PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
وفي اعلى كل مرقاة قنطرة قائمة على اعمدة من رخام ، وهذه القناطر يسمونها : ( موازین ) لاعتقادهم بان الميزان سوف ينصب اليوم الحساب ! .. ان هذه القناطر وان كانت كثيرة الشبه بمداخل المعابد الرومانية ، إلا أنه لا صحة للقول القائل أنها من صنع الرومان ، أو أنها من صنع هيرودس الملك .
يؤكد الرحالة ناصر خسرو أنها من صنع الأمير منصور أنوشتكين الغوري أمير الجيوش وحاكم سوريا وحاكم فلسطين العسكري في زمن الخليفة الفاطمي الظاهر لاعزاز دين الله ( ۱۰۲۰ - ۱۰۳۰ م ) قال خسرو ، عندما ذكر المراقي المؤدية إلى صحن الصخرة ، انه ( اي الأمير منصور انوشتکین ) هو الذي أنشأ هذه الطرق والمراقي ، وانه صرف على إنشائها مائة الف دينار ، وكانت الأعمدة والأقواس على عهده منقوشة بالذهب و الميناء . ومما قاله هذا الرحالة أن عدد المراقي كان يومئذ ستة :
اثنتان في الناحية القبلية ، واثنتان في الناحية الغربية ، وواحدة في الشمال ، وواحدة في الشرق . وان المرقاة التي في الشمال تسمى ( المقام الشامي ) . والمرقاتان اللتان في جنوب الدكة : احداها وهي التي من اليمين تسمى ( مقام النبي ) . ذلك لان النبي صعد على درجاتها إلى الدكة في ليلة الإسراء . والاخرى التي من اليسار يسمونها ( مقام الغوري ) .
ويبدو أن عدد هذه القناطر قد ازداد مع الزمن ، فبلغ في يومنا هذا ( ٨ ) ثمانية . وأن بعض القناطر القديمة أعيد بناؤها من قبل السلاطين المتأخرين . وكانت هذه حتى زمن قريب ( اواخر القرن التاسع عشر ) مزينة بالبلاط الصيني ( القاشاني ) . ويظهر أن جزء من هذا البلاط قد سقط بسبب تقادم العهد ، وان جزء آخر منه قد سرق بواسطة بعض الحكام والموظفين الذين لا خلاق لهم ، وكان هؤلاء يهدونه الى اصدقائهم من الفرنجة ، او يبيعونه الى تجار الآثار القديمة .
عدسة فيليكس بونفليس Felix Bonfils 1831 – 1885