PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
انت عطية من الله وزعرورة على جبال وهضاب
على ترابك حضر ابو علي والحرامي كديك بين الحضارات ولازمان
عصبية في طبعك مشروحة الصدر مسعدة عبر الايام
غانمة من ايام موسى وعثمان واما حنونة لحنتولي ورحال
قطمش انا صنديد وكيلاني طعمي مر ومالح على الاعداء
شامخة برجال اخرس ومالول وصامدة بغانم ورحال وخنفر وابو قياص وحنتولي ...................
لاوين شاهد على شهدائك الابطال وسيلان حضن ابناء واحفاد الشهداء
الظاهر بيبرس اقام في ميادينك وشرب من ماء حوضك عين ز كريا
بنى ابناؤك منارة وحضارة فكانت ملهمة للعلم والعطاء
بارك الله في زيتونك وتينك ومنّ على ابنائك بلوزك وعنبك
(ابو قيس الحنتولي)
مرضية فادخلي في عبادي ودخلي جنتي )) صدق الله العظيم
بمزيد من الحزن والاسى ينعى ال مالول في الداخل والخارج
فقيدهم (( جمال عبدالله مالول )) الذي وافته المنية اليوم
في ايطاليا نسال الله ان يتقبل الفقيد ويسكنه فسيح جناته
ويلهم اهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
علي مالول
الامارات العربية المتحدة
الثانوية العامة بنجاح لهذا العام والى الامام والتقدم
يا ابناء السيلة .
فؤاد مسعد
22/7/2010
وصديقنا العزيز عبد الرحمن خضر ابو علي بمناسبة خروجه
من السجن بعد قضائه ثمانية سنوات كما نتمنى من الله
العزيز ان يفك اسر اخوانه وباقي شباب سلية الظهر في
السجن ونهنئ اهله بهذه المناسبة .
علي مالول
الامارات العربية المتحدة
فادي أبو دياك-العطارة
أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات..
من أهلكم في الجبال الساحلية من سورية الأبيّة..
مع تحيات
محمد حنتولي
على أسوار القدس
إلى الصديق
والسند
أبو كريم
خالد أبو خالد
لنخيل غزة .. ما أراد ... ومايريدُ
وما أريدْ..
لنجومه الأصفى .. تكون قصديتي قمراً
وبيتا لانتصار البر .. في لغتي ..وزيتوناً ...
ودارْ ...
بيني .. وبين البحر قتل دائمٌ
بيني .. وبين القدس نيران مركبةٌ
ونارْ..
أنا حارس الحلم النبيل على شبابيك البيوتْ..
سأعود في نارنجة حلمت طويلا بالجليلِ
أعود كي اجد الخليل .. لأصطفي قلبا لداليةٍ
تموتُ ...
ولا تموت غزالة .. قطعت على الصيادِ
نشوته .. ووزعت الشظايا .. فانتهى
الصياد في نعش القتيلْ ...
لنخيل غزة أن يرى .. ماسوف يحدثُ ..
أو جرى .. لدم المدائن .. والقرى ..
بين الرصاصة .. والقذيفة .. والوريدْ..
لسماء قريتنا تغني نخلة في القدس – عاليةَ
الجبين – ولا تؤرقها القصيدة .. أرقتها
وردة المعنى .. تؤرقها الطفولة في الحريقْ..
ويحيلها الموت المفاجىء جملةً
في دفتر الشعراء .. أو صحف الصباحْ..
لربيع أطفالي الربيعُ..
لزرقة البحر المسافر في دم المرجانِ
والهندي أخضرْ ..
أروي الحكاية .. والحكاية بين مذبحتينْ ..
مذبحة الجميلة ... والجميلْ ..
وكسرة الخبز المغمس في الردى ..
زيتا ... وزعترْ..
أروي الحكاية للرعود ... وللبروقِ ..
وللرياحْ ..
إني أخاصر بئرنا الأولى .. لأدبكَ
خارج النثر المرواغ في السياسيَّ البليغِ ..
أو البليد ..
لنخيل غزة .. أن يحاكم في الرمادي الشقيقِ ..
رماده .. ليظل أسودْ ..
أنا في الرماد نهضت مرات بأجنحتي ..
وفي النيران .. أنهضْ ..
أنا لي من الأحلام .. أحلامي .. بما يكفي ..
لأصمدْ ..
أنا لي من الألوان .. لون صواعقي .. والأفق أحمرْ ..
كان المقرر أن أموت .. فلم أمتْ ..
كان المقرر أن يغيِّبني الرحيل .. فلم أغبْ..
كان المقرر أن أعيش مجرداً من ذكرياتي ..
أن أكون كشاخص الإسفلت .. منسياً
وأنسى ..
ومىضى المقرر في الدخان .. وصار رمسا
لقلاع عكا .. أن ترى دمنا . . وتشهدْ..
نمت البطولة .. في الطفولة حالةٌ ..
كبرت لنصعدْ ..
أما الضفاف .. فللضفاف .. ولمن يموتُ
على الضفافْ..
ويظل حيا نهرنا المتدفق العاري .. المصفَّدْ ...
الريح أجمل بالغناء .. الريح يحملها الغناءٌ
إلى الغناءِ ..
وأنتِ موسيقى .. وأجملْ ..
أنتِ للِشقِّيق أعراس .. وللأعراسِ
أجراس .. وبيدرْ..
لنخيل غزة وحده جدلية الرؤيا .. ومعرفةُ
العدو من الصديقْ ..
وهو الذي فضح الجريمة .. والجنونْ ..
وله الدخول إلى الصدى .. وله المدى
وله جمال القادمين إلى العريش .. الذاهبينَ
إلى صلاة الفحر .. في القدس السعيدةِ
في البعيد المخمليْ ..
وله نشيدي في النشيد المطلق الأبديِّ
في لغتي البديلةِ ..
أنا لي شمالي في الجنوب .. ليَّ الجهاتُ
جميعها .. وليَّ الفصولْ ..
لجنوب موالي .. مواويل الغيومْ..
لشمال موالي .. مواويل السهوبْ..
ولغرب موالي .. مواويل الجبالْ..
ولشرق موالي .. مواويلي تؤولْ ..
لنخيل غزة ـ طاهرا كالزنبق البري ـ أذهبُ
في مواويل الطفولةِ ...
لجمال سيدة تساهرها الدموع .. على الشموعْ..
لبرتقالتها الكريمة .. برتقال الشمسِ ..
ـ في العسل الجليلْ ..
سر إئتلاف السم في الدفلى
مع الورد الحنونْ ـ
لمساء قهوتها .. الحضورْ
ليَّ الأغاني تحت شرفتها .. جبال في البعيدِ ..
تعيش في السحب البعيدة .. والغموضِ
الأجمل الشتوي .. في الزمن الطروبْ ..
لجمالها نفرت قصائدها خيولاً في الخيولْ ..
ولأنني دمها .. اشتعلت محلقاً نحوي
لتشتعل النسورْ..
لنخيل غزة .. أن يساهرها .. على البلح الطهورْ..
وله المساحة ..والنوافذ كلها ..
حرية الإبداع في الزمن الجسورْ ..
لحريق أهلي .. صورة .. أو صورتانِ ..
وصورتان .. وصورتان .. وصورتانِ
وصورتانْ ..
