاب متوهج:
اللهم اجعل بركات رمضان تحل على ابناء وطنى
وتتعانق ارواحهم بحب فلسطين
اللهم انصرهم على اسرائيل
اللهم انصرهم على ضعفهم
اللهم لا تشمت بنا عدوا حاقدا

سناء سعيد صبح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاه


تهنئة من القلب بمناسبة حلول هر رمضان المبارك


شهر الخير والبركات الذي سطر فيه المسلمون انتصاراتهم

فأرجو منكم أخوتي أن تدعوا الله أن يوحد شعبنا، شعب الجبارين،




ليقفوا


صفا واحدا حصينا في وجه الصهاينة المحتلين وأدعو الله أن يعود شهر

رمضان علينا العام القادم ونحن في فلسطين حيث يجب أن نكون

وأنت يامدينتنا اللد الحبيبه أرجو أن يعود عليك رمضان وأنت طاهره

من رجس الصهاينة، مبتهجة برجوع أبنائك اللذين يحبونك لك

وتحية معطرة بالمسك والعنبر الى أعضاء مدينة اللد الأوفياء

السلام عليكم

تهنئة من الأعمـــــــــــــــــــــــــــــاق بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك إلى كل من


إلى التى حبها وعشقها يزداد يوما بعد يوم في قلبي **مدينة اللد**


إلى أهلى الأعزاء في الوطن والشتات

إلى كل القائمين على هذا الموقع وكل من تعرفت عليه من خلال هذه الصفحة الرائعة

إلى الدكتور خضر أبو الحيه حفظه الله أينما كان

إلى التى معزتها في قلبي بماء الورد أسقيها سناء الغالية بنت أغلى الناس


إليكم جميعا كل عام وأنتم إلى الله أقرب


جمعنا الله بكم قريبا

في اللد

إفخري يا لد إفخري بمن أتاك ليكتب لك

فها هو إبنك البار بك الأخ الكريم ( رياض الزمر) جاء ليبارك لنا في صحفتك ويزدينا أملا وشوقا لك

فكل التحية إلى الأخ رياض

ونزلت أهلا وحللت سهلا وبارك الله فيما تكتبه يمينك من عبق الكلام وأفصحه عن اللد

وفي إنتظار المزيد من مشاركاتك

إبنة اللد

بدور أبو كويك

النمط الاوسط

غربتى جرح يدمى الروح , والتعسف الذى تممارسه اسرائيل دماميل قبيحة ,فليدمدمهم الله .
ما تسعى اليه الصهيونية هو التدمير للبنية الفلسطينية , فيا مدامعى جفى,فشبابنا اضاعوا سنوات نضال , فحين يتقاتل الاخوة , هنا تكون النوازل التى تلحق العار بهم! فكأس المرارة امتلأت وشرب السكارى و الرؤوس دانية...
لن تيقظها سوى الصاخة ليعودوا كما كانوا شعبا قويا على الشدائد.
فالمجون ان لا نبالى بالوطن ونذبح اخوة لنا لا يحملون نفس افكارنا .. يا للجاهلية .. يا
فما أحوجنا أن نكون من النمط الاوسط
وفى الحديث " خير هذه الامة النمط الاوسط يلحق بهم التالى ويرجع اليهم الغالى.
والنمط هم الجماعة من الناس امرهم واحد.
اللهم ارحم شعب فلسطين

احبك يا بلادى

سناء سعيد صبح

أبارك لك سناء الغالية مرور عام على نشر تلك الإبداعات والكتابات الرائعة التى أعادتنا إلى اللد قلبا وقالبا والتى عشنا معها أجمل اللحظات في شوق وحنين إلى اللد

وأسأل الله العلي القدير أن تكون الذكرى الثانية تبعثينها من اللد وقد عدنا إليها وأجتمعنا بأهلها الطيبين

وإلى اللقاء قريبا في اللد

آه لو تعلمون كم هو عظيم ان تكون فلسطينيا......

كلما تأزمت لى قضية فى غربتى يا وطنى , أصرخ ملء أعماقى ألعن محتلا اغتصب بلادى.
ما نعيشه هو الضياع بعيدا عن الوطن..
انها اللاحياة بالرغم من كل جوازات السفر التى نحملها .. انها الالم الموحش...
الصراع الداخلى باننا لا نريد ان نكون سوى ان نكون نحن ؟ فلنصرخ لا للتوطين ....نحن ابناء فلسطين لا نستكين
الدرب ما زال مسيجا , ووعرا , وشاقا ولكننا سنصل آمنين.
آه يا غربة تقسو وتجلد يكفينا الانين...
فى البعيد يا غربة لى مدينة , فى ليل اسود داجر كانت هناك ريحا خفيفة حملت رائحة خيانة صهيونية مدمرة.
وذعر الخوف اهل المدينة , هرولوا حيث لا يعلمون يتخبطون , وهى كانت هناك تصرخ تنادى فلذة كبدها ..منعوها من العودة والدماء والجثث من حولها , وآه حين تكون احداها لولدها ..
وتصرخ وتولول ولا تملك شيئا . والان تروى الحكايا بكثير من الدموع والامل للآحفاد نعم حتى لا ننسى ,,وتعود ونعود
اننا نعيش من اجل العودة يا بنى صهيون
فما اروع حين يسألونى من اين انت واجيب فلسطينية فيتساءلون تجيبين بصوت تدب فيه الثقة وتحدى وبريق فى عينيك يلمع .....
واقول: لو تعلمون كم هو عظيم ان تكون فلسطينيا......

فيا من تعقدون المؤتمرات وتحيكون المؤامرات انا من اللد وسأعود اليها ....

شهاب متوهج:

حتما سنعود حيث عاش الاجداد
فلسطين ...انتظرينى

سناء سعيد صبح

آه يا وطن

آه يا وطن ... يا روض زرعوه بالاشواك , يا نبع ردموه بالطين . آه يا وطن , يا ألم فى الفؤاد.
الخلود انت ودربك سننزع منه الشوك وتفوح منه رائحة الورود...
أحبك يا وطن مكلوب. أحب فيك رائحة البرتقال والياسمين , أحب فيك التين والزيتون.
آخ أحبك آه ورب المعبود...
أطفالى يتساءلون متى نشَد الرحال نحو الوطن .. متى نعود؟ ......
ويبقى وطنى مكبلا بالقيود .. وآه ودمعة بين الجفون .. وامد يدى ولا اجد غير السدود.
وأمد بصرى نحو الغد الآت وأرى المجد وأرنو نحو فلسطين حيث غدى وحيث عاش الجدود
سأضم رمالك يا وطن بعد طول غياب , ستبتهج البساتين , ويشع رداءها الاخضر ونلقى الاحباب.وتغنى البيارات , وسيعزف قلبى أغانى العودة , ويهدأ البحر , وستعم السماء السعادة بقدر الحنين , آه يا فلسطين.....يا وطن يعيش بشموخ فى روحى....حتما سنعود..
ففى فلسطين المواليد صناديد....
شهاب متوهج:
ايها العالم:
فلسطين ليست للبيع

