PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
ذلك التاريخ يجب ان لا يمرّ بسلام هدوء مما يعني القبول بالأمر الواقع والأستكانه المؤديه الى الأستسلام ،
كنّا قد جهّزنا أنفسنا لأجل ذلك اليوم ولنحيي ذكرى النكبه ،
قام العدو في ذلك اليوم بفرض نظام منع التجوّل المشدد وقمع كل محاوله للتحرك أو التظاهر حيث كان يهمّه أن تظهر البلاد وكانّ ألحياه تسير فيها بشكل طبيعي ولا تأثير لذلك التاريخ على حياة الفلسطينيين مما يعني كما أسلفنا الأستكانه والقبول بالأمر الواقع الصهيوني ـ
كان اليوم التالي يوم 16 أيّار ، وبمجرد رفع نظام حظر التجول وبعد أن دبت الحياه في الشوارع ، وبعد خروج الطلّاب من مدارسهم في مظاهرات عارمه وأحتجاجات ، حصلت بعض المصادمات بين المتظاهرين وجيش الأحتلال الصهيوني ،
يومها كانت لينا النابلسي ـ ابنة نابلس على موعد مع الشهاده ـ
خرجت الطالبات في تظاهره كبيره ، وبدأ جيش الأحتلال بمطاردة الفتيات ،
تفرقت الفتيات بغرض تشتيت الجيش ، ولكن كانت تلك العين الحاقده التي يحركها قلب حاقد لمحت الشهيده لينا فبدأ بمطاردتها ،
طاردها الضابط الصهيوني من مكان الى آخر ، في الشوارع وبين البنايات ، حتّى اغلقت الطرق بوجهها ولم يبق أمامها سوى الدخول من باب البنايه ـ
دخلت الى البنايه وصعدت الدرج مسرعه تلهث ، انفاسها تتسارع وتطارد نبضات قلبها ،
وصلت الى اعلى الدرج حيث السطح فخرجت اليه ،
كان لا زال ذلك الضبع الصهيوني يطارد تلك الروح الملائكيه البريئه ،
خرج اليها ـ حوصرت لينا ،،، صرخت ،،، واااا معتصماه ،،، ولكن صرختها ان تكن لامست اسماعهم ولكنها لم تلامس نخوة المعتصم
صرخت بشدّه ،،، واااا عرباه
كانت العرب منشغله بقتل الفلسطينيين في لبنان وحصار مخيم تل الزعتر ليلحق بها ذلك المخيّم بعد ذلك ايضا شهيداً ، ضحيّه للغدر والخيانه ،،،
صرخت صرختها الأخيره ،،،
ولكن كانت رصاصات الحقد أسرع من صرختها واستغاثتها ، وكان صوت الطلقات يطغى على صوتها وصرخاتها واستغاثتها ،
لقد قام المجرم بقتل العصفوره الفلسطينيّه هناك وبطريقه وحشيّه حاقده ،
لقد اطلق النار على رقبتها وعلى رأسها ،
تفجّرت الحنجره وسال الدم من العيون حين تفجرت عيناها بفعل الرصاص الحاقد ::
استشهدت لينا النابلسي ،
خرجت الجماهير هائجه تصيبها الحيره والغضب ،
تمّ جلب الجثمان الى بيتها ،
وكانت أمّها ،،،
أجمل الأمّهات التي انتظرت ابنتها ،
فعادت مستشهده،
بدمها مضرّجه ،،،
تمّت الأستعدادت للصلاه على الجثمان والدفن ،
بعد الصلاه عليها وفي الطريق الى المقبره كان لا زال دمها النازف يكرم الأرض والأرض تكرمه ،
حين حملناها في النعش ، كان لا يزال دمها الطاهر ينزف ويروي ويكرم ألأرض الطاهره والأرض الطاهره تكرم الدم بقبوله على ثراها الطاهر الى أن وصلنا الى المثوى الأخير ،
سجّيت لينا ونامت بهدوء الشهداء ،
كبّرنا فوق رأسها
وصرخنا ،،، الله أكبر
نادينا بأذان الجهاد ،
صرخت الجماهير
حيّ على الجهاد ،،، حيّ على الجهاد ،
ولكن يظهر انّ صوتنا ،،، لم يلامس نخوة المعتصم
رحم الله الشهيده ،،،
ورحم كل الشهداء
أمّا فلسطين
فهي تستحقّ منّا الدم والروح ولا نبخل ،
على هذه ألأرض ما يستحق الحياه
وفي هذه الدنيا ما يستحق التضحيه ،
-
بعدها بأيّام قام الفدائيين بعمليه ثأريه لدمها بأسم عملية لينا النابلسي ، استشهد حافظ ابو زنط ابن نابلس واحد من ابطال وشهداء العمليّه الثأريّه ،