أهلي الغلابا .. طيبونْ..
وبعض أهلي يغلقوق علي بابي
في الزمان .. وفي المكانْ..
وبعض أهلي ... بيدقٌ في المهرجانْ..
وبعض أهلي في قصور الملحِ
بعضٌ في الحصار .. يحاصِرون عدونا ..
فيُحاصَرونْ ..
وبعض أهلي .. ضالعون مع العدوِ
وكالقطيعْ ...
وبعضهم زرع الكراسي .. في الكراسي ..
واشترى بدم الطفولة صولجانْ ..
لنخيل غزة أن يحاكم بعضهم في الضوءِ ..
أو قبل اكتمال الليل .. في ليل يخونْ ..
لكتابة القلب المعلق ـ للصبي .. وللصبية ـ
بالقلوبْ ..
لكتابة تجد انتشاري .. في المنافي .. والدروبْ ..
وكتابةٍ .. كشفت .. مرارات الحروبْ..
لفجيعة الزمن المؤقتْ..
وجدت كتابة شاعر ... منذورةً
كيما تزول الفاجعاتْ..
وأنا الكتابة ـ لو تنافر معنيانِ ـ
دم الكتابة في الكتابة .. لو تآلف معنيانْ ..
شجر .. ومفتاح الكتابة .. نور أمي ..
ثوبها والشمعدانْ ...
لنخيل غزة أن يحمِّلني عليَّ ..إلى المقدَّس
أن يعلمني القراءة .. والكتابةِ ..
أن يقدمني إلى المعنى / نخيلا في النخيل / لكي
أرى المبنى .. وأشتق الجميلْ..
لطيور غزة قوة الأشياء .. خاطَرَها
السحاب إذ استجبت .. أو استجابْ..
طير الحمام على القُبابْ ..
برج القيامة ناطر .. يوم القيامةِ
في النخيلْ ..
يوم العبور إلى السواحل .. والبحارْ..
لنخيل غزة ميجانا .. ياميجانا الحزن الخضيلْ..
لنخيل غزة أن يلم صغاره .. في العيدِ
في الفرح البسيطِ
له على البرق المؤجل ... موعدانِ
فموعدٌ لصغاره الناجين .. من زبد الدمارْ ..
وموعد يضع الحدود لم يؤنسن ذئبةً
باسم الذهاب إلى السلامْ..
لنخيل غزة أن يراسل صخرة في السِّنْدِ
أو نخل العراقْ..
لنخيل غزة بوصلات الدم .. في جسد البراقْ
لنخيل غزة أن يقاطع مايروِّجه العدوِ ..
وماتروِّجه المزارعُ
أن يحاور كل من جاؤوا إليه من الشوارعِ
كل من وصلوا إلى الفعل المضارعْ ..
أنا لايؤرخني الغزاةُ
ولايؤرخ طفلتي عبد الغزاةْ ..
إني أؤرخ في البلاد .. لما تؤرخه الجيادْ..
وماتشكل بالحديدْ ..
وبالرمادْ..
الروضة ـ وادي الأردن
19/3/2009
I'm looking for my friend Katmash(Mahmud)Tayseer who I know from studies(Skopje,Macedonia Yugoslavia 1980-1985).If anyone know him or his brother Taxin please tell him to contact me on my e-mail:[email protected] or to my
home adress:
Sladjan Djordjevic
s.Tromegja
1300 Kumanovo
Macedonia Europe
or my home tel: 0038931441127
or mobile phone: 0038970747155
Sicerely
Sladjan Djordjevic
لا تُضيعوا الوئامَ ..لا تضمروا الحقدَ فعقبى الشقاق ِ ذلّ ٌ مقرّرْ
وثبة ً للعلاء ِ .. يا أمة َ الشرق ِ فما الحُرّ غيرُ من يتحرّرْ
من أشعار المجاهد الشيخ صالح العلي
لم يكن عاديا ..
خالد أبو خالد
تتعرف إلى ابنائه أولا ثم أحفاده فتحبهم ويحبونك .. تتعرف إلى ذويه وكل من يتصل به .. ولايختلف الحال المحتفل بالمحبة ... وتكتشف فيما تكتشف أنهم شريحة من الناس تحتفل بالحب قدر احتفالها بالطبيعة الجميلة .. بالتاريخين القريب منه والبعيد ..
فمدينة / الشيخ بدر/ ومايحيط بها هي الصورة الأخرى للعديد من مناطق فلسطين المؤلفة من الجبال والتلال المؤلفة بدورها من السنديان والزيتون والسنابل والرحاب المرتبة رحبة فوق رحبة حيث أشجار الفاكهة بمختلف أنواعها بما فيها أشجار الكرمة هي التي تشكل كسوة السفوح والرحبات المزنرة بالحجارة طبقة طبقة نزولا باتجاه النبع الذي يجر النهر من الأبعد إلى الأقرب .. بما يتيح للناس الانتشار على ضفتيه نزولا من القمة حيث ضريح الشيخ الجليل / صالح العلي/ ابن ثورة سورية وأحد قياداتها المهمة ..
وتشارك بالشعر في ذكراه .. وهو الشاعر في سلوكيته وكتابته في مواجهة الاستعمار الفرنسي ولاءاً لوحدة سورية وتعرف أنت من قبل أن وشيجة الثورة في كل سوري وفلسطيني هي التي ربطت بين الشيخين صالح العلي وعزالدين القسام وكلاهما أعطى لكل من سورية وفلسطين مايؤكد أنهما وفيين للأمة..
في وسط هذه الشريحة من سلالة الشيخ صالح العلي .. تغنى العتابا والميجانا وتدبك كما لو أنك منهم أو أنت منهم ولا يذهلك أنهم موهوبون ومبدعون يقرأون الشعر والرواية والقصة وكتب التاريخ ويكتبون الشعر والرواية والقصة القصيرة وتأخذك الدهشة لابسبب كرمهم فحسب وإنما بسبب هذه المواهب التي تدفعك إلى التساؤل عن مرجعيتها فيهم بمن فيهم الأطفال ...
ياألله .. من أين لهم كل هذا .؟
وهم حيث هم ليسوا قريبين من مراكز التيارات والفعل الثقافية أعني في الحواضر والمدن الكبيرة من هذا الوطن العربي الكبير لا يسافرون .. وإن سافروا فإنهم سرعان مايعودون لأن السفر بالنسبة للبعض منهم إما للدراسة أو بداعي العمل ..
ثم تتعرف إلى الرجل الذي في ظلاله تربى كل هؤلاء أبناء وأحفادا فتنقطع دهشتك وتذهب لأن الرجل الذي احتفل بك واحتفلت به كان رجلا لا يفارقه كتاب الإبداع مشهدا وكتابا ...
هنا تنصت إلى مايسردون لك من الحكايات الكبيرة الطالعة من القرى الصغيرة والناس ويعبرون بك الجسر إليه .. حيث كففت نهائيا عن التساؤل : من أين لكم كل هذا ؟
يومها .. يوم تعرفت إليه لم تكن مهيأ للتعرف إلا إلى رجل عادي فكانت مفاجأتك أنك تتعرف إلى جد وأب طافح بالحنان قادر على العطاء .. كان أعمر منك بقليل لكنه أكثر حكمة وأعمق معرفة ....
