PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
في ذلك الوقت كانت فلسطين لا تزال تحت الانتداب البريطاني، الذي استمر من عام 1920 حتى 1948.
في أوائل الأربعينيات، خف زخم الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939) بسبب القمع البريطاني العنيف، لكن حالة الغضب الشعبي ضد الاحتلال لم تتوقف.
مع دخول الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، زاد التركيز البريطاني على الحرب ضد ألمانيا، مما أدى إلى تخفيف الضغط مؤقتا على الفلسطينيين.
تصاعدت الهجرة الصهيونية، رغم القيود الرسمية، ما زاد من التوترات في المدن الفلسطينية، بما فيها نابلس.
كانت نابلس مركزا تجاريا مهما حيث ازدهرت الأسواق مثل خان التجار، وحسبة البلدة القديمة، وسوق البصل.
الصناعات التقليدية مثل صناعة الصابون النابلسي كانت في أوجها، حيث صدرت نابلس منتجاتها إلى الدول المجاورة.
في تلك الفترة، كانت العائلات النابلسية الكبيرة مثل آل النابلسي، آل طوقان، آل عبد الهادي ذات تأثير في المشهد الاجتماعي والسياسي.
بعد قمع ثورة 1936-1939، لجأ العديد من المقاومين إلى العمل السري، حيث كانت التنظيمات الوطنية مثل حزب الاستقلال والحركة القومية العربية تحاول إعادة تنظيم صفوفها.
في عام 1943، كان هناك حراك وطني فلسطيني متزايد استجابة للأخبار القادمة من أوروبا حول مخططات لتقسيم فلسطين وتعزيز المشروع الصهيوني.
بريطانيا بدأت بإعادة بعض القادة المنفيين من الثورة الفلسطينية الكبرى، مثل الحاج أمين الحسيني، لمحاولة احتواء الوضع.
البلدة القديمة في نابلس كانت نابضة بالحياة، بشوارعها الضيقة وأزقتها التي تحمل طابعا تراثيا أصيلا
كان جبل جرزيم وجبل عيبال يشكلان خلفية طبيعية رائعة للمدينة، التي كانت تحتضن الكثير من المعالم التاريخي