الحجار يحل من حبل المشنقة (حسب راوية أهل سحماتا):
وقعت حادثة نتيجتها قتل شاب من البقيعة وكان القاتل عباس ابن توفيق العبد قدورة، سيد القرية وعميد عائلتها. ابن قرية سحماتا (قرية فلسطينية هجر سكانها سنة 1948)، تم القبض على القاتل وحكم علية بالإعدام حتى الموت.
عم الحزن على أهل سحماتا المسلمين والمسيحيين، كان المختار ، قيصر سمعان (للمسلمين والمسيحيين في قرية غالبيتها من المسلمين) قيصر سمعان صديق والد القاتل تَأثرُ وحَزِن لمنظر صديقه .
رجع مسرعاً من بيت صديقه ،ركب فرسه وأسرع إلى مدينة عكا التي تبعد عن سحماتا 30 كم ترك فرسه هناك (في الخان) وركب سيارة إلى حيفا.
وقف قيصر سمعان أمام باب الحجار مناديا (ما زالت بناية الحجار قائمة)، عرف المطران صوته فادخله بسرعة وقص للمطران ما حدث لم يتردد المطران حجار في مد يد المساعدة، أجرى اتصالات عديدة وبعدها قال لقيصر " قل لصديقك، يسلم عليك المطران حجار ويقول لك انزل إلى المدينة واقتن لابنك بدله جديدة فقد وهبه الله حياة جديدة".... عاد قيصر إلى سحماتا وأبلغ صديقه وعمت الفرحة كل أهل القرية .
شارك بتعليقك