PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
وقد علمنا أن هذه الصورة كانت قد التقطت من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء تعرض قريتنا الحبيبة بيت نتيف للقصف الكثيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى مما جعل النيران تشتعل في العديد من بيوت القرية ومساجدها وأزقتها وطرقاتها, كما شاهدنا دبابات الصهاينة وآلياتهم الثقيلة تتحرك لاحتلال هذه القرية وخاصة بعد أن كانت القوات الإسرائيلية قد اخترقت الجبهة يوم 18/10/1948 والتي كنا نرابط عليها منذ مده تزيد عن 5 أشهر على سكة الحديد الممتدة من القدس إلى تل أبيب حيث كان الحد الفاصل بيننا وبين الصهاينة, وقد كنا نحن المقاتلين مسيطرين على هذا الخط، ولم تستطع أي قاطرة إسرائيلية الوصول من القدس إلى تل أبيب أو بالعكس خلال هذه الفترة إلى أن جاء ذلك اليوم الأسود والذي فر فيه الجيش المصري وأقولها بكل حزن وأسف وألم ومرارة أن ذلك الجيش الذي كان يملك المدفعية الثقيلة فر دون أن يطلق ولا أي طلقة واحدة وخاصة أننا لم نكن نملك أي نوع من أنواع الأسلحة الثقيلة التي يمكن أن توقف أو تصد أو تخترق دبابات الصهاينة وأسلحتهم الثقيلة، سوى بعض البنادق القديمة والتي كانت في غالبيتها من مخلفات أسلحة الحرب العالمية الثانية علما أنه كان قد أحرضها لنا بعد صدور قرار التقسيم في عام 1947م كل من المرحومين على محمد علقم وأحمد عبد الحافظ أخميس وعبد ربة أبو شعيرة والحاج محمد عبد الحميد مطلق. من أموالهم الخاصة بالإضافة إلى الأموال التي استطاعوا جمعها من أهالي قريتنا. وذلك بالإضافة إلى الرشاشات قصيرة المدى مما كنا قد غنمناها من الصهاينة على أثر الانتصارات في المعارك التي كنا نخوضها مع الصهاينة.
وقد علمنا أن هذه الصورة كانت قد التقطت من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء تعرض قريتنا الحبيبة بيت نتيف للقصف الكثيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى مما جعل النيران تشتعل في العديد من بيوت القرية ومساجدها وأزقتها وطرقاتها, كما شاهدنا دبابات الصهاينة وآلياتهم الثقيلة تتحرك لاحتلال هذه القرية وخاصة بعد أن كانت القوات الإسرائيلية قد اخترقت الجبهة يوم 18/10/1948 والتي كنا نرابط عليها منذ مده تزيد عن 5 أشهر على سكة الحديد الممتدة من القدس إلى تل أبيب حيث كان الحد الفاصل بيننا وبين الصهاينة, وقد كنا نحن المقاتلين مسيطرين على هذا الخط، ولم تستطع أي قاطرة إسرائيلية الوصول من القدس إلى تل أبيب أو بالعكس خلال هذه الفترة إلى أن جاء ذلك اليوم الأسود والذي فر فيه الجيش المصري وأقولها بكل حزن وأسف وألم ومرارة أن ذلك الجيش الذي كان يملك المدفعية الثقيلة فر دون أن يطلق ولا أي طلقة واحدة وخاصة أننا لم نكن نملك أي نوع من أنواع الأسلحة الثقيلة التي يمكن أن توقف أو تصد أو تخترق دبابات الصهاينة وأسلحتهم الثقيلة، سوى بعض البنادق القديمة والتي كانت في غالبيتها من مخلفات أسلحة الحرب العالمية الثانية علما أنه كان قد أحرضها لنا بعد صدور قرار التقسيم في عام 1947م كل من المرحومين على محمد علقم وأحمد عبد الحافظ أخميس وعبد ربة أبو شعيرة والحاج محمد عبد الحميد مطلق. من أموالهم الخاصة بالإضافة إلى الأموال التي استطاعوا جمعها من أهالي قريتنا. وذلك بالإضافة إلى الرشاشات قصيرة المدى مما كنا قد غنمناها من الصهاينة على أثر الانتصارات في المعارك التي كنا نخوضها مع الصهاينة.