This IS NOT a guest book, click here to sign Jaffa's guest book. Just describe what you know in the picture. Please be respectful, humble and considerate; any abusive or disrespectful comments will be deleted promptly.
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
هو فؤاد إسماعيل بكر الدجاني ولد في مدينة القدس سنة 1890م، الموافق 1307هـ.توفي في يافا سنة 1940م، الموافق 1359هـ.ودفن في أرض مستشفاه في مدينة يافا
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس مدينة القدس،ثم انتقل إلى مدينة بيروت اللبنانية والتحق بالجامعة الأمريكية (فرع بيروت) لدراسة مهنة الطب بها، و بسبب قيام الحرب العالمية الأولى لم يستكمل دراسته والتحق بالجيش العثماني لأداء واجبه الإنساني نحو بلده حيث كان الجيش يحتاج إلى أطباء،بمجرد انتهاء الحرب توجه إلى بريطانيا لاستكمال دراسته فالتحق بإحدى الجامعات البريطانية في لندن، ونال أعلى الدرجات العلمية والمهنية في الطب، حيث تخصص في الجراحة.
الدجاني أحبَ فلسطين وعمل بالطب والجراحة
عاش حداثته وصباه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي بمدينة القدس، وعاصر الحرب العالمية الأولى واشترك فيها وهو في ريعان شبابه بدوره البناء حيث تم تجنيده طبيباً بالجيش العثماني آنذاك، وظل طبيباً بالجيش حتى انتهت الحرب العالمية الأولى.
عاصر فترات عصيبة ألمت بالوطن العربي عامة وببلده الحبيب فلسطين خاصة، حيث الاحتلال الإنجليزي بمساوئه للبلاد، والاضطهاد له شخصياً بسبب آرائه البناءة، ومعارضته للاحتلال، فوضعوا له العراقيل عندما حاول بناء مستشفاه (مستشفى الدجاني) التي كان لها دور بناء في خدمة الجرحى الفلسطينيين.
واشتغل بالطب وتخصص في الجراحة، وجعل من مهنته رسالة إنسانية وواجب مقدس فقدم منها دوره الجهادي وواجبه الإنساني تجاه أهله ووطنه وأمته، فكرث من وقته و مهنته كطبيب وجراح الكثير والكثير لخدمة أبناء الوطن في فلسطين وسوريا.اشترك مع الكثيرين من أبناء جيله وزملاؤه ومحبيه ومواطنيه في بناء الدولة السورية التي كان أجلها قصير والتي نظمها الملك فيصل رحمة الله عليه في دمشق عام 1920م.باشر عمله في مستشفى الحكومة إلى جانب عياداته في حي المنشية فقام بإنعاش مستشفى يافا الحكومية التي كانت خدماتها محدودة فصنع بشهرته وكفاءته قاعدة عريضة للمستشفى واستقطب الناس من كافة الجهات إلى تلك المستشفى.
الدجاني خدم القضايا العربية والإنسانية
اصطدم مع إدارة الصحة في يافا واستقال من عمله الحكومي وشرع في بناء أحدث مستشفى خاص في مدينة يافا عام 1933 عرف باسم مستشفى الدجاني. وكان المستشفى يستقبل جرحى المعارك خلال ثورة 1936 ـ 1939م وذاع صيته كجراح موهوب في شتى أنحاء فلسطين.شغل عضوية المؤتمر الطبي وكان متعاوناً مع العديد من زملائه لخدمة القضايا العربية والإنسانية تجاه الوطن والأمة، تعبيراً عن امتعاضه وإنكاره للأفعال التي كانت ترتكبها الحكومة الإنجليزية حيال شعبه قام برد النياشين والأوسمة للحكومة الإنجليزية التي كانت قد منحتها له بسبب كفاءته ومهارته.توفي عام 1940 إذ أصيب بتسمم في الدم أثناء إسعاف أحد مرضاه ـ نجا المريض ومات الطبيب، صُليت عليه صلاة الجنازة بمسجد يافا الكبير، ودفن في أرض مستشفاه في مدينة يافا.
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس مدينة القدس،ثم انتقل إلى مدينة بيروت اللبنانية والتحق بالجامعة الأمريكية (فرع بيروت) لدراسة مهنة الطب بها، و بسبب قيام الحرب العالمية الأولى لم يستكمل دراسته والتحق بالجيش العثماني لأداء واجبه الإنساني نحو بلده حيث كان الجيش يحتاج إلى أطباء،بمجرد انتهاء الحرب توجه إلى بريطانيا لاستكمال دراسته فالتحق بإحدى الجامعات البريطانية في لندن، ونال أعلى الدرجات العلمية والمهنية في الطب، حيث تخصص في الجراحة.
الدجاني أحبَ فلسطين وعمل بالطب والجراحة
عاش حداثته وصباه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي بمدينة القدس، وعاصر الحرب العالمية الأولى واشترك فيها وهو في ريعان شبابه بدوره البناء حيث تم تجنيده طبيباً بالجيش العثماني آنذاك، وظل طبيباً بالجيش حتى انتهت الحرب العالمية الأولى.
عاصر فترات عصيبة ألمت بالوطن العربي عامة وببلده الحبيب فلسطين خاصة، حيث الاحتلال الإنجليزي بمساوئه للبلاد، والاضطهاد له شخصياً بسبب آرائه البناءة، ومعارضته للاحتلال، فوضعوا له العراقيل عندما حاول بناء مستشفاه (مستشفى الدجاني) التي كان لها دور بناء في خدمة الجرحى الفلسطينيين.
واشتغل بالطب وتخصص في الجراحة، وجعل من مهنته رسالة إنسانية وواجب مقدس فقدم منها دوره الجهادي وواجبه الإنساني تجاه أهله ووطنه وأمته، فكرث من وقته و مهنته كطبيب وجراح الكثير والكثير لخدمة أبناء الوطن في فلسطين وسوريا.اشترك مع الكثيرين من أبناء جيله وزملاؤه ومحبيه ومواطنيه في بناء الدولة السورية التي كان أجلها قصير والتي نظمها الملك فيصل رحمة الله عليه في دمشق عام 1920م.باشر عمله في مستشفى الحكومة إلى جانب عياداته في حي المنشية فقام بإنعاش مستشفى يافا الحكومية التي كانت خدماتها محدودة فصنع بشهرته وكفاءته قاعدة عريضة للمستشفى واستقطب الناس من كافة الجهات إلى تلك المستشفى.
الدجاني خدم القضايا العربية والإنسانية
اصطدم مع إدارة الصحة في يافا واستقال من عمله الحكومي وشرع في بناء أحدث مستشفى خاص في مدينة يافا عام 1933 عرف باسم مستشفى الدجاني. وكان المستشفى يستقبل جرحى المعارك خلال ثورة 1936 ـ 1939م وذاع صيته كجراح موهوب في شتى أنحاء فلسطين.شغل عضوية المؤتمر الطبي وكان متعاوناً مع العديد من زملائه لخدمة القضايا العربية والإنسانية تجاه الوطن والأمة، تعبيراً عن امتعاضه وإنكاره للأفعال التي كانت ترتكبها الحكومة الإنجليزية حيال شعبه قام برد النياشين والأوسمة للحكومة الإنجليزية التي كانت قد منحتها له بسبب كفاءته ومهارته.توفي عام 1940 إذ أصيب بتسمم في الدم أثناء إسعاف أحد مرضاه ـ نجا المريض ومات الطبيب، صُليت عليه صلاة الجنازة بمسجد يافا الكبير، ودفن في أرض مستشفاه في مدينة يافا.