كان شاعرا حقيقيا أجَّل ظهوره دائما لأنه فضل أن يرضع الشعر سلوكا ونمط حياة لأسرته ولأبنائه واحفاده وفي المكان ليكوِّن موقفا تجاه الناس والذات والوطن والكون ...
اغترب صالح الصالح إلى الأرجنتين ... مبكرا فكانت ثروته التي عاد بها إلى سوريا هي / ماريا / الثروة الكبرى وكان هذا حسبه فقد أعطته وحملته إلى يومه الأخير الذي لم يكن عاديا حيث احتشد كل من استطاع أن يصل إلى / الشيخ بدر / مدينة الشيخ صالح العلي لكي يحمله ويواكب رحيله ويخزن في ذاكرته ماخلف هذا الرجل الذي بدا عاديا .. كل ماهو غير عادي في حياته ومسيرته .. حيث كان غير عادي بالفعل في حياة لم تكن عادية وإن بدت أحيانا كذلك .
أما أنا الذي لم يكن لي شرف مواكبته في مقره الأخير .. فقد أحسست أن ماأحمله منه .. ذكريات .. وكرما .. وحبا ... يكفيني كنبع أصالة يزوِّدني ويحصنني في مواجهة كل مايواجه شعبنا من عوامل الموت والدمار ويفتح قلبي على حرية بلا حدود .
لقد حملت منه في كل ذهاب وإياب هديتين صورة له في القلب وصورة له في الأفق بل .. واشهد أن الرجل في ماكان عليه وفي ما خلفه لم يكن عاديا ...
وفي بلادنا يقولون : / من خلف مامات / كان صالح يحمل اسم جدي مكررا مرتين فكان لي من شرف التطابق ما أعتزُّ به ... إلى الدرجة التي أحسست فيها بأنه أخي .. وابي .. وجدي .. في آن في الشيخ بدر أو في سيلة الظهر قريتي . على طرفي وشيجة من سورية إلى فلسطين حاملة لمنظومة القيم التي ناضلت من أجلها .. أمتنا ..
وهما قضيتان الوحدة وفلسطين لا تكون الواحدة منهما بدون الأخرى .. هكذا تحدثنا .. هو وأنا .. في قضية تتحقق كلما التقينا ولا تنقسم حينما نفترق ... استودعك الله يا أبا اسماعيل .... ياصالح الصالح..
عن صحيفة { الأسبوع الأدبي }
أهل الحيلة
لا من يموت من اجل الوطن ..
لا من يغار على العروبة في أوج المحن ..
لا من ينطق عروبة نحن ..
ونحن للعروبة مدى الزمن ..
وغيري أنا العربي لا يكن ..
لا من يصرخ في وجه الغاشم إياك إن تقرب ..
إياك ..
إياك ..
وإلا دفعتك يا صهيوني غالي الثمن ..
نقولها بحق ..
نقولها والشاهد رب الفلق ..
أحسنتم يا عرب ..
قد شرعتم يا عرب قتلي أخي ..
واغتيال أبي ..
وذبح أخوتي ..
وسحق من على الوجود كل العرب ..
قد أمرنا الدين أن نولي أمرنا للمغتصب ..
أن يدوس على حضارتنا نذل وكلب ..
أن نظل هكذا دائما ..
جبناء ..
نرضى المذلة ..
نرضى الظلم وأن توالت الحقب ..
أحسنتم يا عرب ..
حقي أن اغتصب ..
عربي كنت أو شامي ..
أو خليجي النسب ..
حقي أن تسحقني عروبتي ..
لأني من أكتاف العرب ..
حقي أن أدمر ..
أن أمزق ..
ينتهك مني ما لذ لهم وما طلب ..
وأنفذ أوامر بوش الكلب ..
ولا يحق لي مرة ..
أن ارسم الغضب ..
مرحبا يا (( هولاكو )) مؤسس مدافن العرب ..
مرحبا يا نصير العرب ..
مرحبا يا من جعلت العرب ..
بقايا عرب ..
مرحبا يا من أعطيت الحق ..
بأن لا يموت العرب ..
إلا على أيادي العرب ..
أحسنتم يا عرب ..
بفضلكم قريبا يكون ..
اليهودي من النسب ..
والكافر من دم العرب ..
سحقا إن قلنا نحن عرب ..
سحقا لعروبتنا ..
سحقا للعرب ..
لماذا يثور من وجنتك هذا الغضب ..
أليست الحقيقة أن نعترف ..
أننا صرنا رفات خشب ..!!
..سامحوني مقهوووووووووووووووور غربه وهم وحزن *_*
كل واحد فينا قد فعل العجب ..
صرنا مهزلة الدنيا في الشرق وفي الغرب ..
ليس المهم أن نموت ..
ليس المهم أن نذبح ..
أن نقتل ..
أن نصلب ..
وجثماننا في القمامة ترمى وتتحلل..
ما دامت ضمائرنا من خشب ..
ليس المهم أن نحتل ..
ليس المهم أن تغتال ..
وأرضك تموت تحت وطئت الاحتلال ..
وبيتك يدمر .. وتسكن الجبال ..
مادام هذا من فضل العرب ..
أحسنتم يا عرب ..
نقولها من القلب ...
جزيتم خيرا يا عرب ..
هكذا المودة ..
والمحبة ..
والوئام ..
هكذا يكون الحب ..
جزيتم خيرا يا عرب ..
بعد هذا الكرم بالمزيد لا نرغب ..
أحسنتم يا عرب ..
سلبت أراضينا ..
لا تغضب !!
انتهكت أعراضنا ..
لا .. لا.. لا.. تغضب !!
اغتصبت بناتنا ..
لماذا التشنج والغضب !!
شردوا أهالينا ..
إياك يا عربي أن تغضب!!
الذل قد غطى على كل العرب ..
والثورة باتت مقلب ..
والغضب .. لا يعني شيئا ..
فليس كل غضب .. يعني جحيم الغضب ..
تحيه لك يااجمل بلادلارض ياجنتة الدنيا الى سلة الزهر الى سيلة واهلها الكرام
هل رايتم نساء غزة العزة وهم يقلن خذو خمارنا واعطونا الاسلحة يارؤساء العرب !
الله الله واليوم يظهر لنا مفتى السعوديه ليقول ماقال
ويفتى لنا ما افتى عليه وقيل له افتى يامفتى
اما الذى يجرى ويحصل بغزة لا فتوه له ولا يوجد رجل دين
يملك فتوه لهم ؟؟؟؟
اين الفنانيين اكابر مصر اين احساسهم اين هم
اين باقى شعوبنا لانريد طحين لغزة ولا نريد سكر لغزة ولا لحوم لغزة وهم لايريدون ان يطبخو السماقية!
على جثث ابنائهم اين العدل يا اهل العدل
غزة بلد العزة والنار
يا قساة القلوب..
ياظالمين..
ياغاصبين..
يامن لاتؤمنون بعُرفٍ.. ولا بأخلاق ٍ.. ولا بدين..
دينكم الغدر والخيانة.. شرعكم القتل.. والقتل والقتل..
وديننا الرحمة والعدالة.. ونصرة الحق أينما تجلّى..
ديننا { مَن قتلَ نفسا ً، بغير نفس ٍ، أو فساد في الأرض.. فكأنما قتلَ الناسَ جميعا ً.. ومَن أحياها، فكأنما أحيا الناسَ جميعا ً }
ثقوا أنّ التاريخ لم.. ولن يرحمَ الطغاة َ الظالمين..
