PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
The Bombing of the King David Hotel in Jerusalem
في 22 تموز 1946، قامت عصابة الارغون الصهيونية بتفجير فندق الملك داوود في مدينة القدس حيث كان مقراً لحكومة الانتداب البريطاني، اعطى أوامر التفجير مناحيم بيجن زعيم المجموعة الارهابية والذي أصبح لاحقاً رئيس وزراء الحكومة الاسرائيلية بين (1977 – 1983).
وفي تفاصيل التفجير، كانت العصابات الصهيونية في ذلك الوقت مؤمنة بأن الانتداب البريطاني يعيق تأسيس "الدولة الاسرائيلية"، فأعد بيغن خطة لتفجير الفندق، اذ تنكر عناصر الارغون بالزي العربي ووضعوا المتفجرات في أوعية الحليب.
أدى الانفجار الى مقتل حوالي 92 شخصاً، منهم 41 فلسطيني، 28 بريطاني والباقون من جنسيات مختلفة.
هز هذا الحدث العالم، وقد أدانته جميع الدول عبر أجهزتها الإعلامية وثارت الحكومة البريطانية ضد هذا العمل ووصفته كما وصفه الجميع بالعمل الإرهابي ونشرت الصحف الرسمية اعلانات للمطلوبين وعلى رأسهم مناحيم بيجن.
بررت العصابة فعلتها بعد وقوع عدد هائل من الضحايا بأنها ارسلت تحذيرات للمواطنين بعدم الذهاب الى مقرات الحكومة وأنها اتصلت بالفندق قبل 25 دقيقة من الانفجار مطالبة بإخلائه، الأمر الذي نفته السلطات البريطانية بل وقالوا أن مجموعات من اليهود كانوا يعيقون عمل سيارات الاسعاف والمسعفين.
في شهر تموز من عام 2006، قام يمينيون اسرائيليون من ضمنهم بنيامين نتنياهو وأعضاء سابقين في جماعة الارغون بالاحتفال بالذكرى الستين للتفجير بتنظيم من مركز مناحيم بيغن فعلق السفير البريطاني في تل أبيب انذاك قائلاً: "لا نعتقد أنه من الصواب بأن يتم إحياء ذكرى عمل إرهابي أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا"
Tarek Bakri Photography & Clips