خرائط تفاعلية توضح المعالم قبل وبعد النكبة, أنقر الخارطة للمزيد
القرية قبل النكبة (كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت تنهض على بضعة تلال من الصخر الكلسي, مرتفعة قليلا عما يجاورها من أراض. وكان بعض الطرق الفرعية يصلها بطريقين عامين يؤيان الى الرملة ويافا وسواهما من المدن. وقد عد موقع الطيرة مطابقا لموقع تايريا الصليبي. في سنة 1596 كانت الطيرة قرية في ناحية الرملة ( لواء غزة), وعدد سكانها 160 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى أنواع أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وكروم العنب. في أواخر القرن التاسع عشر, وصفت لطيرة بأنها قرية متوسطة الحجم, مبنية بالطوب على طرف أحد السهول . وكانت منازلها مبنية بالطوب أو بالحجارة والأسمنت. وكان سكانها كلهم من المسلمين, لهم فيها مسجدان, كان أقدمهما عهدا يسمى المسجد العمري, ربما تيمنا بعمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين. وكان المسجد الأحدث أوسع من القديم. وكان في القرية مدرسة ابتدائية أسست في سنة 1922, وكان يؤمها 110 تلامذة و 22 تلميذة في العام الدارسي 1947\1948.
كانت مياه الشرب تستمد من بئر مرتفع في الركن الغربي من القرية, ومن آبار خاصة أصغر حجما, وكذلك من حوض الوقع. وكان هذا الحوض, الذي يقع على بعد كيلومترين الى الشرق من القرية, مرصوفا حجارة, وكانت مياهه تستعمل لسقي المواشي وللاستعمال المنزلي. كان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة البعلية وعلى تربية المواشي. في 1944\1945, كان ما مجموعه 5551 دونما مخصصا للحبوب, و 78 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان يقام في الطيرة سوق يومية للمواشي, يشارك فيها سكان القرى المجاورة. ومن جملة الآثار الكثيرة الدالة على كون الموقع استمر آهلا منذ القديم, أسس أبنية دارسة, وقبور منقورة في الصخر, وأعمدة مطروحة في أرض القرية.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
كانت القرية هدفا للهجوم في مرحلة مبكرة من الحرب, فقد ذكر قائد جيش الإنقاذ العربي, فوزي القاوقجي, أن هجوما ( عنيفا) شن على القرية في 10 أيار\ مايو 1948, قبل شهرين من احتلالها. وأشار في برقية الى قيادة جيش الإنقاذ الى أن الهجوم بدأ بعد محاولات استطلاع جرت في اليوم السابق, وأنه كان ثمة هجوم متزامن آخر على قلقيلية ( التي تحتل إلا في حزيران \ يونيو 1967). وبلغ القيادة أن ذخيرة وحداته غير كافية لخوض المعركة, لكنه لم يعط معلومات أخرى عن نتائج القتال.
احتلت الطيرة صباح 10 تموز\ يوليو 1948و وذلك لعزل اللد عن الشمال تمهيدا لمهاجمتها والاستيلاء عليها. ويضيف ( تاريخ حرب الاستقلال), الذي يفصل هذه الخطة أن الوحدات التي احتلت الطيرة استمدت من لواء ألكسندروني واللواء المدرع ( الثامن), وذلك في سياق عملية داني ( أنظر أبو الفضل, قضاء الرملة). وفي اليوم نفسه لاحتلال القرية, جاءت الأوامر العملانية من القيادة الى لواء يفتاح واللواء المدرع ( الثامن) بتدمير معظم المنازل واستبقاء القليل منها لإيواء حامية صغيرة. وقد لقيت عنابة المجاورة المعاملة نفسها. وما من إشارة لدينا الى مصير السكان, ويعتقد أنهم فروا من جراء الهجوم, أو أنهم طردوا فور دخول الجنود.
القرية اليوم
يغلب على الموقع, القائم في جوار طريق مرصوفة حجارة والمهجور جزئيا, تشكيلة متنوعة من الأشجار كالزيتون والنخيل والتين. ولا تزال أنقاض بعض المنازل المدمرة بادية للعيان. إلا إن بعض المنازل الحجرية سلم, وبعضها هجر, وبعضها حل الإسرائيليون فيه, وبعضها الآخر يستعمل زرائب للمواشي. ولأحد المنازل المهجورة والمسيجة بالأسلاك الشائكة, نوافذ عالية مقوسة وسقف مسطح, وقد غلبت الحشائش البرية على فنائه. وأحد المنازل التي يقيم اليهود فيها متواضع, له باب ونافذة مستطيلان وسقف مسطح, وتنبت شجرات نخيل وغيره على جانبيه, وثمة منزل آهل آخر أكبر حجما ومحاط بالأشجار, ومنزل ثالث كبير أيضا مؤلف من طبقتين, يصعد الى الطبقة العلوية منهما درج يفضي الى شرفة مسقوفة واسعة, ويشاهد مدخل كبير مقنطر في الطبقة السفلية. وثمة بعض المنازل المدمرة داخل مستعمرة تريكت. وتستنبت الكرمة في الأراضي المحيطة و وكذلك ثمر الكيوي.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
أنشأ مهاجرون يهود من أوروبا الشرقية مستعمرة طيرت يهودا ( 143157) في سنة 1949 على أراضي القرية, على بعد 1,5 كلم إلى الجنوب من الموقع. كما أنشئت على أراضي القرية مستعمرتان: غفعت كواح (144159) في سنة 1952.