ألله أكبر..!!
اقفلت الحدود ولكن الشعب موجود
والنخوه موجوده
والسؤال من يفتح الحدود
النصر ياالله غزة تذبح الموجود لم يعد موجود
اين ملوكنا ورؤسائنا والمحمود
هل دخان القصف حجب النور عن بعض العيون
عذرا ياغزة لم يعد احد موجود
النصر يالله النصر
وياسيد العرب يانصر الله ياابوهادى نفديك باولادنا نستحلفك بكل غالى
ياسيدنا الحسين يناديكم لتدافعو عن غزة غزة خنقوها
وسوف يبيعوها لمن يشترى والمحمود ينتظر الا يخجل وهو يقول خرج الامر من ايدينا الله الله على الظالم يامحمد
واصبح دمنا ماء عند المغتصب
الله الله ياعرب نساء غزة تنادى ياعرب
اغتصبو غزة وذبحو اطفالها وقالوا هذا هو
العدل اين المسيح ليرى ماذا يفعل المغتصب بابن العرب
اين على بن ابى طالب عندما نام بفراش المصطفى وفداه وقال
روحى لك يامحمد
اين انتم ياعرب
غزة تغتصب اين انتم ياعرب
لاحماس ولا فتح فلسطين هى فلسطين ام ان المزاد مازال مفتوح من يقصف ومن يقتل لكى تبقى كراسينا وامرائنا وملوكنا والباقى له الله ياعرب غزة ياعرب غزة بلد العزه تغتصب
من أين لهم هذه القسوة..؟!
ديننا دين الرحمة والمحبة والخير..
لكننا أولي بأس شديد على الظالمين..
إنه الثعبان الذي يتألم.. فينفث سمومه على كل من حوله..
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..
ياناصر المظلومين.. أغثنابرحمتك..ونصرتك..
ياهل غزة الابطال قلبنا معكم وايدينا مرتفعه الى الله تدعو لكم بان يكون معكم ان العدو عدوا ولكن ان يكون الاخ العربى عدوا فهذا هو المقتل ياهل غزه يكفى انكم لاتنسون ذكر الله وانتم اهل التوكل على الله واهل المقاومه اين انتم ياشعب فلسطين هبو لغزة غزة العزة والثبات
كل عام.. ووطننا وشعبنا وأمتنا وكل شرفاء العالم.. بألف خير..
أتقدم أليكم بأحلى وأرق التهاني والتبريكات المعطره بأريج الياسمين
نسأل الله لنا ولكم القبول .. وأن يجمعنا وإياكم في مستقر رحمته في جنات الفردوس الأعلى
عيدكم مبارك .... وكل عام وانتم بخير
من أهلكم في سورية الغالية..
كل عام ووطننا وأهلنا وأحبتنا وكل شرفاء العالم .. بألف خير وصحة وكرامة..
من أهلكم في سورية الغالية..
كل عام ووطننا وأهلنا وأحبتنا وكل شرفاء العالم .. بألف خير وصحة وكرامة..
الوحدة
ثقافة
الأربعاء15/10/2008
قيس حسين
الزّهرة أنوثة الطبيعة ،والأنوثة زهرة البشريّة ، والشّعر قارب اللّغة الذي يحمل أثير القلب الزّاخر بالمعاناة والفرح والألم والأمل والحب ، ( زهرة فوق الرماد ) صورة جميلة للأمل هو عنوان مجموعة شعرية للشاعرة فاطمة صالح ، تنطوي في هذه المجموعة صراعات الأنثى في قصائد تنبع من صميم البيئة الجبلية في سوريا ، لتحكي أحاسيس المرأة في عصر معلق بين الهزائم والانتصارات ، بين التخلف والتحضر ، فثمة
هزائم وانتصارات خلفنا وأخرى أمامنا ، وثمة تخلّف وتحضر خلفنا وأمامنا ، تحكي الشاعرة كل ذلك في قصائد شفافة ذات لغة هادئة وحروف متآلفة ، وتراكيب جميلة لاتخلو من عامل الدهشة والمفاجأة ، وهي - وإن اعتمدت القصيدة النثرية غالبا - ولكنها كثيرا ما تدخل التفعيلة لتضيف ايقاعاً وموسيقى شعرية جذابة ، انها تحكي صورا متآلفة غالباً ومتنافرة أحياناً ، فهي تحمل الجراح ،ولكنها توصلنا الى الامل ، وتتنوع في صورها وعباراتها الشعرية بين الرمز والتشبيه والاستعارة والمباشرة 0 ان الشاعرة تعيش حالة اغتراب عن واقعهاوحالة شعور بالألم ( اهلي شاركوا / الحجاج في قتلي / وناموا 00 ) ص (6 ) بينما هي تبحث عمن يشاركها الجراحات فترى نفسها غريبة عن أقرب الناس لها (أمي 00 وترمي قاتلي 00 / بياسمين فؤادها 00 / وأبي00 / يشق دفاتري 00) ص ( 7) 0 وفي نفس الحالة التي تحمل فيها الشاعرة آلام الناس ، هي تواجه عدائيتهم ( وقصيدتي 00 / صارت زجاجا 00 / في مرامي الاسئلة 00) ص ( 10) 0 ولكن الآلام التي تستحكم حينا ، قد تصل الى درجة المبالغة حينا اخر ( وكرامة الإنسان 00 / صارت مهزلة 00) ص /10/ وذلك امر يمكن أن نفهمه في خضم بحثنا عن شخصية المرأة الشرقية ، فهي بقدر ما تبالغ في أحاسيسها وتخيلاتها بقدر ما هي محبّة ووفيّة لمشاعرها حب انثى من بلاد الشرق .. / وشم 00/ في شراييني ///وفي أوتار قلبي 00) ص ( 52) ذلك أن حبها هو الامل وأملها هو الحب ( احتاج وجهك .00 زهرة فوق الرماد 00) ص ( 35 ) هذه المرأة المجبولة من تراب بيئتها والتي تعشق الاصالة الى درجة الهوس وتعشق المكان الى درجة المحبّة ، التي لاتتغير والهوية التي لاتتبدل : هذه المرأة التي يخطفها شوق الى مجد مضى وإلى حالة من النصر سجلها التاريخ يوما : ( سأغادر الاسفلت 00 /أبحث في زواريب القرى عن قامة 00/ بلغت حدود الصين 00/ تنشر فوق كوكبنا 00 / ظلال الله 00 / حتى بحر طنجة 00 /ص/ 58 ، وحيث ان نصر الوطن هو مبعث السعادة الجمعية لابنائه وانكساره مبعث الالم الجمعي كذلك ، أما الشهيد فهو الذي سيحاسب الخاطئين والمجرمين بحق الوطن ( سيحاسب الشهداء هذي الأرض 00/ عن ثمن الدماء 00) ص ( 104 ) اما الهزيمة فمرض غير مزمن ، سيشفى منه الوطن ، كما شفي سابقا ، بزنود الرجال ، الذين لاتموت رجولتهم بموتهم ، انما تتشظى لتعم الوطن ( واقسم ان الجبال . ستخرج ريحانها / من دماء ابي / لتنشره كالجناح /00 /ص ( 69 ) وهكذا تحمل المرأة الشرقية الوطن بقلبها وتحمل أسرتها كذلك وتذوب بحب حبيبها هذا الذي قد يخطىء في تلقي حبها الكبير ، وقد يخطىء في تدليل أنوثتها الناعمة فيكسر قلبها ويعطيها الألم جزاءاً لحبها الجامح الصادق ( انا لست طاحونة للهواء ) أنا في خفايا روحك الظمأى نداء 00 ( ص 9 ) وهكذا تأتي القصيدة عند الشاعر لترسم غالباً لوحة واحدة تحمل في طياتها قلب الانثى الذي يفيض باحاسيسه المرهفة وحبّه الجامح الأصيل ، ليحمي صراعات الذكورة والانوثة ويرسم خطوطا جميلة للحب الرائع ( احتاج زندك 00 . دوختني العاصفة 00 / احتاج وجهك 00 . زهرة فوق الرماد 00) المجموعة الشعرية ( زهرة فوق الرماد ) من مئة وعشر صفحات من القطع الوسط اصدار دار الينابيع صدر للاديبة فاطمة صالح بالاضافة الى هذا الديوان روايتين مطبوعتين 0
***************************************************
السؤال الأول :
- متى بدأت مسيرة فاطمة صالح بالكتابة ..؟
الجواب :
- أولا ً ، السلام عليكم .. وعلى كل من يقرأ هذه السطور ..
