PalestineRemembered About Us Oral History العربية
Menu Pictures Zionist FAQs Haavara Maps
PalestineRemembered.com Satellite View Search Donate Contact Us Looting 101 العربية
About Us Zionist FAQs Conflict 101 Pictures Maps Oral History Haavara Facts Not Lies Zionism 101 Zionist Quotes
Prev

Jerusalem - القدس الشريف: قبل وبعد: طنطور فرعون--.المزيد عنه في قسم التعليقات اسفل الصورة -- 2024 -- Iyad Jaber

  1 comment
Next

العربية

Picture for Jerusalem City: قبل وبعد: طنطور فرعون--.المزيد عنه في قسم التعليقات اسفل الصورة -- 2024 -- Iyad Jaber. Browse 70k pictures documenting Palestinian history & culture before Nakba

 On June 23, 2025
 
Upload Prev   2511   2512   2513   2514   2515   Next Satellite
 

Post Your Comment

"طنطور فرعون".. الشاهد على هوية القدس الكنعانية
منذ عهود موغلة في القدم شكّل الاستقطاب الديني والعقائدي لمدينة القدس حالة من حالات التطور الديمغرافي؛ فمنذ العصور الكنعانية وما تلاها ساد الاعتقاد بأن للقدس صلة ما بين الحياتين، أي الحياة الدنيا والآخرة، وقد عبر القادمون عن هذا الاعتقاد بالسكن في المدينة أزلاً والتوصية بأن يدفنوا بعد مماتهم في القدس، لذلك كثرت القبور وتناثرت وتفاوتت ما بين قبر بسيط كتبت عليه نقوش وأسماء، وقبر منمق فخم يشهد أولاً على مكانة بانيه، ويعترف ثانيًا بكون القدس جسرًا بين الحياتين
وهكذا جاء ما يُسمى "طنطور فرعون" وبجانبه قبر زكريا وقبور بني حزير.. قبور متجاورة في أسفل السفح الغربي للجزء الأخير الجنوبي من جبل الزيتون المقابل للجزء الشرقي من سور المسجد الأقصى والقدس.
وقال الباحث في تاريخ القدس روبين أبو شمسية لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "لقد سمي الضريح أو المبنى التذكاري بهذا الاسم ليشهد على مدى تأثر الفن المعماري المحلي بالفن المصري الفرعوني، والتناغم الذي واكب العصر اليوناني من تمازج للثقافة المعمارية اليونانية والفرعونية؛ وقد أرجع علماء الآثار والدارسون على أن هذه القبور تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، أي آواخر الفترة اليونانية؛ حيث سادت مفاهيم التحضير للدفن بشكل يتوافق مع المكانة التي يحظى بها الميت أثناء حياته، ولذلك جاءت هذه القبور متفاوتة من حيث المبنى.
يقع هذا المعلم التاريخي بين تل الظهور الموجود جنوب المسجد الأقصى المبارك والسفح الشرقي لتلة راس العامود في وادي قـدرون (وادي النار أو وادي ستنا مريم).. هذا المعلم التاريخي الناهض جاء على شكل مكعب أبعاده موحدة مقطوع من الصخر، ومنفصل عن الصخر المنقور فيه، ويتساوى قياسه طولاً وعرضًا وعمقا 6,80 من الأمتار، وارتفاعه نحو 12.80م، وفي كل ركن من أركانه أربعة أعمدة، يعلوها إفريز يوناني فوقه قبة مشيدة من حجارة متناسقة ومدرجة في العمق حتى أعلى القبة التي شكلت مجسمًا لزهرة الزنبق مفتوحة إلى السماء، ويفصل بين الزنبقة والمكعب إفريز من حجارة مجدلة تهيئ الانتقال من حالة الحفر إلى مرحلة التشييد.
وبقي هذا الصرح المشيد ضمن مفهوم الواجهة التزينية للقبر الحقيقي الذي يقع خلفه تمامًا وتفصله عن الصرح مسافة 1م تقريبًا؛ حيث حفر قبر جماعي واجهته مربعة ارتفاعها لا يتعدى المترين ويعلو الواجهة بناء جملوني (مثلث) على طراز فن المداخل اليونانية سواء للمباني العامة أو المعابد أو القبور، وإذا ولجنا داخل القبر وجدنا أنفسنا في ساحة لمراسيم الدفن والتهيئة للقبور التي تبلغ خمسة قبور، واحد في الواجهة واثنان على كل جانب، مما يحدو بالظن أنها قبور جماعية لعائلة واحدة.
ادّعى الاحتلال في السبعينيات أن أحد القبور يخص "أبشالوم بن داود" مؤكدين أنه دفن هناك، إلا أن الباحث أبو شمسية قال إن الأبحاث التي أجريت على يد قوات الاحتلال أنفسهم أثبتت أنه لم يكن لهذا الشخص أي علاقة بالمكان، لذلك أهملت بلدية الاحتلال هذه القبور، فلا توجد عليها حراسة، ولا ينالها نصيب من الترميم.
وأبشالوم هو ابن سليمان، وهو حسب الرواية التوراتية ثار على أبيه وانتهت حياته بالقتل في القرن العاشر قبل الميلاد. غير أن أكثر علماء الآثار أرجعوه إلى الفترة اليونانية وبالتحديد أواخر الفترة، أي القرن الأول قبل الميلاد، ويعتقد العلماء -ومنهم جو ستيرنج وزياس- أن هذا القبر قد يعود إلى فترة بناء القبور على أيدي عوائل سكنت القدس في الفترة اليونانية وكانت ذات مكانة أو مناصب سياسية أو دينية مرموقة في المدينة سواء كانوا يهودًا أو غيرهم.
وأضاف أبو شمسية: "بينما يظل طنطور فرعون محيرًا لكثير من الباحثين من حيث الآمر ببنائه ولمن، إلا أنه يبقى واحدًا من أهم مباني القبور التي تشهد على عظمة ومهارة الفن المعماري في ذلك الوقت".
 
Fake Valor: Why Did Zionist Jews Hoist Nazis Flag on Their Ships in the 1930s?

What is new?