PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
هذه مدرسة اجدادي سابقى اذكرها لطالما تحرك نفسي
هذه مدرسةاجدادي في قرية البرج /دورا /الخليل
لطالما احتمينا بداخلك نحن الابناء من حر الشمس وغزارة الامطار وتسابقنافي الصعود على سطحك ونحن صغارا
وها نحن اليوم نرثيك خلف اسلاك شائكه نصبها محتل غاصب ولكنك ستبقي في قلوب كل الحالمين للعودة وكل العاشقين لعلمك وكل الوطنيين لاستردادك
سنبقى نذكرك ونذكر الايام الجميله على ملاعب ( جرون ابو الطوق) وايام البياره واد القمح ورعاية البقر والغنم..........
مئات بل الوف المعالم التاريخية والاثرية صادرها المحتل الاسرائيلي العنصري , فكل بلاد الساحل بما فيها من قرى تبقى شاهدة العيان عليك ي وطني وما جرى لك في كل ذرة تراب منك وما رسمه ذاك الغاصب من صورة بشعة له لنتمحى مهما حاول تجميلها عبر المعالم التاريخية والاثرية
وللعلم فان هذه المدرسة تقع شرق خط الهدنة الاصلي بما يقارب ال 1200 متر ورغم ذلك زحف الغاصب الى الاتجاه الشرقي حتى يضم منابع المياه القريبة
تعكس الصورة معلماً قديماً ولكنه ليس كذلك. فستة عقود ونيف ليست طويلة. لكن نظرة متفحصة للصورة تعكس ذكريات لا تعود لماضٍ سحيق، إنه الأمس القريب في حال الزمان، وهو طيف من سجل الذكريات، بعد مضي 62 عاماً من الاحتلال.
فمن موقعك بدأت المدرسة ورحلة التعلم والتعليم، لتحقق آمال وطموحات الأهل، ولكنك كنت واقعاً تدثر بعثرات الزمان، يوم جاءت عقلية الدمار والخراب، قبل 62 عاماً، تنشد قيام دولة على أشلاء التاريخ، وتبدد أحلام الحالمين وآمال الطامحين، ببربرية ما رأى الزمان لها مثيلا. جاءت لتقتل الأمل، سلاحها الدمار والخراب والتقتيل، وتقول لعارضِ جبل تدلى ليعانق مجمع الأودية والخلال، وليصنع من لقاء خلة الهزار، والمتعيش، وخلة الصحراء، وخلة الحملة، ووادي النفاخ، ووادي القمح، وأم بغلة ومران وإطلالة تل بيت مرسم أننا هنا نلتقي في سهل رخيم يحتضن بيارتي البرج الحالية "والشرقية التي أتى عليها الدمار واندثرت" بشهادة أبي الطوق وهو يرقب عدوان المعتدين ولا يحرك ساكناً ليدفع عن مدرسة الأمل هجمة غاشمة تركت بصماتها شاهداً على آمال أهل القرية المنكوبة شأنها في ذلك شأن فلسطين بطولها وعرضها وتاريخها المجيد. وتترك أهل القرية وآمالهم ومدرستهم وديعة لتاريخ لم يشفق على نظرة الأمس لغد مشرق.
يا مدرسة البرج العتيقة، يا أمل الأجداد والآباء، كنت الغاية والوسيلة في أن تكون مخرجاتك سنداً للآمنين في أحضانك، ليصبحوا قادرين على كتابة وقراءة الرسالة والوثيقة، وغدوت شاهداً على وحشية المعتدي، ولا أظن أنك ستسلمين من الاندثار، لأن بقاؤك يبقي على شاهدٍ غير مرغوب من كتبة تاريخ الأقوياء الذين يكرهون الشهود بعامة، وشهود الإثبات منهم على وجه الخصوص.
بدأت رحلة التعلم والتعليم في البرج في أحضانك يا مدرسة الأمل، وما أن بدأت حتى قتلوا فيك الأمل بقذيفة الرعب الشاهدة آثارها عليك. فقد كنت لوحدك في المواجهة ليدحروك للشرق فتحتلي مواقع مستأجرة فيما كان يسمى "قاع الخربة" أو "قاع الزقم" لتستمر المسيرة في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات في علية أو سقيفة أو عقد أومجموعة منها، وكنت واجفة خائفة من بربرية المعتدي تنسحبين المرة تلو الأخرى باتجاه الشرق، من موقع لآخر، فتمري بوسط القرية بعد سكونها لسنين، حتى جاء المرحوم "الحاج محمود وصوص" في النصف الأول من الستينات ليهدي جزءاً من ممتلكاته لبناء بسيط في رأس كرمه ولتتكاملي ليس عن رغبة مع مبنى المخفر في مقفة العمايرة لتكوني بداية مدرسة البرج الحالية (حماك الله وأهليك من كل سوء وجنبك عثرات الزمان).
في موقعك القديم كان جيرانك الأقرب أهلنا ومنهم أقرب "عقد" – عقد محمد أبوعوض، ومنازل آل طبيشة، وآل علي حسن، ومساكن قفطان عبد المنعم ابو عرقوب، وإبراهيم الطويل، وآل شديد، وعبد النبي، وحسن الحاج، وقطينة، وعلي حسين وغيرهم كثير (سامحوني أيها الأهل الأحبة فمن لم أذكرهم وهم الأكثر عدداً في هذه العجالة مكانهم يتربع في القلب الذي لم ولن ولا ينسى الأهل والعشيرة مادام ينبض) ... الخ من كل أهل القرية الذين يعز على قلمي أن أسميهم بأسماء تنسب لعشائر أو حمائل أو عائلات – فكل أهل البرج ماض وحاضر ومستقبل في نظري هم أهل عشيرة واحدة أهل برج القلعة أهل المحبة والوئام الذي لا يعكره إلا عاق لك يا مدرسة الأمل، يا من أناجيك وأنا أتحرق إليك شوقاً، يا من أرى أطياف من تخرجوا منك تَمُر في خاطري كل يوم، فقد حفظوا الأمانة، وأتموا الرسالة، فرؤياك ورسالتك وأهدافك كانت وما زالت وستبقي وديعة في نفوس وقلوب من تخرجوا ومن سيتخرجوا منك وهم يجوبوا أصقاع الأرض برسالة العلم، وليستلهموا من ذكراك الإرادة كي لا تكوني طي النسيان، فهم لن ينسوا طيفك وتألمك من قذيفة الغدروالبربرية التي لا تمت لحضارة الإنسانية بصلة. وإذ أراك في حضن القلعة مرقوبة من أبا الطوق وجيرانه الذين حضنتهم أرضك، دون ذكر للأسماء فهم كثر وأنت بغرفتك الوحيدة أم الجميع وما أنا إلا منهم، فسلامي لمن توسدت جثامينهم سفح جبل يحرسك يا مدرسة الأمل، فهنالك يرقد صالح وأباه وأمي وغيرهم كثر – يرحمهم الله جميعاً، ليكونوا على مقربة منك إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.
الدكتور المهندس محمد موسى عقيـل العمايره
المدير الأكاديمي – معهد الرياض للبوليتكنيك
الممـلكة العربـيـــــــــــــة الســـعوديـــــــــــــة
طبعا انا ما زرتها من 8 سنين من لما بلشت الانتفاضة وهسا اي حد بروح هناك اكيد بقدرش لانها صارت داخل الجدار وممكن الكاميرات تشوفه وييجي الجيش بالليل ياخده
نقطة وبعين الله