فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا
السابقة

القدس الشريف: ماري عكاوي.. مطربة فلسطينية من زمن الإذاعة اللاسلكية ..المزيد عنها في قسم التعليقات

  تعليق واحد
التالية

English

صورة لمدينة القدس الشريف: ماري عكاوي.. مطربة فلسطينية من زمن الإذاعة اللاسلكية ..المزيد عنها في قسم التعليقات. تصفح 70 ألف صورة تدون الحياة والتراث الفلسطيني جلهم قبل النكبة

 رُفعت في12 آب، 2025
 
شارك السابقة   3319   3320   3321   3322   3323   التالية القمر الصناعي
 

شارك بتعليقك

مجلة ميم — وفاء الحكيري
للقدس تاريخ ثقافي متنوع، برز فيه العديد من الفنانين والفنانات، على غرار المطربة “ماري عكاوي”، التي ذاع صيتها في أربعينات القرن الماضي وتحديدا في سنوات 1936_1939، قبل النكبة الفلسطينية.

وفي كتاب” فلسطينيات – وجوه نسائية فلسطينية معاصرة “، عرّفت الكاتبة امتياز النحال زعرب، المطربة الفلسطينية ماري عكاوي فقالت عنها: “مطربة فلسطينية مشهورة ذات صوت عذب وحنجرة قوية، ذاع صيتها في أربعينات القرن الماضي وكانت له فقرة غنائية في إذاعة “هنا القدس” بجانب زميلتها المطربة الشعبية رجاء الفلسطينية والمطرب روحي الخماش وفهد النجار”.

وقال نادر جلال الباحث والمشرف العام على جمعية “نوى” التي بدأت عملها عام 2010 بهدف استعادة الذاكرة الفنية للشعب الفلسطيني، خلال مقابلة صحفية: “لدينا قائمة تضم أربعين فناناً كانوا موجودين قبل النكبة، وهناك أسماء يجب أن تُعرف، مثلاً ماري عكاوي كانت مطربة قبل عام 1948”.

ولم تتطرق أية مراجع إلى تاريخ ولادتها أو وفاتها، غير أنها كانت من النخبة الطربية في فلسطين قبل النكبة. ورغم أن المراجع والمعلومات حولها شحيحة للغاية، يبقى كتاب “فلسطينيات – وجوه نسائية فلسطينية معاصرة “، مرجعا أساسيا عن هذه الفنانة.

أغاني ماري

تنوعت الأغاني التي قدمتها المطربة الفلسطينية “ماري عكاوي”، التي لم يكتب لها أن تسجل بصوتها في البث التلفزي والمصور، حيث كانت انطلاقتها بأغنية “يا جارتي ليلى”، التي لحن لها الموسيقار المعروف في ذلك الوقت محمد عبد الكريم أثناء زيارته للقدس عام 1936، والتي كان لها صدى كبير، حيث غنتها بعدها بسنوات المطربة المصرية فايزة أحمد.

وغنت ماري قصيدة “أين الحبيب”، التي كتبها الشاعر ممدوح حقي ولحنها لها الموسيقار صبحي سعيد، كما غنت “يا طيرة”، وهي قصيدة من كلمات سلامة الأغواني.

وقد حظيت بشهرة واسعة، حيث عرفت في إذاعة القدس في فترة الأربعينات، وذاع صيتها في الفن الطربي، مما دفع الإذاعة المصرية عام 1939 لاستضافتها هي وبعض زملائها لمدة شهر كامل.

ماري تتحدث عن نفسها
لم تكن المطربة ماري عكاوي تعلم أنها ستوثق تاريخها، حين تحدثت في 25 مارس/ آذار 1939، عن قصة عشقها للفن والتحاقها بإذاعة القدس. وقد نشر كتاب “فلسطينيات – وجوه نسائية فلسطينية معاصرة”، نقلا عن مجلة “الراديو المصري”، شهادتها.

وتقول ماري عكاوي: “هويت الغناء منذ صغري فكنت أترنم بالأناشيد وأشترك في إنشادها مع زميلاتي الطالبات بالمدرسة، ثم انتقلت إلى تعلم الأغاني فكنت أحفظها نقلاً عن أسطوانات الآنسة أم كلثوم التي كانت تؤثر في نفسي أكثر من سواها، وقد حدث أن كنت مدعوة إلى إحدى الحفلات العائلية منذ حوالي سنوات، وكنت لا أزال حينذاك طالبة بالمدرسة، ثم دعاني الحاضرون إلى الغناء فغنيت وكان من بين الحاضرين ملحن معروف اسمه الأستاذ يعقوب.. ما كاد يسمعني حتى أبدى إعجابه بحسن استعدادي لتعلم الغناء ونصح أن أتعلم أصوله، وتبرع بأن يكون هو معلمي الأول فرضيت..”

“وأخذت عن الأستاذ يعقوب بعض الأغاني، ثم علمت أن الحكومة الفلسطينية تنوي افتتاح محطة للإذاعة اللاسلكية، وأنها بحاجة إلى مطربات ومطربين.. فتقدمت إليها، ودعاني الأستاذ اللبابيدي المدير الفني للإذاعة اللاسلكية الفلسطينية لاختباري، فلما غنيت أمامه اقتنع بأن استعدادي طيب وصوتي جيد، وأنه لا ينقصني إلا بعض التدريب والتعليم، ودعا الأستاذ اللبابيدي الأستاذ صالح الفروجي، المطرب المصري المعروف إلى تعليمي بعض الأغاني، وقمت بإذاعتها عندما افتتحت محطة الإذاعة الفلسطينية”.
المصدر مجلة ميم
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع