فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
شارك بتعليقك
النثر لا ينفع
الشعر لا ينفع
لا يشفى لعيون تدمع
لايشفي قلبا يتقطع
لا يغنى عن طلقة مدفع
فلتسمع ربى فلتسع
أخي يا نبض الفؤاد ، يا نسيم الروح .. أيها الساكن داراً خيراً من دارنا ، كيف
أرثيك وأنت الشهيد .. أي لسان يعطيك حقك وقد سماك الله شهيداً .. ابا الخطاب : أظن أن
اسمك كان صدفة ولكنك نلت كل معنى من العلياء يا سيدي .. يا سيد الكبرياء في
الزمن المأسور بالصمت .. أيها الصاعد إلى عالم الانعتاق .. أيها التارك للزوال إلى
البقاء .. أي دمٍ رائعٍ هذا الذي منك قد سال .. أي عبق هذا الذي منك قد فاح .. أبيت
الا الصعود فوق القمم .. أبيت إلا مكاناً فوق النجوم .. وقفت والشمس في موضع ،
تشرق فينا بإشراقها وتغرف عنا بغروبها .. شروقك فينا نور لا يفنى ، وغروبك عنا
ذكريات لا تنسى .. يا سيدي ,,في مقامك هذا لات حين بيع الرثاء منا : بطولتك ،
شجاعتك ،
إقدامك ، ايثارك ، فداؤك كلها ترثيك في اليوم ألف مره .. أقسمت أنك أقوى من
زمانك ، أعظم من جراحك ، أحلى من حياتك ، أسبق من فواتك ..
أتذكرك لحظات من عمري مرت كما مر السحاب بلل الأرض بماء الحياة ثم
رحل فأنبت ظله زهوراً فاح أريجها في أرجاء الوطن .. أتذكرك بطلاً مقداماً محباً
للجهاد عاشقاً للشهادة .. أتذكرك بدعائك المفضل وأنت تقول "اللهم اجعلني يد قدرتك
فيهم" فكنت أيها البطل قراً صعباً عليهم .. أتذكر معيناً من الحياء يزينك في كل حين ..
عجب أن أرى فيك ذلك وقد رأيت والديك مدرسة في كل شيء .. رأيت فيك وجوهاً من
عظمةٍ فعلمت أن البطن الذي أنجبك والأب الذي رباك كانا أعظم .. ولا أعظم خلقاً
رأيت فيك كيف تفدي إخوانك بروحك الطاهرة فتغطي انسحابهم بجسدك العملاق.
أي شهيدٍ أنت يا أيمن ؟! أي سيدٍ لشهداء أنت؟!
أي شعاع من الشمس أنت تضيء مدارج الصاعدين خلفك؟!
مت صامتاً إلا من صوت الرصاص يخترق أجساد عدوك .. مزقتهم غيظاً ..
أحرقتهم قهراً .. أرعبتهم خوفاً .. عظمة ايمانك اعتلت دباباتهم .. بسمة انتصارك
اعتلت طيرانهم .. ذقت يا حبيب الروح حلاوة الشهادة وأذقتهم مرارة الهزيمة فأي
شهيدٍ أنت يا بطل؟! وكأني بك وأنت تقتلهم تقول:
أنت الشهيد فدىً لأرضيك لا تمت
من غير ندٍّ أو قصاصٍ أو ثمن
فما مت من غير ما أردت يا أخي فأعطاك الله منهم انداداً وأثماناً .. يومك
المبارك جمعة المسلمين .. صباحك المبارك ضحى الساجدين .. مساؤك الليل سكنات
المجاهدين .. دمك الأحمر لون أماسينا بجمره الحنون وأضاء الوطن بأمل الانتصار .
. دمك الأحمر لن ينسى ومظلمتك لن تبلى .. دمك الأحمر في رقابنا قلادة من أمانةٍ ،
فإن نسيناه فقد خنا الأمانة..فارفع جبينك فوق ضوء الشمس فما زلت حياً لم ترحل
وإن واروك التراب ، فصبحك ينبت ألف صبح ، ودمك ينبت في الميادين الزهور ..
أنت في ضمير الأحرار حي .. وفي ضمير التاريخ نصنع من بياض .. أنت للحق
المغتصب جولةً وصولةً وقوةً .. طهارتك جزءٌ من طهارة أرضك .. عظمتك جزء من
عظمة دينك .. إقدامك جزءٌ من سيرة أمجادك .. لقد كان جسدك الطاهر شراعاً للحق
والانتصار يموج على أكتاف الرجال .. أبصرته كل فلسطين..وغيردت فوقه كل حرائر
الأطيار .. وهتفت به كل حناجر الأطهار .. كل من يعرف عنك شيئاً ظن أن الطيور في
السماء تغرد فرحاً بعرسك وتخفق إعجاباً لصبر أبيك وأمك حين خرجوا يحملوك هدية
إلى ربك الأكرم .. زفتك النساء والرجال والشيوخ والأطفال..حتى الطيور والأشجار ..
أيها الحبيب سنمضيه هنا .. ولكننا ما زلنا على ثقةٍ بنصر الله وفرجه . فهو سبيل الاله
الأوحد للوصول إلى العزة والكرامة إنه طريق الله الذي سلكناه .. نعلم مبتدأه ومنتهاه
ولذلك دخلنا .. فمنا من قضى فيه نحبه شهيداً حميداً سعدياً مثلك أيها البطل .. ومنا
من ينتظر .. وتلك سنة الله التي خلت في عباده المؤمنين.
لقد اختارك الله في يومه المبارك فكان رميك على عدوك مبارك فبوركت يا بطلاً
بين الأبطال وبورك البيت الذي شع نورك منه لتكون كلماتك التي ودعت بها أمك
وأباك نوراً لا تبدده الأيام .. فستبقى يا أخي بكلماتك هذه تعيش بيننا وأنت تقول
لهم " موتوا بغيظكم فأنا كاشفكم ’’
طلاقات رصاصك تدوي بأذني إلى الآن يا ابا الخطاب....
جاء موعد اللقاء فنزلت الملائكة واصطفت لاصطحاب روحك الطاهرة إلى بارئها ،
فيما تزينت الحور العين لاستقبال زوجها البطل ، وتجهزت الطيور الخضراء لتسكنك
حواصلها ، هكذا وليسدل الستار على أخر صفحة من صفحات جهادك وحياتك الدنيا
أيها الفذ العملاق ، وتبقى ذكراك حية ترتعش في قلوبنا ووجداننا ، وتبقى ملامحك
ترتسم أمام عيوننا في كل حين.
لقد نلت وسام الشهادة وكان دمك الثمن.
طوبى لك يا زياد فقد رحلت عن الدنيا الفانية ورفرفت بروحك وجسدك الى جنان الخلود
بدمك سطرت لنا مجداواضأت لنا طريق الحرية فهنيئا لك يا شهيدنا
فنور دمك ما زال منيرا ومصوبا نحو طريق وهو النصر ان شاء الله
اخوكم فارس غزة المشتااااق للجنان
هذا سبيلي إن صدقت محبتي فحمل سلاحي
هذه المقولة التي كان شهيدنا وحبيبنا الجنرال زياد ملايشة يرددها دائما
فانت يا زياد رحلت جسدا وبقيت روحا ترفرف في سمائنا وتاجا على جبين المقاومة .
أَنَـتْرُكُـهُمْ يَغْتَصِبُـونَ العُـرُوبَــةَ 0000 مَجْــدَ الُأبُـــــوَّةِ والسُّــــؤْدُدَا
وَليـسُوْا بِغَـيْرِ صَـلِيْلِ السُّيُــوفِ0000 يُجِيْـبُونَ صَـوتَـا لَـنَـا أَوْ صَـدَى
فَجَــرِّدْ حُسَـامَـكَ مِـنْ غِمْـدِهِ0000 فَلَيـــسَ لَــهُ بَعـــدُ أَنْ يُغْمَــــدَا
أَخِــي أَيُّـهَا العَــرَبِـيُّ الأَبِـيُّ0000 أَرَى اليَـــوْمَ مَــوْعِـدَنَـا لا غَـدَا
أَخِـي أَقْبـَلَ الشَّـرْقُ فِــي أُمَّـةٍ 000 تَــُردُّ الضَّــلالَ وَتُحْــِيي الهُـدُى
أَخِـي إِنَّ فِـي القُـدْسِ أُخْتَــاً لَنَا0000 أَعَـــدَّ لهـــا الـذَّابِحُـونَ المُـدَى
صَـَبرْنـَا عَلَـى غَـدْرِهِـمْ قَـادِرِينَ0000 وَكُنـا لهــم قَـدَرَاً مُـْـرصَــدَا
طَلَـعْنَـا عَليْـهِم طُلـوعَ الـمَنُـونِ0000 فَطَـارُوا هَبـَاءً وَصَـارُوا سُـدَى
أَخِـي قُـمْ إليهَـا نَشُـقُّ الغِمَـارَ 0000 دَمَـاً قَــانِيَــاً وَلَظَــىً مُــرْعِـدَا
أَخِـي ظَمَـأَتْ للقتـالِ السُّيُـوفُ0000 فَـأَوْرِدْ شَبَــاهَـا الــدًّمَ المُصْعَــدَا
أَخِـي إِنْ جَرَى فِـي ثَـرَاهَا دَمِـي0000 وَشَــبَّ الضّــرَامُ بِهَــا مَوْقِــدَا
فَفَتِّــشْ عَلَـى مُهْجَــةٍ حُــرَّةٍ0000 أَبَـتْ أَنْ يَمُـــرَّ عَلَيهَــا العــِــدَى
وَخُـذْ رَايَـةَ الحَـقِّ مِـنْ قَبْضَـةٍ0000 جَـلاهَـا الوَغَــى وَنَمَـاهَــا النَّدَى
وَقَبِّـلْ شَهِيــدَاً عَلَـى أَرْضِهَــا0000 دَعَـا بِاسْمِهَــا اللَّـهَ وَاسْتَشْهَـــدَا
فِلِسْطـِينُ يَفْـدِي حِمَـاكِ الشَّبـَابُ 0000 وَجَـــلَّ الفِــدَائِــيُّ وَالمُفْتَـدَى
فِلِسْطِـينُ تَحمِيـكِ مِنَّـا الصُّـدُورُ0000 فَــإِمَّـا الحَيَـــــاةُ وَإِمَّـا الـرَّدَى
رسمت طوقاً من الياسمين وألبسته رقابنا؛ فأنت من يعكس المفاهيم ويخرق اتفاقيات التخاذل مع الصمت، وهنئتَ بيوم قالوا فيه استُشهد، أما زلت تحنو لكتابة الوصايا المغدقة بالعقائد أم أن روحك تعانق ربها الآن وتنتفض تعلقاً به وغضباً على الصامتين، كنتَ ذات يوم جميلاً رائقاً تتحين الفرص الكفيلة بالتقاط صورة ...مجرد صورة، والآن صرت أجمل وأعلى وأحسن، تسمو هناك ترفرف فوقنا علّنا نصحو ذات يوم.