فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
شارك بتعليقك
أبي، مصطفى شحاده،
علمنا منذ الصغر أن الأرض ليست حفنة تراب فقط،
بل هي حبٌ يزرع في القلب،
وغصة شوقٍ لا تنتهي،
وحجارة تُحمَل في الروح كأنها درعٌ لا يُهزم.
زرع في قلوبنا حب الوطن،
غرس فينا حجارتين وزيتونة،
وعلّق على أعناقنا أوراق العنب،
حتى كبرنا ونحن نعشق فلسطين كما نعشق الحياة نفسها.
لم نرها بأعيننا، لكن وصفها راسخ في ذاكرتنا،
كأننا ترعرعنا بين وديانها،
لعبنا فوق حجارتها،
واستظلّلنا بأشجار تينها وزيتونها.
نعم… إنه عشق فلسطين،
يولد فينا بالفطرة،
ويجري في دمنا دون استئذان،
لأنها ببساطة… وطنٌ لا يحتاج أن تراه كي تسكنه،
هو يسكنك أولًا.”**
“هنا… تحت ظلال هذه الشجرة العتيقة،
شجرة التين التي غرسها جدي الشيخ شحاده إبراهيم الهندي بيديه،
لتظل شاهدة على عزّه وأيامه الطيبة.
وبين أغصانها وأوراقها،
كان أبي مصطفى شحاده طفلًا صغيرًا يركض حول جذعها،
يلتقط ثمارها بيديه الصغيرتين،
يضحك من قلبه كلما تساقطت التينات الناضجة،
وكأن الشجرة كانت تهدي قلبه فرحًا وبراءة.
يا شجرة التين…
يا ذاكرة الأرض…
كل غصن منكِ يحكي حكايتنا،
وكل ثمرة تروي قصة جدّ كريم، وطفل عاش رائحة التراب والحب والرضا.
هذه شجرتنا… وهذه أرضنا… وهذه جذور عشيرة الهندي التي لا تنحني إلا لله.”