PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
خلف علم فلسطين الزاهي على الطاولة المغطاة بالقماش الابيض احب ان اتكلم عن عدة اشياء من التراث ولا زالت في بيوت الفلسطينيين .
خلف العلم مباشرة البريموس وهو مصدر الطاقة الرئيسي بالمطبخ ويعمل بالكاز المضغوط ويصدر صوتا عاليا اثناء اشتعاله ، وكان غالبا ما يزور قريتنا مصلح بابور الكاز حيث يقوم بتنظيف رأس البابور وتلحيم ارجله اذا انفك لحامها, وكنا نحب ان نجلس حوله ونتتبع كل حركاته ونعطيه الخبز والطعام .كان هذا الموقد يصنع بالسويد وعلامته التجارية PRIMOS شكرا كثيرا للسويد .
خلف البريموس يمينا يوجد السدر عبارة عن طبق نحاسي كبير
هام جدا لكل بيت يستخدم في كل شئ وخاصة لعمل الكلاج حلويات شعبية فلسطينية مشهورة محشوة باللوز والقرفة وعليها يصب القطر وتقطع الى متوازيات اضلاع صغيرة.
بين السدرين النحاسين يقع الطبق بالالوان الزاهية هلى شكل بتلات ثمانية لها مركز وسط الطبق , كا ن هذا الطبق الجميل يصنع من سيقان القمح الفلسطيني الطويل ,حيث بعد الحصاد تقوم البنات بقطع سبلةاو سنبلة القمح واخذ قشة الساق وجمعها بحزمة كبيرة, تمهيدا لنقعها بالماء لتصبح مرنة جدا وثم صبغها بكل الالوان المطلوبة ثم البدء في انشاء الطبق تسمى العملية ( البداية ) تبدي الطبق اي تصنعه ,وبعد ظهور الحصادات الميكانيكية اتجهت البنات لصنع الاطباق من اسلاك او خيطان البلاستيك الملون , حيث تفي بالغرض تماما .
وعلى يمين السدر يقع القحف الجرة الكبيرة وقد تكلمنا عنها حيث هي وعاء الزيت الاول , والزيت المحفوظ بالقحف الفخاري لا يفسد ولا يتغير مع السنين لان القحف الفخاري عازل للحرارة ومصنوع من الفخار الطبيعي الذي لا يتفاعل مع الزيت .
اسفل المفاتيح الفلسطينية المعلقة على الجدار هناك وعاء اشبه بالخوذة معلقة بسلسلة من الحديد، اعتقد ان هذه الخوذة كانت عبارة عن حجم معياري من الدريس او الزيتون المدروس الناعم مثل العجينة , حيث ان ملؤها كا يوضع بالقفة مفرد قفاف عبارة عن قرص دائري من الياف النباتات
له جيب دائري من الداخل يملأ بالدريس ويفرد باليد داخل القرص تمهيدا لترتيبها فوق بعض لعصرها او كبسها ميكانيكيابالضغط الهيدروليكي كي ينزل منها الزيت الذي يصب في اوعية من التنك ما دام اصفر اللون اما بعد ان يختلط بالزيبار والماء فيذهب عبر الانابيب للفرازة التي بالطرد المركزي تفصل الزيت عن بقية الشوائب .
شكرا لقرائتكم واهتمامكم بتراث شعبكم الفلسطيني العظيم
المظلوم الذي تآمرت عليه كل قوى الشر والفساد بالعالم
وانه بحق من خلق السماء بغير عمد منتصر عليها جميعها.
من الادوات التراثية بالصورة التي احب ان اتكلم عنها هي :
القحف او قحف الزيت والزيتون : جرة فخارية كبيرة اكبر واسمك من جرة الماء’ تصنع في بلدتنا جبع منذ الاف السنين
ليوضع ويخزن بها زيت الزيتون لعدم وجود التنك والبلاستيك
ايام زمان ولها غطاء من الفخار ايضاومقبض .
على اقصي يسار الطاولة هناك السبتي (السبته) مصنوعة من االخيزران بلون اصفر خفيف كانت الوعاء المفضل للتسوق
واثناء السفر لقوتها ومتانتها وخفة وزنها .
ياتي بعد السبتة المصباح نمرة اربعة حبيبنا كانت كل دراستنا على هذا المصباح ليلا, لم تكن الكهرباء قد وصلت بعد لقرى فلسطين بينما كانت معظم قرى شرق الاردن تصلها الكهرباء والشوارع المسفلتة يلا فترة وانقضت من الزمن
الرديئ, نسميه بالقرى الببور نمرة اربعة, حيث تطرز البنات ثوبا مطعم بالخرزالملوم لتلبيس زجاجته ثوبا كما بالصورة حيث يتم تنظيف الزجاجة من الداخل كل يوم ليش ؟؟؟
بعد الببوراو مصباح الكاز يقع القرطل بكسر القاف وتسكين الراء وفتح الطاء يصنع من طلوق شجر الزيتون الطرية المستقيمة التي تخرج من قرب الساق ويستخدم كاداة جمع للثمار متوسطة الحجم ليتم افراغ محتواه بوعاء اكبر وهو القبعة او الجونة معلقتان فوق القرطل وقحف الزيت .