PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
مسجد الحريري مسجد أثري يعود تاريخه إلى العصر الأيوبي في فلسطين. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة الأرمن. تم ترميمه في العصر المملوكي على يد شمس الدين محمد بن إبراهيم الحريري ، المتوفى في 1482 . كان هذا المسجد مسجداً عامراً تقام فيه الصلوات الخمس ، ولكنه أصيب بالخراب في الفترات المتأخرة. ويتكون هذا المسجد من بيت للصلاة، مستطيل الشكل. ولم يبق من بنائه الأصلي سوى جدران متهدمة، وبعض العناصر الزخرفية المعمارية المتآكلة
يقع في الجزء الجنوبي الغربي من البلدة القديمة في مدينة القدس، وتحديداً في حارة الأرمن، إلى الجنوب باب الخليل، وإلى الشرق من مركز القشلة، وبجانب دير الأرمن الأرثدوكسي (ديرمار يعقوب)، أي أنه يقوم وسط سكان وعقارات للمسيحيين، وهو مسجل بسجلات الطابور مجلد 2، ص110 رقم العقد 420 سنة 1938م باسم مأمور الأوقاف الإسلامية. ينسب إلى محمد بن إبراهيم الحريري الذي أجرى في تعميرات واسعة قبل وفاته في سنة (886هـ/1481/). أما إنشاؤه، فيرجع قسم الآثار في دائرة أوقاف القدس أنه يعود إلى فترة الأيوبية.
استمر هذا المسجد في أداء رسالته حتى أواخر القرن الثالث عشر الهجري/التسع عشر الميلادي. وتفيد حجة شرعية مؤرخة في أواسط ربيع الأنوار سنة (1243هـ/1727م) أنه كان تحت تولية من عائلة الموسوس، أنه كان له أوقاف ينتفع منها، مثل دار بحارة الجوالدة بالقدس حصلت أجرتها في سنة (1396هـ/1976م) بحسب وثيقة أخرى.
وكان يتوصل إلى هذا المسجد عبر مدخل رئيسي من شارع سان جيمس، يؤدي إلى بيت الصلاة المستطيل الشكل، ضمن مساحة إجمالية تبلغ 144م2 (9×16). ويؤكد كتاب مدير دائرة الانتيكات (دائرة الآثار) المؤرخ في 1922/10/30م على موقع المسجد ويفيد “أنه خرب، ورصيفه مغطى بالردم إلى عمق 2م”. ولم يبق من بنائه الأصلي سوى جدران متهدمة، وبعض العناصر الزخرفية المعمارية المتآكلة.
وشهد هذا المسجد محاولات أرمنية أرثدوكسية لامتلاكة، وصلت حد المضايقة وإغلاق مدخله وأحد شبابيكه، وقد استشعر الأهالي ذلك، وتكررت مطالبتهم دائرة أوقاف القدس بتعميره أكثر من مرة خلال السنوات (1973-1945م). وكانت أخطر تلك المحاولات ادعاء البطريركية الأرمنية لدى المحكمة المركزية بالقدس (محمكة الاحتلال الإسرائيلي ) حق امتلاكه في 1978/5/6م. ولعدم صلاحية المحكمة للنظر في هذه القضية أحالتها إلى وزير الأديان لدى الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 1982/3/21م. فسارعت دائرة أوقاف القدس إلى محاولة تسوية الأمر باستصدار إذن ورخصة من البلدية بتعمير المسجد؛ لكن حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة أخذت في المماطلة وعرقلة المشروع؛ واحتفظت دائرة الآثار بأحد مفتاحي المسجد وعطلت الإذن بالتعمير. ومنذ ذلك التاريخ والمسجد مقفل، وحالته العمرانية تسوء يومًا بعد يوم، ويمنع الاقتراب منه للصلاة أو التعمير؛ ما يعني أن إعادة بناء هذا المسجد وفق طراز إسلامي أصيل ورفيع أصبحت ضرورة دينية ووطنية ملحة.