" حياتي طابت بأولادي "
هذه القصيدة أتغنى بها فرحا بقدوم ابني الثاني محمد في شهر اذار عام 2013
وفي هذا الشهر نفسه ايضا قد جاء فيه ابني الاول يامن عام 2010
حفظ الله ابناءنا ابناءكم جميعا
بِثوبِ العِزِّ رَبّي قدْ كَساني
وَأَكْرَمَني السّعادةََ وَالأماني
فَأَهداني الإِلهُ مُحَمَّداً مِنْـ
ـهُ فََضلاً، جادَ رَبّي بالحنانِ
حَياتي طابَ مَنْبَعُها صَفاءً
بِأَولادي، هما لي بَلْسَمانِ
فَيامِنُ أَوَّلُ الأَبناءِ أُعْطيـ
ـتُ، ثُمَّ مُحَمَّدٌ في العَدِّ ثانِ
أُحِبُّ مُحَمَّداً هُوَ نورُ عَيْني
وَيامِنُ مُهْجَتي طولَ الزَّمانِ
ألا يا شَهْرَ آذارَ الحَبيبَ
غَمَرْتَ القَلْبَ مِنْ عَبَقِ الجِنانِ
فَكُلُّ سَعادَتي آذارُ قَدْ كُنْـ
ـتَ راعيها، وَمِنّا أًنْتَ دانِ
بِنورِكَ قَدْ حَمَلْتَ مُحَمَّداً لي
وَيامِنُ فيكَ آذارٌ أتاني
فَما أَحْلاكَ آذارٌ جَواداً
بِكُلِّ الخَيْرِ دَوْماً في المَغاني
تُغازِلُني الحَياةُ بِكُلِّ شَوقٍ
تُريني النّورََ في كُلِّ المَكانِ
شَدا الشُّحْرورُ وَالحَسّـون ُ وَالبُلْـ
ـبُلُ الصَدَّاحُ لي أَحْلى الأَغاني
لِكُلِّ مُهَنِّئِ شُكْراً أقولُ
بِعِرفانٍ وَحُبٍّ وَامْتِنانِ
شعر:
عبد الفتاح زبن
في 21/7/2013
شارك بتعليقك