سناء سعيد صبح

سلو قلبى من أين أنت؟

(البعض) وللأسف من بعض عائلات اللد المعروفة حين تسأله من اين أنت فتعلم من اسم العائلة انه أحد أبناء اللد فينفى قائلا : لست من اللد انما انا من ويذكر اسم مدينة اخرى وتتساءل عن السبب !! وتجد أسبابا !! وجميعها واهية ! اكثرها سخرية انه يريد ان يتبع مدينة والدته!! ....فيا ابناء اللد كم هو شرف عظيم ان تكون من اللد فالحال الذى اوصلته اسرائيل لمدينة اللد لا يعنى ان نستغنى عن انتماءنا اليها وما اروع ان تقدم صورة رائعة عن مدينتك اينما كنت بادئا بنفسك انت وبتصرفاتك النابعة من حسن اخلاقك ومن فخر انتماءك لهذه المدينة العريقة والتى تحاول اسرائيل ان تمحوها
دعنى اقول :
اذ تسألونى من أين أنا فتجيب عنى دموع قلبى : انا ابنة اللد الحبيبة
اسرائيل طغت عليك يا لد وابقى انا بك افتخر , ولو عرضوا على ان كنوز الدنيا تبقى حبيبتى اللدرمز لفخر انتمائى , فمتى الوصل يا حبيبة يجمعنا فنعيد ذكرى الاجداد .
نثرت حبى فى ربوعك يا لد,
وجاب صوتى فى ارجاء المكان أردد,
احبك يا بلادى واحبك
اشجارك تسمع همس انفاسى
تغفو جفونى على احلامى
اراك فى منامى
وتسيل دموعى
ارى الوطن , وارى رجالا واطفالا اشداء
وافخر اننى منك يا لد
والاجمل انك منى
يا مهجتى .. يا بسمتى.. يا دمعتى
عريقة .. اصيلة.. راقية يا حبيبة
واقول لكل معتد على ارضى سترحلون
تلتهب سطورى بنار غضب على ما يحيكون ضدك يا لد
وابقى اراك جميلة
صافية
طاهرة
اصيلة
وانت يا وهج العراقة نبراس يملاْ الدنيا رياضا وزهورا اريجها وعبيرها لا مثيل له ...
سلو قلبى من اين انت
فتجيب دموع قلبى
انا ابنة اللد الحبيبة



#عفوا , فما كتبته هو لما اسمعه منذ سنين فمعظم عائلات اللد المعروفة انقسم اهلها الى قسمين , احدهم من اللد _الله يحيى اصلهم_ والقسم الاخر آثر مدنا اخرى
وفى المواقع الاخرى يطالبون بأن يستأصلوا العائلات الدخيلة وانا اقول على راى جدتى ( مين طلع من داره أتأل(قلَ) مأداره(مقداره)
ونحن نستاصل من لا يحترم مدينة اللد ويزرعها باليهود والفلاشا والمتآمرين
وتبقى اللد عريقة طاهرة صافية بلا دجل
فكم لك ان تفخرة يا لد بأن عند بابك سيقتل المسيح الدجال
فنحن مدينة تمقت الدجل
ويحيها الامل
واحبك واحبك يا لد
آه يا وطن آه
اعذرينى يا فلسطين الغالية فانت تتألمين وانا احاول ان اجعلهم ان يتشبثوا بأصولهم ....اعذرينى

سناء سعيد صبح

شكرا لك د. خضر على هذا التواصل الرائع

متابعين معك

لقد أبكيتم فؤادي قبل أن تبكي عيناي

سناء الغالية و د. خضر

سنعود يوما للد ولن تكون مجرد زيارة

آه يا وطن

زيارتى لمدينة اللد الحبيبة أثارت فى صدرى اللوعة , كانت بركانا على المحتل الذى سلبنى الامان فى عتمة الليل الداجر.
كنت فى تلك الزيارة فى الثالثة عشرة من عمرى.
فرح فى داخلى اننا اليوم سنزور اللد ... استعداد نفسى ودمعة فى العيون وتلهف فرضته حكايا جدتى...وحزن عميق على اننى جذء من هذه الاسطورة وسأغادرها كأى زائر..
جدى لامى يأخذنا لبيته ,وطوال الطريق أنظر اليه والى عينيه , آه يا جدى _ رحمة الله عليه_ ما اصعب ما ستعيشه لدقائق , من عيونك اذداد حزنى وخوفى.
ترَجلنا من السيارة , خطواتنا باتجه البيت متشبثة باعماق الارض .جدى يطرق على الباب وأنا قلبى يرجف .. تطل السيدة اليهودية العجوز مغتصبة البيت :وتبادرنا :نعم!؟ فيجيب جدى: جئنا لنرى بيتنا ,وتسمح لنا!! وهنا أفكارى ومشاعرى واحلامى وامنياتى وما تعلمته فى كتب التاريخ فى مدرستى والمعلمة القبيحة التى تصَر على ان تكتب على السبورة فلسطين المحتلة وفلسطينية فى فصلى ترفض وتجبر المدرسة على ان تمحو كلمة محتلة...كل تلك المشعر تتخبط امامى فما الذى اراه , صاحب البيت يستأذن الغرباء الذين استولوا على بيته برؤيته لدقائق..
أذوب فى عينى جدى الحزينتين حين لا اصل الى اعماقه ..كنا عدد لا بأس به , ولا اتذكر اننى تعمقت فى البيت وفى المكان ,كان يهمنى وجع الاشخاص الذين كانت صرخة الحياة لهم فى هذه المدينة ,جدى وجدتى وابى وامى كانت يوم الهجرة سنتين- ولقد غادروها تحت التهديد والسلاح يعرقل سيرهم جثث ابناء البلد والدماء والشمس والعطش..
جدى كان غيرنا فهو جذء من هذا المكان واليه ينتمى يتفحص عيونه حزينة , كنت اراقبه وكلما لامس الاشياء بيده تسيل دموعى وبركان فى داخلى يزلزلنى سألها للعجوز عن شىء ما اين هو كنت أضعه هنا , ووجدت فى نبرات جدى اختلافا , شدة من القهر , من العذاب من الظلم ومن غرابة الموقف وصعوبته.ويكون رد العجوز اليهودية المغتصبة عالم آخر بالنسبة لى فهى ترد : كل ما رفعته من البيت وضعته اسفل السلم هناك ستجده..
وعيون جدى ما زالت مليئة بالدموع وبالالم..
آه يا جدى كم هو مؤلم ما تعيشه الان , وآه حين رأيت يداك تلامس شجرة فى البيت فشعرت بها تبكى عطشى لحنانك لتريها من جديد...
ولا زلت اذكر اننا ونحن نغادر نظرت الى السماء التى شهدت الظلم والافتراء الذى وقع لمدينتى وعلى ابناء شعبى اتساءل متى تكون رحمة السماء..
وفى الطريق قال والدى: ان احد الاقارب اوصانى ان ارى بيته فهيا بنا..ولم تكن من تقطنه سوى شابة (راشيل) وربما ولدت فى فلسطين فى اللد فرفضت معلنة ضجرها من العرب الذين يصرون على ان يقوموا بزيارة بيوتهم
اذا فالجيل الذى جلبوه من بلاده المختلفة , واستولى على منازل اجبروا اهلها على تركها بحجارتها القائمة وبأثاثها وبتحفها وبجواهرها وبصور تعلن عن ذكريات المكان , جيل يعلم ان لص وسارق ومخادع ولن نعذره لنقول ان الصهيونية خدعته او هددته ولكنه قد يسمح لنا بالزيارة وينتظر العودة لبلاده لهويته الاصلية
والجيل الاخر ولد فى فلسطين ويعلم ما تعرض له اهله من خديعة ولا يعرف بلدا آخر ولا يريد ان يغادر ويأبى حتى ان يسمح لك البقاء فى المدينة
اذا.. فاى مصير ينتظرنا ولم اجد جوابا ومن يومها ومنذ عشرون عاما وانا امسك بقلمى واوراقى
وكلما انفجرت ....كتبت
حاولت ولم استطع يوما ان اصف شدة ما فى نفسى وكلما اذددت حزنا على ما يحدث على ارضى اذداد عشقا لوطنى

آه يا وطن ..آه

سناء سعيد صبح

اللهم ارحم فلسطين والشعب الفلسطينى من الصهاينة وغدرهم.

في كل صباح يوم جديد

يعتصر الفؤاد ألماوشوقا

إليك يا لد

كيف لا وأنت التى أنجبتي فينا روح الفداء ** التضحية** المثابرة** المقاومة

كيف نسكت عن حقنا في العودة إليك لنفترش ترابك ونتغطى بسحبك ونأكل من خيراتك وأنت أنت التى علمتنا فنون الكلام وأفصح العبارات

لا والله لن نتلكأ هنيهة في الدفاع عنك

صبرا يا لد

سنعيد لك كرامتك ،، سنعيد لك حريتك المسلوبة ،، سنعيد لك أمجادك المدفونة،، سنعيد لك تراثك العريق،، سنعيد لك مهابتك،، وستفخرين حينها وسترفعين رأسك عاليا بأبناؤك بأنهم باقون على عهدك بارين بك


لك مني ومن أهلى لك ولأهلك ألف تحية وسلام