أول قصيدة أذكر أنني كتبتها ، كانت عقب نكسة حزيران 1967م .. ولم أكن قد أكملت الرابعة عشرة من عمري ..
كانت قصيدتي الأولى عن ” القدس ” السليبة .. وهي انعكاس ٌ لحجم المأساة الذي كنت أشعر به ، كما يشعر به أهلي ، وأبناء وطني جميعا ً ..
أما إذا كنتَ تقصد : متى بدأتُ بالنشر .. فأجيب : أنني أرسلتُ أول قصيدة للنشر عام 2001م .. وكانت بعنوان ” شرقيةٌ .. أنا ” .. إلى جريدة ” الأسبوع الأدبي ” .. وكانت فرحتي لاتوصَف ، عندما وافق رئيس التحرير ، الأستاذ ” عبد القادر الحصني ” على نشرها ..
والفضل ، كل الفضل .. يعود للشاعر والمناضل العربي الفلسطيني ” خالد أبو خالد ” .. وزوجته الكريمة ، السيدة ” سهيلة منصور ” ، برعاية موهبتي ، وتبنيها .. وتشجيعي على الخوض بجرأة في ” عالم الأدب ” .. كما كان لهما الفضل الكبير ، في إعادة ثقتي بنفسي .. وثقتي بأهمية الكتاية الحرة ، الصادقة .. ووظيفتها في تحريك أحاسيسنا وشعورنا ” كي نفعل شيئا ً ما .. للحاضر ، والمستقبل .. ” كما أكدت لي السيدة الفاضلة ” سهيلة منصور ” ..
ومنذ ذلك الحين ، بدأتْ مسيرة الكتابة المسؤولة ، والجدّية بالنسبة لي ..
السؤال الثاني :
- لماذا تكتب ” فاطمة صالح ” ..؟
الجواب :
- أكتب .. لأنني - ببساطة - لا أستطيع سوى أن أكتب .. أكتب ، عندما تفيضُ مشاعري إلى درجة الفوران خارج ذاتي .. فأرسمها - صادقةً - على الورق ..
السؤال الثالث :
- لمن تكتب الشاعرة والروائية ؟
الجواب :
- سابقا ً ، كنت أكتب لنفسي .. أما بعد امتهاني الكتابة .. وبعد أن أدركتُ أهمية ، وقيمة ما أكتب .. وذلك من خلال ردود فعل القرّاء الكرام .. الذين أكنّ لهم من الحب والاحترام ، الشيء الكثير .. فقد ازداد شعوري بمسؤوليتي تجاههم .. فصرتُ أكتب للناس .. وللتاريخ ..
السؤال الرابع :
- هل الكتابة تعبير عن مشاعر المرء الدفينة فتأتي استجابة لتلك المعاناة أم ان الكتابة أمنيات وأحلام مستقبلية ؟
الجواب :
- الكتابة - عندي - رؤية .. ورؤيا .. أكتب الواقع بعين العقل .. وأطلق العِنان لمخيّلتي لتفعل فعلها ، وتخرج مكنونات نفسي التي يعيقني النفاق الاجتماعي عن إظهارها على حقيقتها .. باختصار .. أحاول في الكتابة ، أن أكون صادقة مع نفسي إلى أبعد الحدود .. وبالتالي ، مع قرّائي .. وأن أمشي بخطى وقناعات ثابتة على شرفة الحُلم .. في ذلك البرزخ بين الواقع الكائن ، والحُلم الذي يمكن أن يكون .. وأضع القارئ هناك .. وأنا واثقة بحُسن اختياره ..
السؤال الخامس :
- نلمح في إهداء الشاعرة والروائية حنين إلى الجذور وما ذلك التراث إلا نتاج لتلك الجذور الطيبة ، ماسرّ النغمة التراثية المرتبطة بأصالة الجذور ؟
الجواب :
- التراث .. هو الرحِم الذي نولدُ منه .. وكما قال المبدع ” رسول حمزتوف ” .. ما معناه : ” إذا أطلقتَ حجارتكَ على الماضي .. أطلقَ الحاضرُ رصاصَه عليك ..” وأنا أعتزّ بتلك الجذور التي أنجبتني .. وعندما يشتدّ ضغط الواقع ، إلى درجة لاأعود أقدر على تحمّله .. أو ، عندما أصبح غير مقتنعة بالسير في ركبٍ لا يتناغمُ مع معتقداتي ، وبُنيتي النفسية ، والأخلاقية .. أحتمي بالماضي .. فهو - رغم قسوته - مشبَعٌ بالإنسانية .. والروح الجماعية ، التي كانت تحكمها القِيَم السامية .. لا المصالح الفردية .. فأجعلها مظلتي .. أو .. بالأحرى ، أعود إلى رحِمها الدافئ.. وأبرز تلك القِيَم للقارئ .. علّه يستهدي بها .. خصوصا ً ، الجيل الجديد .. وعلّي أساهم من خلال توثيقي لهذا التراث - إن صحّ التعبير - في صَدّ هجمة الثقافة الأنانية .. الاستهلاكية .. المدمّرة .. السائدة الآن ..
