PalestineRemembered | About Us | Oral History | العربية | |
![]() |
Pictures | Zionist FAQs | Haavara | Maps |
Search |
Camps |
Districts |
Acre |
Baysan |
Beersheba |
Bethlehem |
Gaza |
Haifa |
Hebron |
Jaffa |
Jericho |
Jerusalem |
Jinin |
Nablus |
Nazareth |
Ramallah |
al-Ramla |
Safad |
Tiberias |
Tulkarm |
Donate |
Contact |
Profile |
Videos |
Post Your Comment
*It should be NOTED that your email address won't be shared, and all communications between members will be routed via the website's mail server.
الطيرة/ الكرمل
يقول احد الشهود: «في نهاية الأسبوع الرابع من نيسان سنة (1948) تحركت قوة يهودية لمهاجمة الطيرة واحتلالها, وتنبه المناضلون لذلك, ودارت معركة رهيبة على سفوح المرقصة الشمالية, ودافع فيها الطيريون دفاعاً مميتاً عن قريتهم. وعندما استنجد أهالي الطيرة بقائد حامية الجيش العربي المرابطة في باب النهر (إدريس بك) قال لهم نائبه" «إن إدريس يحضر اجتماعاً مع القادة الإنجليز في حيفا, وهو لا يستطيع التدخل دون أخذ اذن من القائد كلوب.
في اليوم التالي قامت المليشيات اليهودية المتواجدة على جبل اسكندر مقابل بلدة الكبابير بقتل أكثر من عشرين معتقلاً بالفئوس في عملية انتقامية بربرية». و لكن المقاومة استمرت من طرف حسين مصباح البطل و رفاقه المتبقين معه و باسلاحتهم الباقين بقليل من الذخيرة الباقية.
يضيف الشاهد: «بعد اعلان الهدنة بتاريخ 11/6/1948 أصبح حال الاهالي يسير من سيء الى اسوأ, وبدأت ذخيرتهم بالتناقص كما نفذ الطعام والوقود. وبعد سقوط حيفا جرت بعض المحادثات للتسليم كانت بين وفد من الطيرة يتكون من أحمد محمد أبو غيداء, أحمد سليمان الصادق, سليمان عبد العال حجير, يوسف الراشد, أبو صالح, نايف العبد محمود, كرم فهد ووفد من اليهود يتكون من: سبكتر (من أخوزا) وشبتاي ليفي رئيس بلدية حيفا, وكرستين أحد ضباط الهاجاناه. وقد طلب الوفد اليهودي إلقاء السلاح وتسليمه, وتسليم جميع المناضلين من أهل القرية أو الغرباء, لكن السكان في الطيرة لم يطمئنوا لذلك قياساً لما حدث في مناطق أخرى.
وفي 17/7/1948 تعرضت الطيرة لقصف مدفعي شديد, حتى ساعات الغروب وكانت حصيلة ذلك استشهاد كل من: (محمد عبد الحفيظ الأحمد, علي حسين حجير, عمار المغربي, حسن أبو حمده, محمود الدحنوي, أحمد حمود الدحنوس, خليل أحمد محمد سعيد, خالد هاني علي وشقيقته). كما جرح كل من: (حسين مصباح البطل, راضي عبد القادر سمير, أحمد باكير).
لم ينسحب المدافعون عن القرية إلا عندما نفذت آخر طلقة من مخازن بنادقهم, وقد برز من بين المدافعين عن القرية: «فهد أكرم, فهد عباس الزيدان, نبيه الفهد, أحمد محمود عباس, إسماعيل حجير, إبراهيم حجير).
الطيرة/ الكرمل
يقول احد الشهود: «في نهاية الأسبوع الرابع من نيسان سنة (1948) تحركت قوة يهودية لمهاجمة الطيرة واحتلالها, وتنبه المناضلون لذلك, ودارت معركة رهيبة على سفوح المرقصة الشمالية, ودافع فيها الطيريون دفاعاً مميتاً عن قريتهم. وعندما استنجد أهالي الطيرة بقائد حامية الجيش العربي المرابطة في باب النهر (إدريس بك) قال لهم نائبه" «إن إدريس يحضر اجتماعاً مع القادة الإنجليز في حيفا, وهو لا يستطيع التدخل دون أخذ اذن من القائد كلوب.
في اليوم التالي قامت المليشيات اليهودية المتواجدة على جبل اسكندر مقابل بلدة الكبابير بقتل أكثر من عشرين معتقلاً بالفئوس في عملية انتقامية بربرية». و لكن المقاومة استمرت من طرف حسين مصباح البطل و رفاقه المتبقين معه و باسلاحتهم الباقين بقليل من الذخيرة الباقية.
يضيف الشاهد: «بعد اعلان الهدنة بتاريخ 11/6/1948 أصبح حال الاهالي يسير من سيء الى اسوأ, وبدأت ذخيرتهم بالتناقص كما نفذ الطعام والوقود. وبعد سقوط حيفا جرت بعض المحادثات للتسليم كانت بين وفد من الطيرة يتكون من أحمد محمد أبو غيداء, أحمد سليمان الصادق, سليمان عبد العال حجير, يوسف الراشد, أبو صالح, نايف العبد محمود, كرم فهد ووفد من اليهود يتكون من: سبكتر (من أخوزا) وشبتاي ليفي رئيس بلدية حيفا, وكرستين أحد ضباط الهاجاناه. وقد طلب الوفد اليهودي إلقاء السلاح وتسليمه, وتسليم جميع المناضلين من أهل القرية أو الغرباء, لكن السكان في الطيرة لم يطمئنوا لذلك قياساً لما حدث في مناطق أخرى.
وفي 17/7/1948 تعرضت الطيرة لقصف مدفعي شديد, حتى ساعات الغروب وكانت حصيلة ذلك استشهاد كل من: (محمد عبد الحفيظ الأحمد, علي حسين حجير, عمار المغربي, حسن أبو حمده, محمود الدحنوي, أحمد حمود الدحنوس, خليل أحمد محمد سعيد, خالد هاني علي وشقيقته). كما جرح كل من: (حسين مصباح البطل, راضي عبد القادر سمير, أحمد باكير).
لم ينسحب المدافعون عن القرية إلا عندما نفذت آخر طلقة من مخازن بنادقهم, وقد برز من بين المدافعين عن القرية: «فهد أكرم, فهد عباس الزيدان, نبيه الفهد, أحمد محمود عباس, إسماعيل حجير, إبراهيم حجير).