PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
وتلفت الشجرة المنتصبة، وهي من فصيلة شجر "السدر" (النبق)، إلى الشرق من مدينة غزة، وفي منطقة حي الدرج تحديدًا، أنظار المارة، وتتوسط ميداناً صغيراً، دون القدرة على إزالتها؛ إذ "يُصاب كل من يحاول إزالتها بأذى"، وفق جيرانها. ويثار حول الشجرة العديد من الحكايات، والتي لا تتوقف الأجيال المتعاقبة عن سردها، إلى أن باتت استحالة إزالتها وقطعها من المكان، قناعة راسخة لدى أهالي المنطقة، الذين باتوا يتباركون بها، ويستخدمون أوراقها للعلاج من بعض الأمراض. ويستذكر أهالي الحي الرواية الشهيرة التي تقول إن جهاتٍ حاولت قطع الشجرة، أكثر من مرة، إلا أن الجرافة، كانت تصاب بعطب فور بدء مهمتها. فيما يشكك البعض في صحة الروايات التي يتناقلها السكان، حول الشجرة "المُباركة"، والتي يتجاوز عمرها حاجز القرنين، وأنَّها محض روايات بعيدة عن الواقع وخيالية إلى حد كبير.
وتُعتبَر شجرة السدرة، والتي باتت معلمًا هامًا من معالم مدينة غزة وتاريخها، أقدم شجرةٍ في غزّة، وتقعُ على مفترق طرق، إذ لا تعيق حركة السير، وتعطي شكلًا هندسيًا يتناسب مع أية تحسينات في الشوارع المؤدية إليها أو المنطقة المحيطة بها.