PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
بتاريخ 5/4/2002 في البلده القديمه في مدينة نابلس
شهداء جبل النار ولكن اين الضمير العالمي … واين الامه الاسلاميه والاميه العربيه …
مأساة عائلة الشعبي المؤلفه من الشيوخ والنساء المثقفات والنساء الحوامل والاطفال والتي قام العدو الصهيوني بهدم البيت فوق رؤسهم ودفنهم احياء تحت الانقاض
سالت دماؤهم البريئة، وامتزجت مع بعضها لتروي ثرى فلسطين الحبيبة، وتشابكت أرواحهم في أزقة البلدة القديمة، حيث تقف مبانيها شاهدة على مجزرة آل الشعبي. فلم يأبه جنود الاحتلال لصيحات الأطفال وبكائهم، ولم يكترثوا لصرخات الاستغاثة التي أطلقتها عائلة.
الشعبي، فبلا رحمة، وبأقصى درجات القسوة، ودون أدنى سابق إنذار أو تحذير، قامت جرافات الاحتلال بهدم بيت الشعبي حجرا تلو الحجر على رؤوس العائلة، فمزقت أجسادهم البريئة إلى أشلاء متناثرة وداست عليها، اغتالت براءة أطفالهم وحرمتهم من حق الحياة.
لم يترك جنود الاحتلال لهم مجالا للخروج من البيت ولم ينذروهم، بل استمرت جرافاتهم بهدم البيت فوق رؤوسهم وهم أحياء، قتلوهم عمدا وبدم بارد.. بهذه الكلمات بدأ محمود الشعبي أحد أبناء العائلة حديثه عن أهله الذين وضعت جرافات الاحتلال نهاية لأحلامهم.
يتابع محمود فيقول: الوضع الذي وجدت عليه جثث الشهداء الثمانية تدل على أنهم كانوا يحاولون النجاة والهروب من جرافات الجيش الإسرائيلي، فقد وجدت جثة شقيقي سمير تحت الأنقاض وهو يمسك بيده شنطة نسائية وبداخلها مجوهرات زوجته وملابس للأطفال، وعلى بعد عدة أمتار قليلة منه كانت جثة شقيقتي فاطمة على باب البيت وبين ذراعيها ابن شقيقها سمير الطفل أنس ابن الأربعة أعوام وقد سقط شعر رأسه نتيجة الردم وكان يعانق عمته، وعلى يمين فاطمة والدها الحاج عمر الذي يبلغ من العمر حوالي 85 عاما وبجانبه ابنته الشهيدة عبير وهاتفها النقال بيدها وعلى ذراعها الأخرى تحتضن ابن شقيقها الطفل عبد الله ابن التسعة أعوام.
وأمامهم الزوجة نبيلة وعلى صدرها ابنها الطفل عزام ابن السبعة أعوام وفي بطنها الجنين ابن السبعة أشهر، كلهم في متر مربع واحد وعلى باب البيت متعانقون ويحمون الأطفال وسطهم، ويلبسون ثيابهم متأهبين للهروب من البيت.. استشهدوا كلهم مرة واحدة ولم ينج أحد من هذه المجزرة إلا عمي عبد الله وزوجته الحاجة شمسة اللذين تناقلت وسائل الإعلام العالمية صور إنقاذهما من تحت الأنقاض.
عاشت بلدة الشهداء
لن نغفر ولن ننسى
وسننتقم بعون الله سبحانه وتعالى
اللهم عليك باليهود والصهاينة
اللهم شتت شملهم
الله زلزل الارض تحت اقدامهم