PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
ويعود المنزل الى عبد الفتاح مزهر، الذي هُجر مع نحو 350 من سكان قريته، يوم 6-4-1948، اثر تطويق العصابات الصهيونية للقرية، وعاش مزهر في مخيمات اللاجئين حتى وفاته عام 1957.
ويقول حفيده ابراهيم (50 عاما) الذي يعيش في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم "بنى جدي هذا المنزل في الثلاثينات، وبقي صامدا، رغم تدمير القرية من قبل العصابات الصهيونية، بالاضافة الى مضافة القرية والمسجد، وتم تحويلهما الى متحف من قبل دولة اسرائيل، بعد ترميمها، اما منزلنا فظل كما هو، وكاننا تركناه للتو".
وخلال السنوات التي اعقبت النكبة، تحول منزل عائلة مزهر والمضافة والمسجد، الى اماكن يقصدها المشردون من القرية مع ابنائهم، ليتذكروا ويذكروا الاولاد بماضيهم.
ويقول ابراهيم "بالاضافة الى منزل جدي، فان طابون جدتي برماده وحجارته التي كانت تستخدمها لتخبز، ما زال صامدا هو الاخر".
وحتى عام 2000، وقبل انتفاضة الاقصى، كان كثيرون من اهالي خلدة يذهبون الى قريتهم، ويلتقطون الصور، بجوار المنزل الصامد، ويتحسرون على المضافة والمسجد اللذين حُولا الى متحف.
وفي صيف العام الماضي، تمكن خالد (12) عاما ابن ابراهيم مزهر، من الذهاب الى القرية، ضمن مشاركته في مخيم صيفي، وظل على اتصال مع والده، الذي فوجيء ان ابنه لم يعثر على المنزل، وقال له ابنه "لقد راينا المتحف، ولكن كل المنازل مهدمة".
ولم يتأكد ابراهيم من هدم منزل جده، الا بعد ان رأى صورا له، على موقع (فلسطين في الذاكرة) على الانترنت، فاصيب بصدمة.
وقال ابراهيم "كان هذا المنزل يعني لي الكثير، لم اكن اتخيل، انني لن اعود اليه في يوم من الايام، وارممه واسكن فيه".
واضاف "قريتنا تعرضت للهدم والتدمير، ولكن وجود المنزل جعلني اعيش الامل، حتى هدموه اخيرا، ويبدو ان حجارته ايضا سرقت".
وعن ماذا سيفعله ازاء ما يصفها ابراهيم بنكبته الخاصة الجديدة قال "ابحث عن أي منفذ قضائي لملاحقة الاسرائيليين، وجود المنزل كان يشعرني بالامان، وانه يمكن ان اعود في يوم من الايام الى قريتي، وارمم منزلي واسكن فيه".
وتقع قرية خلدة، الى الجنوب من مدينة الرملة، وتبعد عنها 12كم منها ويحيط بها أراضي قرى صيدون، ودير محيسن، وبيت فار، وسجد، وقزازة وأم كلخة، والمنصورة. وتقع بجوارها خربة الشيخ خالد التي تحتوي على صهاريج ومغر وبقايا جدران.
وبعد تدمير القرية، أُنشئ كيبوتس مشمار دافيد على أراضيها، على بعد نصف كيلومتر تقريباً إلى الغرب من موقعها. وتقع مستوطنة تل شاحر في الجوار، على بعد كيلومترين إلى الجنوب من الموقع. وهي ليست على أراضي القرية.