السؤال السادس :
- هل للكاتبة موقف يتمثل القلق لجذورها وما ترمي إليه الحداثة في مسيرة العولمة والانفصال عن خصوصية التراث ؟
الجواب :
- لا أقول ” قلقا ً ” بل أستطيع أن أؤكد أن الأمر وصل عندي إلى درجة ” الرّعب ” على هذه الهوية التي يحاول الغُزاةُ بكل الأساليب استباحتها .. ليس عن طريق التدميرالمادّي فقط .. بل ، الأخطر من هذا بكثير ، هو هذا التدمير الروحيّ ، والمعنويّ ، والإنسانيّ .. الذي غزانا - وبكل وقاحة، وصَلَف - وأقنعَنا إلى حَدّ كبير بهَشاشة أنفسنا .. وعُقم تراثنا .. بل ، أقنعَنا بضآلتنا .. وشوّهَ تراثنا .. إلى درجة أن أغلبنا صار يخجل من انتمائه .. واقتنعَ أن هذه ” الثقافة ” الوافِدة من الغرب الاستعماريّ ، هي القيمة الكبرى التي يجب عليه أن يتبرّ أ من جذوره ، لينتمي - بكلّ فخر - إليها .. جاهلا ً .. أو متجاهلا ً .. أنه يمشي نحو حَتفه ..فمَن ليس له جذور ، ليس له فروع .. وأنا أساهم بجهد متواضع جدا ً ، في إعادة إحياء ما عايَشته من الماضي .. أو ، ما تربّيتُ عليه من قِيَم عادلة ، وإنسانية .. توازن بين الروح والجسد .. بين النفس والآخر .. لأواجهَ هذه الهَجمة الشرسة ، البَطِرة .. التي تتسلّل إلينا ، حتى مع حليب الأطفال ..
لتقتلنا ، من حيث ندري ، ولا ندري ..
أجَل .. التراث يتحطّم .. أو ، يتشوّه أمام أعيننا .. ونحن ننظر - بإعجاب - إلى مَن يقطّعون جذورنا .. ويشوّهون - حتى المُقطّعَ - منها ، إلى قِطع متناهية في الصغر .. ونطأطئ رؤوسَنا ، مُعجَبين بقدرة هؤلاء الطغاة على الطعن المدروس ، والمُخطّط له ، لإسقاطنا موتى مُهَشّمين .. دون أن ترتفعَ يدٌ لإنقاذنا ..
السؤال السابع :
- كيف تنظر الكاتبة فاطمة إلى مستقبل الشعر والقصة ؟
الجواب :
- الشعر الحقيقيّ .. هو الألماس المعنويّ .. أو ، هو الروح التي انبعثت من رمادها .. لذلك .. فالشعر سيبقى متألقا ً .. مادام هناك مشاعر إنسانية ..
والقصة .. أو الرواية .. هي حديث الروح للروح .. وهي حاجة إنسانية أيضا ً .. لا يمكن الاستغناء عنها ..
السؤال الثامن :
- ما رأي القاصّة في القصة القصيرة جدا ً ؟
الجواب :
- أو لا ً، أنا لم أنشر - حتى الآن - إلا الشعر والرواية .. ولم أخُض - بعدُ - تجربة القصة القصيرة .. مع أن لديّ بعض المسوّدات .. لكنني اطلعتُ على الكثير من القصص ” القصيرة جدا ً ” و رأيتها ، كالوجبات السريعة .. وكالحب السريع .. وبصراحة .. لم أقتنع بها كشكل أدبيّ فعّال في الساحة الثقافية ..
السؤال التاسع :
- وكشاعرة ما رأيها في القصيدة العمودية والتي هي جذور القصيدة وتربة الأصالة ؟
الجواب :
- عُدنا إلى الجذور .. الجذور التي تنبثق منها الفروع ..
القصيدة العمودية ، هي الدعامة الصلبة والمتينة في أدبنا العربيّ .. القديم ، والحديث .. أمتعَتنا منذ قرون .. حين كان ” الشعر ديوان العرب “.. ولا تزال تمتعنا .. وستبقى كذلك إلى مدى بعيد .. القصيدة العمودية الأصيلة .. كالمُهرة العربية الأصيلة .. لا تمنحُ ذاتها ، إلا للفرسان الجديرين بها ..
السؤال العاشر :
- نلمس ذلك الحزن الشفيف وآهات موجعة تزفرها الشاعرة في ديوانها الذي يأتي بحد ذاته دليلا ً على أننا ننظر إلى العالم بنظرة تشاؤمية وكأننا نرقب حدوث المأساة وحلول الفاجعة ، ماسر ذلك الحزن الدفين ؟
الجواب :
- ليس ابتداءً بمعاناة خاصّة .. ولا انتهاءً بها .. لأنني لا أفصل آلامنا الخاصة ، عن الآلام العامة .. فالاستلاب على المستوى الفرديّ ، هو نتاج للاستلاب الجماعيّ ..
وواقعنا الإنسانيّ .. والعربيّ بشكل خاص ، مُستلَب إلى حَدّ الفجيعة .. فكيف لا أكون حزينة ..؟! وكيف لا يبدو شعري حزينا ً .. وهو صادق ..؟!
لكنني لا أؤمنُ بالاستسلام ، والانسحاق ، أمام هذا الواقع القاهِر .. لأنني مؤمنة بطاقات هذه الأمة الكامنة .. ومؤمنة أننا وصلنا حَدّ الترَمّد من الاحتراق .. وأن الانبعاث الحقيقيّ ، لا يأتي إلا بعد الوصول إلى حَدّ التلاشي .. عند ذلك تنتفضُ قوةُ الحياة الكامنة فينا .. ونُبعَثُ من جديد .. بقوة ٍ أكبر .. وثقة ٍ أكثر بالنفس وبالتراث وبالمبادئ .. وندرك أننا لن نحقق النصرَ فرادى ، أو جماعات .. وأننا - بتوحّدنا في وجه الطغاة - سننتصر على كلّ ظالم .. ونبني مجتمعا ً عادلا ً.. فالحضارة غير العادلة ، مصيرها الفناء .. أما حضارتنا العربية الأصيلة .. فهي عادلة .. وتتسع للجميع .. دون عنصرية .. ودون اعتداء على حق أحد .. أو قبول اعتداء على حقوقنا ..” لا إفراط .. ولا تفريط ” ..
وفي النهاية ، أقول : إنني واثقة أن هذا الظلام الدامس ، هو الدليل الأكيد على اقتراب طلوع الفجر على هذه الأمة المعذبة .. وعلى هذا الوطن الغالي ..
” إن أحلكَ ساعات الظلام .. هي تلك التي تسبق طلوع الفجر ..” ..
وشكرا ً ..
فاطمة ..
المريقب .. في 23 - 1 - 2008م
***************************
مـجـد سـوريـة 2008
WWW.MAJDSYRIA.WORDPRESS.COM
***************************
كل عام وأنتم بألف خير
أعاده الله الأمه الأسلاميه بكل خير ومحبه
كل عام وأنتم بألف خير وصحة وعافية وكرامة مُصانة ..
( وتعاوَنوا على البرّ والتقوى .. ولا تعاوَنوا على الإثم والعدوان ) صدق الله العلي العظيم
من أهلكم في الجبال الساحلية من القطر العربي السوري الغالي..
الاعضاء المحترمين
تحيه وبعد:
من خلال تنقلاتي الكثيره لمست ان هناك العديد لا يعرفون عن الموقع
ارجو من الجميع اخبار من يعرفون ليكون هناك تواصل بين ابناء البلده
وشكرا
اشكر جميع المشاركين في الموقع ومزيد التقدم
اتقدم باسمى ايات التهنئة والمباركة لجميع الناجحين في الثانوية العامه( 2007-2008م) في مدارس سيلة الظهر طلابا وطالبات واتمنى لهم مزيدا من التقدم والنجاح، وحظا اوفر للذين لم يحالفهم الحظ واتمنى لهم التعويض والنجاح في الايام القادمه.
