PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
و معناها مدينة . وقد كانت تلك المدن على أطراف الإمبراطورية الرومانية في سوريا و فلسطين . لم يكن بين المدن العشر رابطة رسمية أو اتحاد سياسي , و لكنها صنفت معا كمدن تجمعها اللغة
و الثقافة و الموقع و الوضع السياسي . كانت مدن التحالف هي مركزا للثقافة اليونانية و الرومانية جنبا إلى جنب مع الثقافة السامية التي انبثق عنها في تلك المنطقة الثقافة الآرامية والنبطية و اليهودية . باستثناء دمشق فإن تلك المدن كانت في المنطقة الواقعة بين شمال شرق فلسطين و شمال غرب الأردن اليوم و جنوب غرب سوريا . وكل مدينة كان لها درجة معينة من الاستقلالية والحكم الذاتي .
إن الاسم التقليدي لهذه المدن ( الديكابولس ) جاء على لسان المؤرخ الروماني بلينيوس الكبير
و عدََّدها كما يلي :
- 1 جراسا (جرش ) في الأردن
- 2 ثيسوبولس (بيت شان ) بيسان في فلسطين
-3 هيبوس أو سوسيتا ( قلعة الحصن ) في الجولان المحتل
- 4 جادارا ( أم قيس ) في الأردن
-5 بيلا (طبقة فحل ) في الأردن
-6 فيلادلفيا ( عمان)
-7 ديون ( الأشعري ) في حوران
- 8كاناثا ( قنوات ) في السويداء
- 9رافانا (أبيلا)
10- داماسكوس (دمشق)
باستثناء دمشق فإن مدن التحالف العشر قد أنشئت خلال الحقبة الهلنستية ما بين موت الإسكندر 323 ق م و الغزو الروماني لسوريا الوسطى * و فلسطين عام 63 ق م . بعضها أنشئ في عهد البطالمة الذين حكموا المنطقة حتى عام 198 ق م , و مدن أخرى أنشئت في عهد السلوقيين عندما حكموا المنطقة خلال القرن الثاني و الأول قبل الميلاد . لقد كانت تلك المدن إغريقية من حيث المنشأ , إذا ما استثنينا دمشق , و قد طبعت نفسها بطابع إغريقي على غرار المدن الإغريقية .
أعدّها: أ. محمد عبد الله بلال
(1) جرجوسا : Ghorisa او Gergesa ، وموقعها يعرف اليوم باسم " كرسي " على ساحل البحيرة الشرقي ، مقابل قرية المجدل . وقد مر ذكرها. ذكرها صاحب معجم البلدان (451:4) بقوله : " كرسي بلفظ الكرسي الذي تجلس عليه الملوك . وتشديد الياء ليس للنسبة . وهي قرية بطبرية . يقال إن المسيح جمع الحواريين بها وأنفذهم منها إلى النواحي ، وفيها موضع كرسي زعموا انه جلس عليه عليه السلام " .
(2) كفار حاروب ـ Kfar Harub : وهي " كفر حارب " من أعمال منطقة الزوية في محافظة حوران . على بعد 63 كم من درعا .
(3) كفار سماح Kfar Semah وهي سمخ الحالية.
وقلعة الحصن تحتوي على " انقاض مدينة ذات اسوار ، شوارع ، بقايا بوابة ، كنيسة ومبان أخرى ، عقود ، صهاريج ، قطع معمارية ، طريق قديمة ، مدافن "
و سوسيتا اسم ذو أصول آرمية، ُأطلق تشبيهاً لها بعنق الحصان، وهو ما يظهر عند النظر إليها من مكان مرتفع.أما الاسم اليوناني فكان هيبوس، ويطلق العرب عليها اسم قلعة الحصن.
استوطن المكان منذ ما يقارب 2500 سنة، وتطورت إلى مدينة في العصرين اليوناني والروماني. وهي تتخذ موقعها على أطراف هضبة الجولان الجنوبية الغربية، تطل على بحيرة طبريا عن بعد 2 كم، وتعلو عن سطح البحر 350 م.
ُشيد للمدينة ميناء صغير على شواطئ البحيرة لغرض الصيد والتنقل من وإلى المستوطنات الواقعة على محيط البحيرة في ذلك الوقت، وقد شيد الميناء إبان انضمام المدينة ل (الديكابولوس) وهو اتحاد المدن العشرة ذات الطابع الثقافي اليوناني، المعطاة حكماً ذاتياً في العصر الروماني أيضا، وتتبعها بعض القرى والمستوطنات الصغيرة والمزارع.
فترة الاحتلال الإسرائيلي
في الأربعينات من القرن الماضي، قام سكان مستوطنة (عين كيف) باحتلال المرصد السوري المقام هناك، وشيد مكانه موقع للجيش الإسرائيلي، ظل يقوم بوظيفته حتى احتلال هضبة الجولان في العام 1967 م. إن استعمال الإسمنت لبناء الموقع الإسرائيلي أدى لتشويه جزء من المكان، أما الشاهد الآخر على التواجد العسكري فيه، فهو الرافعة التي نرى بقاياها حتى الآن في الجهة الشمالية الغربية، والتي نعلم أنها بنيت عام 1948 بإشراف الضابط الإسرائيلي (دافيد لسبوك) من أجل تزويد الجنود المتواجدون هناك بالمؤن من مستوطنة (عين كيف(
في العام 2000 م بدأت بعثة أثرية من جامعة حيفا، بالتنقيب في المكان، بمشاركة بعثتين أجنبيتين: الأولي أمريكية ، والثانية بولندية. لقد تقرر لهذا النشاط الأثري أن يستمر 10 مواسم، حتى العام 2009م، وكشف منذ مواسمه الأولى الكثير من المعطيات عن العصور الكلاسيكية في المنطقة، بما في ذلك تسلسل الحقب التاريخية، والصراعات المحلية، والدولية فيها.
أعدّها: أ. محمد عبد الله بلال