أنقر هنا لتصفح المزيد من الصور والقصص والمقالات عن قرية طيرة دندن
- إحدى بيوت القرية المغتصبة وبعض زوار الموقع يقولون أنه ملك سليم غباين، اُنقر الصورة لتكبيرها. 87
الصورة اُخذت من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي 22 - البيوت المنهوبة
مشاركة said 2 - احدى البيوت المغتصبة. 1987
الصورة اُخذت من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي 4 - منظر لموقع القرية التي دمرها الصهاينة وطهروا سكانها عرقياً، 1990. أطلال بيوت القرية المدمرة واضحة في يسار الصورة ويظهر إحدى البيوت المغتصبة في الوسط، اُنقر الصورة لتكبيرها.
الصورة اُخذت من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي 6 - صورة لأم محمد من طيرة دندن
مشاركة محمد الواوي 2 - جامع القرية المدمر
مشاركة Uri Zackhem - احد البيوت المنهوبة
مشاركة Uri Zackhem - جامع القرية المدمر
مشاركة Uri Zackhem - منظر آخر لجامع القرية المدمر ويظهر احد المنازل
مشاركة Uri Zackhem - منظر آخر لما يبدوا جامع القرية
مشاركة Uri Zackhem - غرب الجامع يظهر أحد البيوت
مشاركة Uri Zackhem - المزيد من المنازل المنهوبة
مشاركة Uri Zackhem - أحد بيوت القرية المنهوبة ويبدو كتابة بالعربية عليه
مشاركة Uri Zackhem - زخرة على أحد البيوت المنهوبة
مشاركة Uri Zackhem - مقام ذو قبتين في أراضي القرية غير معرف
مشاركة said 1 - في داخل المقام الغير معرف سابق الذكر
مشاركة said - احد المباني وقد يكون بيت لمحرك لضخ الماء
مشاركة said - al-Tira 2012
مشاركة said - المزيد من البيوت المهوبة
مشاركة said 1 - في أحد بيوت القرية المنهوبة
مشاركة said - المزيد من المباني المنهوبة
مشاركة said - في أحد البيوت المنهوبة
مشاركة said - في داخل احد البيوت المنهوبة
مشاركة said - من موقع القريه
مشاركة abu raya - طيره دندن
مشاركة abu raya - طيره دندن
مشاركة abu raya - بيوت طيره دندن
مشاركة abu raya - بيوت طيره دندن يسكنها المستعمرون
مشاركة abu raya - بيت باقي في طيره دندن
مشاركة abu raya - بيوت طيره دندن
مشاركة abu raya - طيره دندن
مشاركة abu raya - طيره دندن
مشاركة abu raya - طيره دندن
مشاركة abu raya - طيره دندن
مشاركة abu raya - طيره دندن
مشاركة abu raya - صوره قديمه لقريه طيره دندن بعد احتلالها
مشاركة abu raya - بيوت طيرة دندن المنهوبة - تصوير Sahar Rouhana
- بيوت طيرة دندن المنهوبة - تصوير Sahar Rouhana #2
- بيوت طيرة دندن المنهوبة - تصوير Sahar Rouhana #3
- بيوت طيرة دندن المنهوبة - تصوير Sahar Rouhana #4
- بيوت طيرة دندن المنهوبة - تصوير Sahar Rouhana #5
- بيوت طيرة دندن المنهوبة - تصوير Sahar Rouhana #6
- بيوت طيرة دندن المنهوبة - تصوير Sahar Rouhana #7
- Pre-Nakba Aerial view of the village / صورة من الجو للقرية اخذت قبل النكبة
- صورة نادرة وساحرة لقرية طيرة دندن قضاء الرملة أربعينيات القرن العشرين..
- محمد مسعود الطيراوي وزوجته غالية ....يشهران كواشين ملكيتهم لاارض التي هجرو منها... . ويتمسكان بحق بالعودة إلى بلدتهما الطيرة، التي هُجرا منها لدى احتلالها من قبل العصابات الصهيونية عام 1948، رغم تجاوزهما سن الثمانين.... لهما فديو ومقال في صفحة قريتهم الطيرة
- محمد مسعود الطيراوي وزوجته غالية ....يشهران كواشين ملكيتهم لاارض التي هجرو منها... . ويتمسكان بحق بالعودة إلى بلدتهما الطيرة، التي هُجرا منها لدى احتلالها من قبل العصابات الصهيونية عام 1948، رغم تجاوزهما سن الثمانين.... لهما فديو ومقال في صفحة قريتهم الطيرة #2
- محمد مسعود الطيراوي وزوجته غالية ....يشهران كواشين ملكيتهم لاارض التي هجرو منها... . ويتمسكان بحق بالعودة إلى بلدتهما الطيرة، التي هُجرا منها لدى احتلالها من قبل العصابات الصهيونية عام 1948، رغم تجاوزهما سن الثمانين.... لهما فديو ومقال في صفحة قريتهم الطيرة #3
- A tour of Palestinian homes that were looted by the "most civilized". How else will the Jews be great again? Mazletov
- A tour of Palestinian homes that were looted by the "most civilized". How else will the Jews be great again? Mazletov #2
- A tour of Palestinian homes that were looted by the "most civilized". How else will the Jews be great again? Mazletov #3
- A tour of Palestinian homes that were looted by the "most civilized". How else will the Jews be great again? Mazletov #4
شارك بتعليقك