كل التحية والتقدير لك يا سيخ زياد على مرورك على موقع بلدنا ( سيلة الظهر ) وهلى ما كتبته
ونتمنى ان تبقى دائما مشاركا لنا في تعليقاتنا ونقاشنا لاننا كثيرا ما نطرح مواضيع ونحب ان يكون ردود عليها وتعليقا ورايا
كل الشكر والتقدير لك
تهنئه بالعودة بالسلامه :
اتقدم باسمي وباسم جميع اللاعبين بالتهنئة للاعب السابق اشرف مازن عطيه بمناسبة عودته بالسلامة الى بلده سيلة الظهر من سفره من بريطانيا واتمنى ان يقضي اوقاتا ممتعه مع اهله واصدقائه.
حمدا لله على سلامتك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ مدير الموقع: نشكر لكم جهودكم المبذولة في اعداد ومتابعة هذا الموقع الذي يحفظ فلسطين في ذاكرة التاريخ رغم محاولات طمسها، فبارك الله بجهودكم وجعلها في ميزان حسناتكم، وجزاكم الله كل خير.
ولي طلب من جميع الزوار المحترمين التوجه للنقاش البناء الهادف الذي نستفيد منه في تطوير حياتنا وواقعنا
فقد قمت بطرح قضية استخدام الألعاب النارية في الأفراح في بلدتنافي قسم المقالات بعنوان "يافرحة ماتمت" ولكن للأسف لم أجد إلا القليل من الردود على موضوعي، كما وطرحت اليوم موضوع آخر للنقاش حول واقع شبابنا بعنوان "واقع شبابنا الصعب بين البعد عن الدين والولع بالغرب" وأرجو أن أجد عليه ردود ونقاش هادف وبناء نخرج منه بما يساعد شبابناويأخذ بأيديهم إلى الخير
ومعا ويدا بيد لصناعة حياة أفضل لنا ولمن حولنا بإذن الله
معا نصنع الحياة // صناع الحياة
قِطَعٌ من قلبي تتناثرْ ..
في أرض فلسطين الحُرّة ْ ..
مِزقٌ من روحي ..
من كبدي ..
من كل كياني ..
من جسَدي ..
آه ٍ .. من قهري ..
من كمَدي ..!!
يا للظلاّم ِ ..!!
أليس لهم ..
أطفالٌ .. مثلك َ .. يا وَلدي ..؟!!
أبكي ..!!
مَن أبكي ..؟!!
كلكمُ .. أهلي ..
جيراني ..
من بلدي ..
يسحَقني جرحُك َ يا وطني ..
ويدي خاوية ٌ من بلسمْ ..
في حَلقي شوك ٌ يؤلمني ..
وطعامٌ مُرّ ٌ كالعلقمْ ..
وطني ..!!
وتقطّرَ من قلمي ..
وردٌ مجروحْ ..
طفلٌ مذبوحْ ..
لا أومِنُ يا طفلي الغالي ..
لا أومِنُ أنك َ قد مُتّ َ ..
لا أومِنُ أنك َ غادرت َ ..
زرعوا في قبرك َ بركانا ً ..
يتفجّرُ في عُمق ِ الأرض ِ ..
ويزعزعُ أركانَ البُغض ِ ..
حَيّ ٌ في قبرك َ يا ولدي ..
ماذا أهديكْ ..؟!!
اليومَ ..
أتذ ْكرُ يا ولدي فرحي وأبيكْ ..؟!
زغردة َ الجَدّة ِ حين أتيتْ ..؟!
فرحي في ليلة ميلادكْ ..؟!
ضحِكي ..
وبكائي ..
وسهادي ..
حتى وافيتْ ..؟!
وَعدٌ لشبابك َ يا ولدي ..
في كل صباح ٍ سوف أجيء لتلكَ المقبرة ِ الحَيّة ْ ..
أهديكم أنشودة َ حبّ ٍ ..
من دمعي ..
وورودُ بلادي ..
أزرعها قربَ مآقيكمْ ..
أسقيها من ماء ِ القلب ِ ..
وأصلّي ..
أضرَع ُ للرّبّ ِ ..
أن يرحم َ حبّات ِ القلب ِ ..
وطني ؟ يا طفلي ؟ سنبلة ٌ ..
لا تجزعْ ..
دمُكم روّاها .. بسخاء ٍ ..
وستغدو بَيدرْ ..
وستغدو روحُك َ .. فوق ثراها .. يا ولدي ..
حَقلا ً أخضرْ ..
************************** فاطمة صالح صالح
من زيتون سيلة العزه
من تينها ومشمشها من وديانها
من ازقتها
الى كل اهلها في الشتات
وتحيه خاصه للاخت فاطمه صالح
فنحن فعلا امتداد لكم جميعا
وباركك الله
***********
سورية - طرطوس - المريقب
علي مالول
.>>>>الــقدس الحبيـبه<<<<.
مع الشكروالعرفان للجميع
وانا بدوري اشكرك يا اخي عائد واتمنى من الله ان تعود لوطنك باقرب فرصة وان يزول الاحتلال عن ارضك وبيتك لاني عرفت انك من ابناء فلسطين 1948 من خلال الرسالة التي بعثتها لي وانا بالخدمة لك ولك امثالك الذين بالفعل لا يستطيعون العودة بسبب عدم وجود حق المواطنة معم ومع ذلك لا يبكون على انفسهم كما يفعل ممن يستطيع العودة اصلا ولا يعود
وشكرا كتير للجميع
هذه اول مشاركة لي هنا وعنجد موقع كتير حلو وبتمنى للقائمين عليه كل التوفيق
واحيي الجميع وبالذات سعد حنتولي لانه كتير بيثير امور بالفعل نحن بحاجة لنقاشها
هذه اول مشاركة لي
اشكركم جميعا
الف مبروك لجميع العسان والف مبروك
والله انا مش المسؤول عن الموقع لتحكيلي راح تظل تكتب او لا فهذا شانك لكن انا نصحتك اذا انت بالفعل مشتاق للوطن يا اخي علي اكتب لي ما يمنعك من العودة لانه المغترب اللي بالفعل بحن للوطن اللي ما بيستطيع ان يعود للوطن مو اللي تارك الوطن بقصد وبامكانه العودة وياتي هنا ليزاود على حب الوطن
الرجاء الاجابة على سؤالي
والله يا اخي علي مالول بالنسبة لقولك اني اعرف عنك كل كبيرة وصغيرة فاعتقد هذا كلام غير منطقي انا ما ذكرت اللا اللي معروف لجميع اهل البلد انك باني بيت وخاطب ومين ما بيعرف هذا الامر فما بدها فصاحة كتير لاني ما ذكرت سر بحياتك ثاني شي انا شفتك زودتها شوي بكتاباتك وحنينك للوطن كانك الك عشرون سنة ما قدمت للوطن مع انك ما الك اشهر معدودة طالع من الوطن واكرر بما انه معك هوية وانت انسان مواطن بامكانك كل ما اشتقت ان تاتي لفلسطين --- كل شهر او كل شهرين او متى بتريدي فانا شفتك زودتها بكتابات الحنين للوطن
وشكرا
كلمة موجه للاخ علي مالول
والله يا اخي علي كتير بقرا الك شوقك لفلسطين ولبلدك سيلة الظهر كانك مغترب لا يستطيع العودة فانا اريد ان اسالك انت معك هوية وانسان مواطن ما الذي يمنعك من العودة لبلدك التي دائما تبكي على فراقها يمكن ستقول لي انك تريد ان تجمع اموال فانا اقول لك انك جمعت من الاموال ما يكفي فقد شيدت بيتا وخطبت وانت شاب متعلم بامكانك ان تاتي وتتوظف ببلدك وتخدمها وتعمرها اليس هذا اولا من ان تعمر بلد غير بلدك ووطن غير وطنك وبعد ذلك تبدا بالبكاء شوقا لبلدك
فيا اخي علي مالول لو انت بالفعل مشتاق لبلدك فما عليك الا ان تحزم امتعتك وتاتي الى بلدك لان بلدك ليست بحاجة لبكاء وندب وشوق بلدك اخي علي بحاجة لشباب يعمرونها ويبنونها ويرابطون فيها
وشكرا للجميع
مع الف سلام للجميع
علي مالول
علي مالول - دبي
علي مالول - دبي
تحية وبعد
اختي عاشقة السيلة بامكانك تزوري موقع بلدية سيلة الظهر وهناك موجود سجل للصور موجود ما يفارب 200 صورة فما في منطقة بالبلد الا ولها صورة
وشكرا
بالفعل بتمنى أشوف صورا أكثر لبلدنا الغاليه من كراجها
لسهولها و اتمنى أشوف صور أكثر لوسط لبلد وباب الجامع
هيا فعلا تغيرت عما كانت عليه قبل 18 عاما ولكن حبها في
قلوبــنا لم يتغير بل زاد بالبعد عنها.
يقولونـ::::: بعيد عن العين <-> بعيد عن القلب
ولكني أقولـ::: بعيد عن العين <-> قريب جدا من القلب
عاشقــة السيــله =الكويت=.
تحية من قلب سيلة الظهر ومن على تلالها وقلب وديانها لكل مغترب لم يوفق بالقدوم الى ارض الوطن بسبب الاحتلال الجائر الذي نرجوا من الله ان يزول عن ارضنا وتتحرر فلسطين منه ومن اعوانه المتخاذلين المفرطين
تحية شوق ومحبة ابعثها لكل فلسطيني اينما كان واينما حل تحية من جنين القسام ومن سيلة الزهر والفخر لكم يا اخوتي ولا انسى ايضا ان اقدم التحية والتقدير لبلدية سيلة الظهر ورئيسها الشيخ صالح حنتولي الذي لا يوفر من جهده جهد ولا من طاقته طاقة ولا يبخل بوقته وهو يبذل كل وقته لخدمة بلدنا الحبيب وادعو الله ان يوفقه باتمام ما بدا به من مشاريع وبامكان جميع الاخوة المغتربين ان يدخلوا لموقع سيلة الظهر فهناك موجود تفاصيل لكل شي والموقع هو www.sela.ps.
وبالنسبة لك يا اختي عاشقة السيلة ايضا هناك كل ما تودين سماعه او مشاهدته من صور لسيلة الظهر وانا ايضا كمواطن من هذه البلدة الطيبة انا حاضر لاي صور لاي موقع تطلبينه ان ازودك بها وان ازودك انت وجميع المغتربين بما تريدونه
والف شكر للجميع
تحية طيبة وبعد,,,
كل الشكر والتقدير للقائمين علي هذا الموقع الرائع لاعطاء الصورة الجميل لسلة الزهر قريتنا الحبيبة, سيلة الفخر قريتنا العزيزة
وشكر خاص للأخ الكبير أبو عمر عماد الحنتولي على جهوده الداعية الإعتزاز والفخر, الرامية للتواصل بين الاهل وأبناء الوطن الغالي
سلامي الي كل الاهل والاقارب
أكرم العلي الغانم
MS, USA
انتظرو صور سيلة الظهر بالربيع سوف اقوم برفعها لاحقا..
نشكر جميع العاملين في هذا الموقع الرائع،كما ونشكر بلدية سيلة الظهر على موقعهم الرائع www.sela.ps
ونخص بالذكر السيد رئيس البلدية صالح حنتولي المحترم
كما ونبارك لهم جهودهم الطيبة في اصلاح وتعمير بلدتنا الحبيبة سيلة الظهر سلة الزهر، ونقول لهم ولكل أمثالهم : جزاكم الله كل خير وجعل تعبكم في ميزان حسناتكم يوم القيامة وجعل جزاءكم الفردوس الأعلى من الجنة
معا ويدا بيد لإعمار بلدتنا الحبيبة ووطننا الحبيب
بداية نشكر نحن في بلدية سيلة الظهر ادارة هذا الموقع الهام والمفيد جداوهذا الجهد الرائع الخلاق المبدع ونوجه عناية الاخوة والاخوات انهم اذا ارادوا مشاهدة المزيد من الصور والاستفادة من الكثير من المعلومات عن سيلة الظهر ان يزوروا موقع البلدية والموجود كرابط في هذا الموقع الطيب.
أخوكم عـمـر راح حنـــتـــولـــي
والمميزة لسيلة الظهر ان شاء الله بزودكم بها قريبا
علي مالول - دبي
احساس قاتل ان تشتاق لوطن بجنون ،وتتمنى ان يعود بك الزمان ليلة لتذوق الفرح في ربوعه وسط كل هذا الالم والحزن والمعانه، ولكن ترجع مقتول بعقارب الحنين حين تدرك ان الزمان لايعودوان تلك الايام التي عشناهافي سيلة الظهر ما هي الا ذكريات منقوشة في عالم النسيان وكانها اصبحت محططات نقف فيها لنستريح من عناء غربتنا ، وكان تلك الايام اصبحت الدليل الذي من نسترشد من خلاله على دروبنا الكثيرة وسط زحام الايام والسنين .
عشنا ايامافي تلك المملكة التي حوتنا بين جنباتها ورعتناوسقتنامن ماء حوضها, رضعنا حبها فلا نستطيع ان ننساها، كنافراشات مسافرة في حقولها،عشقنا صيفهاوشتائها وربيعها وخريفهاكنانتنقل بين فصولها كطائر البلبل الذي يتنقل بين الاغصان الندية، ارتبطنا بها ارتباط الروح بالجسد، ارتباط الام بالولد،وخلال كل هذا الحب والشغف جاءت لحظة الوداع والفراق والرحيل تلك الحظة التي يتذكر فيه الانسان الايام الجميلةالتي عاشها في بلده ، هذه اللحظة التي اعلنت عن بدء فجر جديد فجر مختلف عن الفجر الذي كنا نعيشه من قبل ، انه فجر خالي من تغاريد البلابل ومن هديل الحمام ومن تراتيل الطيور التي تتلوا اذكار الصباح ، هذا الفجر الخالي من رائحة عبق الصباح الطيب ومن النسمات التي تشفي الروح كل هذا غير موجود في الصباح الذي نعيشه الان ،تلك الايام الخوالي التي عشناها في سيلة الظهر تعطينا القوة والامل باننا سنعود يوما الى امنا الحنون تذكرنا تلك الايام بان لانحب وطنا غير وطننا فلسطين وغير بلدتنا سيلة الظهر .
اخوكم - علي مالول
دبي
انتظروا صور جديدة للبلدة قريباااااااااااا
باي
Click Here For More Comments